أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الزراعة بين عزة الدوري و الشرستاني .. شهاب الدين ازرع من اخيه














المزيد.....

الزراعة بين عزة الدوري و الشرستاني .. شهاب الدين ازرع من اخيه


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ادعي اني ذهلت حين قرأت خبر تكليف الشرستاني برئاسة رسم السياسات الزراعية ، وانما اصابني مس من الجن ، فتبادر الى ذهني تكليف صدام لعزة الدوري برئاسة المجلس الزراعي في العراق ، خلال سبعينات القرن المنصرم .
ذهلت لاني كنت اعتقد ان حيدر العبادي حين كان يصرح بضرورة الاصلاح ويطالب بوزارة تكنوقراط ويطلب التفويض من الشعب والبرلمان والمرجعية ، انه وعلى اقل تقدير حريص على رفد حكومته المضعضعة بكوادر علمية ومهنية غير متحزبة مشهود لها بالعلم والتجربة والنزاهة وما الى ذلك من مستلزمات الوطنية والاخلاص والنبوغ .
ولكن ياللخيبة ويا للمصيبة ، حين سمعنا باختياره الشرستاني لمنصب خطير تعتمد عليه البلاد في الغذاء والدواء ، الزراعة وما ادراك ما الزراعة ، هي عماد الحياة ، ومن بديع الصدف ان يكون ابناء الرافدين من اوائل من عرفوا الزراعة وانتجوا الغذاء بعد ان كانت البشرية تجمعه فقط ، السومريون انتجوا الغذاء من خلال الزراعة وتدجين الحيوانات .
واذا نظرنا الى مؤهلات من اختاره العبادي ، سنجد انه جاهل بالزراعة ، لم يعرف للبر مذ خلق طعما ، انه الشرستاني الذي فشل اينما حل ، فشل في النفط وفي الكهرباء وفي التعليم العالي ، لدرجة ان طلاب الديوانية على بساطتهم لم يستطيعوا استقباله رغم كونه وزير التعليم العالي الا بما لذ وطاب من جلود واسفنج...ون بدلا من الفسنجون ، ولو ذهب لزيارتهم ابسط معلم من معلمي عفك لقدموا له الطعام والشراب في مائدة حافلة بدلا من استقباله برفع ما لا يحمد ذكره .
لاشك ان العبادي وغيره من اعضاء حزب الدعوة والاحزاب الاخرى تعرف من كان يعمل في حقل رسم السياسات الزراعية .
واشهر من قدم مشروعا للاصلاح الزراعي في ثورة تموز 1958 هو السياسي الراحل زكي خيري صاحب مشروع كتاب المسألة الزراعية الذي قدمه لثورة تموز وكانت افكاره اساسا لمشروع الاصلاح الزراعي والخلاص من الاقطاع واضطهاده للفلاحين .
ومن فصيل المناضل زكي خيري الدكتور كاظم حبيب ، الاقتصادي الكبير الذي عمل مستشارا في المجلس الزراعي في العهد الصدامي البائد رغم عدم انتمائه لحزب البعث ، بل بالعكس كانت سلطة العصابة الصدامية تعرف انه شيوعي ومع ذلك فضلت الاستفادة من علمه وخبراته واختصاصه وانتدبته للعمل في المجلس الزراعي الذي رأسه الامعة عزت الدوري ، ولاشك ان سبب قبول الدكتور كاظم حبيب العمل في هذا المجلس رغم رئيسه الجاهل هو هدفه السامي في خدمة العراق وابناء شعبه ، فالتضحية تستحق ان يضع الخبير علمه في موطنه رغم الظروف ورغم المناكدة مثلما قال المتنبي :
ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى // عدوا له ما من صداقته بد
والدكتور كاظم حبيب معروف في الاوساط السياسية والعلمية وله من المؤلفات ما يفتخر به البلد وجامعاته ، وهو من مريدي العالم الاقتصادي الكبير الراحل ابراهيم كبه ، فلماذا لم يفكر العبادي الاستفادة من خبراته .
لا شك ان الدكتور كاظم الحبيب مختلف عقائديا وحزبيا عن العبادي ، ولكن المعروف انه مستقل ولا ينضوي اليوم تحت لافتة اي حزب ، فاذا كان العبادي يتغاضى عن مفكر اقتصادي مثل كاظم الحبيب فكيف سيستطيع رؤية غيره ممن لا يرتقون الى قامته .
نحن نعرف عزة الدوري ومقدار جهله وسخافته ، ولكننا لانجهل ايضا الشرستاني من خلال ما قام به من افشال المؤسسات التي تسنمها واوصلها الى الحضيض وبذلك حق القول الذي قالوه في حق شهاب الدين .
لكم الصحة الدائمة وعسى ان يجنبكم الله ما وقع فيه شهاب الدين والشرستاني .
...........
رابط تعيين الشهرستاني
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208265.html



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب يحتال على رئاسة الوزراء
- المنطقة الخضراء اوهى من بيت العنكبوت
- مقامة تكنقراط
- المرجعية تعتكف ... فمن لنا في غياب الامام
- حوار مع الفنان كاظم الداخل على هامش اقامة معرضه الجديد
- حوار اذاعي حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران
- اعدام الشيخ النمر .. قطع الاعناق لن يؤدي الى وفاق
- ( دا ) للكاتبة الكردية زهراء حسيني
- حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر ا ...
- منظمات حاربت الشعوب .. واخرى قاومتها ببسالة
- المقامة الجعفرية في البلاد اليابانية
- اسقاط الطائرة الروسية ... جرة اذن لبوتين
- بروفسور في جامعة لوند / السويد : الحرب العالمية الثالثة بدأت
- العبادي .. في الصيف ضيعت اللبن
- بغداد تغرق ...مجلس النواب يحاسب... والشعب يقبض من دبش
- العبادي يقف في منتصف الطريق
- المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية
- مجلس النواب يغني على دنياه
- القصف الروسي يحول الاشرار الى اقزام
- المقامة المؤيدية : اسرق .. اسرق يا مسؤول


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الزراعة بين عزة الدوري و الشرستاني .. شهاب الدين ازرع من اخيه