أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - نداء .. نداء الى العراقيين في أوربا














المزيد.....

نداء .. نداء الى العراقيين في أوربا


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 18:55
المحور: الصحافة والاعلام
    



كثيرة هي الحواجز التي تستوقف الخيرين الأشاوس الأبرار لما يعانيه الشعب العراقي المظلوم المضطهد وهذه المظلومية ليست بجديدة لكنها تغيرت بصيغ حديثة ورجال جدد او أشباه الرجال ممن امتدت يده القبيحة في نهب أموال اهل العراق في عصور سابقة ولاحقه .وهذا النهب جاء بطرق حديثة وهي أغلبها بغلاف ديني يقدم على طبق من ذهب على انه مشروع حقيقي هادف يخدم البلد وفي الحقيقة انه مشروع خبيث ومُدبر اشتركت به اطراف عديدة من مرجعية كنهوتية فارسية وساسة فساد كان ولا زال همهم الأول والأخير هو تحطيم البلد ونهب ثرواته بكل الطرق المتاحة ولو على جماجم العراقيين .وهذه صفة لا ينكرها أحد الا اللهم اصحاب المصالح والأجندات الخارجية .وقد تصدى المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني لأغلب تلك المشاريع الفرعونية الجائرة وكشفها ولا زال يكشف العديد من تلك المخططات الصهيونية الإيرانية السيستانية .وفي المقابل لاقى المرجع الصرخي حرباً هوجاء مدمرة من رموز تلك الكهنوتية لكونها تريد التدمير والخراب والقتل الذي لا ينفك من وجوده في عراقنا الحبيب .حتى لقي سماحته العديد من الهجمات الشرسة البغيضة من اعتداءات أمريكية ذهب ضحيتها جمع من انصاره المخلصين المضحين .فهو قد كشف كل خطط المحتل ورفض وجوده من أول لحظة دخل فيها لأرض العراق ،ورفض دستورهم المزيف المخادع .وحذر من انتخاب الفاسدين السراق الأوغاد ودعا لانتخاب الوطنيين الشرفاء النزهاء البعيدين عن الاحزاب المرتبطة بإيران الفرس .وكل الدول التي لا تريد خيراً للعراق .كذلك كشف المخطط الإجرامي للتقاتل الطائفي البغيض والذي دعا له السيستاني والذي بدوره هجر ملايين العراقيون في كثر من دول العالم .وصار البطش المليشياوي على قدم وساق كما هو قائم من وجود المنظمة الارهابية (داعش).وبعد هذه الافعال المعقدة التي ساقت البلد الى الخراب والدمار والسقوط نحو الهاوية .بادر سماحته وكما هو معهود عنه في ايجاد الحلول الناجعة في وقت صعب وحرج جداً طرح سماحته مشروع الخلاص والذي فيه عدة نقاط لو استغلت بشكل صحيح لخرج العراق من المأزق الذي فيه الان ونذكر بعض النقاط من مشروع الخلاص .
1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .
2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها .
https://www.facebook.com/alnattiq.alshammari/?ref=ts&fref=ts الناطق الرسمي لمرجعية السيد الصرخي الحسني في أوربا الاستاذ محمد الشمري



#نسرين_قادرالوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القساوسة وعلى نهج فلنتين قد خالفوا تعاليم الكنيسة السيستانية
- قراءة المرجعية العراقية للأحداث المتسارعة في العراق
- لم يبق شيء في العراق يُخاف عليه من الضياع ... بسبب ساسة المك ...
- السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نسرين قادرالوائلي - نداء .. نداء الى العراقيين في أوربا