جعفر المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 15:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كلام خمسة نجوم
جعفر المظفر
* في عالم اليوم, إلى جانب الدول (العُظمى) هناك دول (عَظْمة), اي تلك التي جعلها سياسيوها, بعد سنوات من العض والنهش, مجرد عظام رخوة هشة .. والعراق اليوم مثالا للدولة العَظْمة.
إنه مجرد إختلاف حروف ليس إلا.
** لا الفساد ولا تهشيم العراق تأسسا نتيجة لجهل مطبق, أو لتراجع أخلاقي منفلت, وإنما هما نتاج لفقه إسلاموي طائفي لا يؤمن بالدولة الوطنية, بل ويعتبرها عدوا يجب تقويضه.
والفساد العراقي الحالي هو نوع من (الفساد المقدس) والمنظم والمبرمج الذي غايته تمهيد الطريق لظهور الإمام المهدي.
إنه فساد عن سبق إصرار وترصد.
*** العمالة في السابق كانت تندرج في خانة الخيانة العظمى, أما اليوم فهي تندرج في خانة التبعية المقدسة للمركز المذهبي الإقليمي ..
العمالة اليوم هي وطنية المرحلة الحالية, والعملة الرديئة كما يقال تطرد العملة الجيدة.
أما الخيانة فهي مجرد إختلاف في وجهات النظر.
**** في بلد متعدد المذاهب أو الأديان أو القوميات .. العلمانية ليست خيار تحضر وإنما خيار وجود.
وهي ليست خيار بناء وإنما خيار بقاء.
**** أقصر الطرق لهلاك الوطن يوم تكون الدولة خصم للوطن.
وهذا هو حال الوطن العراقي في يومنا الحالي حيث الأحزاب الدينية التي تقود الدولة هي حكومة خصوم للوطن وليست حكومة وطن
#جعفر_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟