ابو حازم التورنجي
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 22:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحملدار والسفسطة
ابوحازم التورنجي
مع انني خلصت مع نفسي الى راي او قرار جازم ونهائي مفاده انه من العبث الاستماع الى رطانة الحملدار الحاج ابراهيم الجعفري ، لكن لا اعرف مالذي يدفعني احيانا للتراجع عن قراري والاستماع الى رطانته من جديد ، ربما من باب البحث عن الفكاهة والطرافه في ترطيب اجواء ما بعد العمل اليومي ،،،فكلما استمعت الى جديد هذيانه كلما تصورت ان ( بروتاغور ) ابرز منظري الفسسطائية اليونانية القديمه قد بعث من عمق التاريخ ليؤكد حقيقة تحول الفسسطائية الى عبث فكري يحاول تدمير وانهاء كل الافكار الواقعية ونسف كل بديهيات الحياة الواقعية …
كلما استمعت الى هذيانه السفسطائي ظننت اني استمع الى رجل خرج لتوه من مستشفى الجمله العصبية دون اي يكمل علاجه ، وهنلك ضرورة ملحة لأعادته من حيث اتى …
كم مخذول هذا الشعب وهو يأن تحت سلطة لصوص فيها هكذا خرافات مخرفة
ايها العراقيون النجباء … كفى مسخرة مهازل هذه الدمى الهزيله
يجب اسقاط هذه الرموز المهرجة وأعادتها من حيت اتت مجرد حملدارفي قوافل الحج التجاري
وعلى وطني السلام
10 أذار 16
#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟