حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 07:25
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تقوم الآن الكتل التي تم إقرارها من قبل مفوضية الانتخابات بطرح برامجها الانتخابية لأبناء شعبنا عبر طرق متعددة و أغلب هذه طرق عبر الوسائل الإعلام المختلفة ليطلعوا عليها و يصوتوا للكتلة الانتخابية التي تناسب طموحاتهم و تطلعاتهم و في أي برنامج نجد أفكار و مشاريع و خطط لكي يتم تنفيذها على الفور عندما تحصل الكتلة الانتخابية على مكان ثابت لها في الجمعية الوطنية و لكن هناك تعليق يخطر عند عدد كبير من المواطنين العراقيين و هو لماذا لا تطبق
هذه الأفكار و المشاريع الآن أو في الماضي من قبل هذه الكتلة و الجميع يعلم بأن الباب مفتوح للعمل بخدمة و بناء وطننا من دون قيود أو عقبات أو تعقيدات فهل من الصعب أو من المستحيل أن يقوم عدد من مهندسي الكهرباء المنضمين في جهة معينة بأن يقوموا بتخصيص أسبوع واحد فقط لإصلاح شبكة الكهرباء في منطقة معينة و يدفعوا مبلغ متواضع لشراء تمديدات كهرباء جديدة بدل القديمة و أمور كثيرة يمكن فعلها بوقت سريع و بتكاليف قليلة فهل تحسين وضع المواطن و الخدمات مرتبط فقط بإدخال هذه الكتلة في الجمعية الوطنية و كذلك هناك دليل على فشل أفكار و مشاريع هذه الكتلة حيث لو أن هذه الكتلة جادة فيما تقول و متأكدة من نجاح أفكارها و مشاريعها فلماذا لا تطبقها على أرض الواقع و تكسب ود و رضاء مجتمعنا الذي يحتاج أي يد تمتد له و تقدم للمواطن العراقي حياة أفضل له و لأسرته
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟