أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - في كتالوج إبراهيم عيسي














المزيد.....

في كتالوج إبراهيم عيسي


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 18:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أخر شئ ممكن التوصل له في النقاش عن العلوم الإنسانية هو اليقين المطلق الموجود في العلوم الصورية و الطبيعية , العلوم الإنسانية رغم إعتمادها علي المنطق بنوعيه الذي هو أساس أيضا العلوم الطبيعيه إلا إنها تختلف في النتيجه حيث يكون فيها دائما أكثر من نتيجه و يتم ترجيح أحد النتائج وفقا للمقدمه الكبري المستنتجه و هذل ليس في الإجتماع أو السياسة فقط بل حتي في الاقتصاد أكثر العلوم الإنسانية إستخداما للرياضيات و المنطق و هو العلم الإنساني الابرز في وجهات النظر المتضاربة الخاصة به و التي لدي كل منها حقائق لا يمكنها أن تنفي بعضها بعضا كما يحدث في العلوم الطبيعيه بل تبقي صحيحه , سبب هذا هو الإنسان نفسه لانه غير ثابت و غير متوقع حتي بشكل كامل حتي الان عكس الطبيعة و هي مادة العلوم الطبيعيه و طبعا العلوم الصورية المتسقه مع نفسها و التي يمكنها الوجود حتي دون وجود الطبيعية نفسها .

و لذلك أنا دائما ما أقول (في الغالب) كذلك عندما أرجح أي فكرة أقوم بذكر المقدمة الكبري أولا التي تجعلني أختار هذة الفكرة و هي في السياسة علي سبيل المثل (التقدم) و التي تم التوصل لها سلفا من خلال الإستقراء لكن هذا الإستقراء لم يجعلها الاهم بل جعلها وفقا لنظرتي للتاريخ الاكثر ترجحيا من (الإنسانية) و (الإلهاية) و غيرها من المقدمات الكبري المهمه في السياسية لانه علي أساسها يتم التعامل مع الدولة سواء وجودها نفسه أو فيما بعد أهمية هويتها التي تستمد منها سلطتها سواء كانت الإنسان أو الدين أو أو أو أو و لن أطيل هنا فهذا تكلمت عنه كثيرا في مقال (الدولة , اليسار , ناصر)

هذة الخصوصية في العلوم الإنسانية تجعلني أتقبل الاراء الاخري كأراء تحت رأيي لانه وفقا لإثباتي الاكثر ترجيحا و ليس الرأي الطبيعي كما (النظرية) في العلوم الطبيعيه و هذا رغم إنني مهئ جدا لان أفرض رأيي و أقول إنه حقيقة لا جدال فيها إلا إني لا يمكني أن أفعل هذا بسبب هذة الخصوصية الواضحه في العلوم الإنسانية و هذا سبب نقطة خلافية بيني و بين أقرب صديق لي حاليا في النقاشات و التي أريد أن أتكلم معه فيها حينما يحصل علي وقت فراغ في الاسابيع القادمة .

رغم هذا و هو ما تسبب في كتابتي لهذة الاسطر أجد أكثر شخص يكره (حسم) العلوم الطبيعيه و التطبيقيه و يكره الرأي الواحد و هو إبراهيم عيسي أجده يقول علي هرطقاته في التاريخ و أرائه المشوهه منطقيا (رغم إنه درس منطق في الثانوية) أجده يصفها بالحقائق الكونيه و القوانين الطبيعية و الكتالوج و و و و !!!!!! الوصول لمرحة القوانين هذة كارثة فما بالنا بالكتالوج الذي يصدر من صانع يعرف كل شئ عن مصنوعته و هو شئ مستحيل حتي في العلوم الطبيعية فحتي الان لا يوجد لدينا كتالوج للطبيعة كما في مصنوعة أي صانع لكن مع ذلك نجد عيسي يصف أرائه هذة في العلوم الإنسانية بالكتالوج !!!!! و هذا بالمناسبة يؤكد علي وجود تشوه منطقي حاد في نماذجه التمثيلية فهو حتي لا يقوم ببناء نموذج تمثيلي مناسب لفكرته المشوهه منطقيا .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن التقدم
- السوق الحر ليس الحل السحري
- أهمية الحجم في التأثير السياسي للدولة القومية
- إنعكاسات علي لقاء إبراهيم عيسي بأحمد جلال
- في ما يسمي بالإصلاح الزراعي
- التعليم ليس الحل السحري
- إحدي أهم المفارقات السنية
- في أزمة اللاجئين
- إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل
- الفارق في قبول السلطه الحديثه بين المسيحيه و الإسلام السني ت ...
- نموذج بسيط يوضح الفارق بينا و بين اليابانيين
- السلم التمهيدي للإسلام السياسي
- في علمنة المسلمين السنه
- بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - في كتالوج إبراهيم عيسي