تحولت مؤتمرات المعارضة العراقية الي أثر بعد عين او الي مومياء في متحف الزمن، ويمكن القول عنها، بأنه اذا كان النظام العراقي (بالون) لا يحتاج تفجيره غير وخزة دبوس فإن مؤتمرات المعارضة العراقية مجرد (فقاعات) تتلاشي لوحدها، ولم يشذ مؤتمر لندن عن هذا الحال والمآل. فلم يحقق وحدة المعارضة واخفق في اخفاء تناقضاتها وانتقلت الاتهامات من التلميحات الي التصريحات، وكانت علته ــ كما في غيره ــ طغيان الاعتبارات الفئوية والذاتية علي المصالح الوطنية والموضوعية، وفقدان الرؤية العراقية الخالصة وقرارها المستقل، بحكم تدويل المسألة العراقية والتأثيرات الاقليمية عليها. http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/frontendProcess.jsp?SCREENID=article&COMMAND=fe.article&FEPAGEPARM=1043128592071699500
التعليق:
الاول: اذا كان هذا وضعنا –كمعارضة- فكيف سنكون ونحن في الحكم؟
الثاني: افضل بكثير.....فلا طغيان ولا اعتبارات فئوية او ذاتية او حزبية او عشائرية او مناطقية في مرحلة الحكم......يعني تتبخر تنتهي تصبح في خبر كان!!!!!
الاول: كيف؟
الثاني: بوخزة (بنسلين) او هداية من الرحمن الرحيم!!!!!!