أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عراق عبدالحسين - لكي لايتحول العراق الى ملاجيء للتعذيب














المزيد.....

لكي لايتحول العراق الى ملاجيء للتعذيب


عراق عبدالحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 11:23
المحور: حقوق الانسان
    


قصيروا ألنظر وحدهم فوجئوا بما جرى في ملجأ الجادرية واعتبروه حالة غريبة !! وأقول قصيروا النظر لانهم لايعرفون جيدا مع من يتعاملون ، فما جرى لايخرج عن السياق العام لتاريخ جماعة المجلس الاعلى ورموزها ومنهم وزير الداخلية بيان جبر وماكتب ويكتب عن ممارسات هذه الجماعة و ( تفرعاتها ) في ايران بحق الاسرى العراقيين واللاجئين يحتاج لمجلدات ، فهؤلاء لايمكنهم قبول الاخر حتى ولو كان هذا الاخر بعيدا عن اي نشاط سياسي ولكنه لايتعاطف معهم !! وكنت قد رويت على هذا الموقع حكايتي التي تعد متواضعة جدا قياسا بما جرى لاسرى آخرين ، وكيف ضربت وعوقبت وكسرت اسناني لالشيء الا لانني رفضت ان اكون مع التوابين ) أو ان أؤيد السياسة الايرانية وان احمل ( سجادة ) و( تربة ) اتقاء شر هؤلاء الاوباش الغارقون في الكذب والتخلف ، اما اعلامهم الذي يتشدق ليل نهار (بحقوق الشيعة ) والدفاع عنها فهو ليس سوى اكذوبة تؤكدها حقيقة ان اكثر من ثمانين بالمائة من المعتقلين لاسباب فكرية في ايران ( نموذجهم ) هم من الشيعة ، فهم يستثمرون هموم الشيعة للامساك بالسلطة التي ان قدر لهم الامساك بها سيتحول العراق كله الى ( ملاجىء للتعذيب ) على غرار الجادرية ليس ضد طوائف اخرى وانما ضد الشيعة الذين يعترضون على ممارساتهم واسلوب تدينهم وحياتهم المزدوجة التي تتسم ب ( التحريم ) على العامة و ( التحليل ) لانفسهم وسيلمس البسطاء انهم استخدموا من هؤلاء الذين لاهم لهم سوى السلطة وجمع المال ، لقد كان الفقراء من اللاجئين العراقيين الذين شردهم الدكتاتور الساقط صدام حسين لايجدون لقمة الخبز وهناك نساء سقطن نتيجة الحاجة وكان ( الحكيمان ) واولادهما واتباعهما وعصاباتهما يعيشون عيشة الملوك ، وبينما كان العراقيون مطاردين في رزقهم وقوة يومهم كانت اجهزة المجلس والتوابين يتسابقون في خدمة المخابرات الايرانية ضد ابناء جلدتهم واغلبهم من الشيعة الذين يرفضون اسلوبهم في الحياة والتعامل مع الناس ، وساهموا بتلفيق تهم لابرياء ، وكنا نلمس حجم كرههم للمستقلين المساكين الذين اقتيدوا للخدمة الاجبارية في الجيش او الذين دفعوا لقواطع الجيش اللاشعبي لمجرد انهم ( سنة ) او ( مسيحيين ) او ( صابئة ) وكانوا يجبرونهم على تغيير ( دينهم ) و( عقيدتهم ) بالترغيب والترهيب واذكر انني ضربت ضربا مبرحا في احد الايام لانني رميت كتابهم السخيف ( التوضيح في احوال الانجيل والمسيح ) الذي كان يجبر المسيحييون والصابئة على قراءته في الزبالة ، وماكتبه الاستاذ عباس حنون بعنوان ( أقرأ هذا المقال قبل ان يطالك الاغتيال ) على موقع كتابات منذ اسابيع هو صورة لما كنا نعانيه كاسرى ابدع في روايتها لانه اديب وكاتب ، وحكاية الجندي الصابئي الذي اجبر على الاسلام ثم اجروا له عملية ختان اصابته بعاهة دائمة كانت متناقلة بين الاسرى ، ان هادي العامري الذي سارع باعتبار دخول الامريكان الى الملجأ ( انتهاك للسيادة ) هو واحد ممن يجب التحقيق معهم دوليا ومعه ( قيادات التوابين ) لانهم مجرموا حرب حسب اتفاقية جنيف للاسرى التي وضعت ضوابط لمعاملة الاسير من بينها عدم اكراهه على تغيير معتقداته والسيادة بالنسبة لهذا الكائن هو اطلاق يدهم في العراق ليدمروا كل من لايتفق معهم وفي المقدمة ( الشيعة العلمانيين ) وهم لايختلفون كثيرا عن اسلوب صدام حسين وعصابته في الحكم ، ان الضباط الذين سارع بيان جبر بالحديث عن تعيينهم في وزارة الداخلية هم من التوابين واولادهم ) ممن تربوا على افكار تدمير الاخر وتغييبه، وعلى الدكتور الجعفري ان يثبت عراقيته واسلاميته وتأثره فعلا بالديمقراطية البريطانية التي تمتع
في ظلها بالحياة لسنوات عبر فيها عن رايه بكل مايدور حوله ، وعلى نائبه العلماني ان يحققوا باستقلالية وان لايخضعوا لاكاذيب بيان جبر التي اعلنها من بيت سيده الحكيم بان ماجرى في الملجأ كان قانونيا ، اما الاسلوب الصدامي في اتهام الاخر الذي سارع جبر باستخدامه لاتهام كل من تحدث عن الفضيحة بان في صفوفه بعثيين فانا اقولها هنا بان البعثيون توزعوا في الاحزاب الاسلامية العائدة من الخارج وفي صفوف المجلس الكثير منهم وبان هذه اصبحت تهمة سخيفة توجه لكل من لايقبل بالاسلوب الايراني في العمل السيا سي الذي سيقودنا بالنتيجة لولاية الفقيه التي دمرت حياة الشباب في ايران وملاْت بهم السجون ، نتمنى على الجعفري ونائبه ذو التاريخ الوطني ان يمنعا ( لفلفة ) قضية الملجأ كما لفلفت قضية تهريب محركات الطائرت لايران قبل اسابيع من قبل مدلل ( السيد ) بيان جبر ودعوة للعراقيين الشرفاء الى التدقيق في اسماء المرشحين وتاريخهم قبل انتخابهم في الاسابيع القادمة فأن انتخاب هؤلاء مستقبلا سيحول العراق اذا حكموه الى ( ملاجىء للتعذيب



#عراق_عبدالحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السعودي سيء والنظام الايراني ليس اقل سوءا
- قضيتنا العراقية بين ارهاب ( الزرقاوي ) وترهات ( الريماوي ) و ...
- ايران تحارب امريكا حتى آخر عراقي
- توابوا الامس ديمقراطيوا اليوم
- الحكايةتبدأ مع الاسم ...اسمي


المزيد.....




- شهيدان وأكثر من 20 جريح بقصف الاحتلال خيام النازحين بخانيونس ...
- مدفيديف: روسيا تدعم قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطين ...
- مذكرة اعتقال نتانياهو.. هل تتخذ إدارة ترامب المقبلة -خطوات ع ...
- نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلو ...
- زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن ...
- ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
- كيف ستؤثر مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على حرب غزة ول ...
- إسرائيل تقصر الاعتقال الإداري على الفلسطينيين دون المستوطنين ...
- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عراق عبدالحسين - لكي لايتحول العراق الى ملاجيء للتعذيب