علي طالب الملا
الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 14:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
چنت " مراسل " صحفي لجريدة خليجيه بالعراق .. و چان عندي " لقاء " مع وزير الصناعات الخفيفة " طارق حمدالعبدالله " الله يرحمة .. دزيت رساله بالبريد لمكتب الوزير شرحت له " الموضوع " ورى " اقل من اسبوع " حددوا لي الموعد .. رحت ومعي افكار " المبتدئين " راح اقابل " وزير " طبعا بذاك الوقت يعتمد كل شي على " ثقافتك الذاتية " من تريد تسوي " سيرج " عن اي شخصية ، لا كوكل ولا ياهو ولا بطيخ .. انا وگتها .. اعرف طارق الحمد العبدالله من التلفزيون من كان " رئيس الديوان " غيرها لا شايفة ولا متشرف بمعرفتها مع الأسف . توقعت شي " يخوف " وزير ياجماعة الخير .. هذه " الهواجس " طغت حتى على مشروع اللقاء ... المهم " صرت " وجه لوجه مع الوزير ... شفت " ابتسامه " مال " هوليود سمايل " طاغيه على روحه ووجه . گبل لا يصافحني .. ورهبة " الوزير " تهزني .. گال " الله يرحمه " تعال " نشرب چاي " ومسك " ايدي " ودخلنا مكتبه .. طارت " الرهبه " ونزلت " الصدمة " معقولة هذا الرجل هو " الوزير" بسؤاله الصادم الثاني گال " متريگ" يعني فاطر .. گلت لا انا " متوهم " مامعقوله .. هذا طارق حمد العبدالله ...الشايفه بالتفلزيون " بعبع " استمر اللقاء " ساعتين " تدگ " التلفونات " يجاوب ويرجعلي .. استرق " السمع " من يجاوب على " الناس " بدفوا وبساطة ومرات " توسل " برحابة " القوي " .. انتهى اللقاء الذي كان " مجمله " على الصناعات الخفيفة وعمل الوزراه ..ابتسم وگال انته منين ؟؟ يقصد من اي محافظة .. گلت له من السماوة ..
گال اريد " اعتذر " منك اليوم عندي " اللتزام " المفروض تكون " خطارنا " على الغدا ، گلت له انا الان " بغدادي " ومن اهل " الدار ..كتله بس ابقى " معيدي " گال يعني شلون معيدي ؟ قلت احنه اهل الفرات والجنوب عدنا " تصنيفين " لو حضر لو معدان .. استغرب گال هذا " تصنيف " منو .. قلت له ما اعرف بس الذي افتهمه " الحضر " ابتعدوا عن سطوة العشيرة بحكم السكن بالمدن.. والمعدان بقوا " متسمكين " وهذه " جدلية " معالي الوزير اعتقد يخدمك بيها " الدكتور علي الوردي " غاب الوزير عني لدقائق لسبب ما اعرفه .. ورجع وگال " العراقي " ما يتصنف لا اجتماعيا ولا طبقيا ولامذهبيا .گال انا "جبوري" بس اعمامي بالنجف وبالقاسم وبالبصرة وبالشرقاط وبديالى " ثق بالله " ما فكرت يوم غير هم " اعمامي " بصراحة چان هذا " الحجي " مو مهم ولا بالبال " بذاك الوگت ... بس بعد الاحتلال .. عرفت " طارق حمدالعبدالله " چان " صادق ونزيه بكلامه بهذه الأمور ومن عرفت " بعدين " حامد علوان " شيعي جبوري" من القاسم وطارق حمد العبدالله " سني جبوري " من الفلوجة . واحد مدير مكتب ريس جمهورية والثاني مرافق اقدم " يداومون" سوه وي "ريس الجمهورية " واثنينهم " مكس "هم " معدان " وهم " حضر " وهذه ما " تنجمع " بس عند " اهل الحظ والبخت " -;-#ي_مسلم-;-
#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟