أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرحيم العطري - التلقيح السوسيو سياسي بالمغرب :عقاقير سياسية لتسكين التوتر الاجتماعي















المزيد.....

التلقيح السوسيو سياسي بالمغرب :عقاقير سياسية لتسكين التوتر الاجتماعي


عبد الرحيم العطري

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 07:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التلقيح السوسيو سياسي استراتيجية بالغة الأهمية في النظام المخزني المغربي, فما أن تتعالى آهات المسحوقين وزفرات الساخطين, وتلوح في الأفق إمكانيات التوتر والاحتجاج على القائم من الأوضاع, حتى يهرع المخزن بأجهزته القمعية والايديولوجية إلى استعمال الإبرة وحقن الواقعين تحت "رحمته" بعقاقير مسكنة تبعد عنه بوادر التغير وتضمن له في الآن ذاته مزيدا من التجذر والحضور, فما حقيقة هذه الحقن التي يتصدى لنا بها المخزن في كل حين؟ وما مسوغات استعمالها, وما نتائجها المحتملة على مستوى تسكين وتجاوز التوتر الاجتماعي؟ وهل مازال الذين هم تحت يتأثرون بمفاعيل هذه العقاقير المخزنية؟ أم أن "إدمانهم القسري" عليها من جهة "وانتهاء صلاحيتها" من جهة أخرى كشف المستور وأغرق النظام المخزني في متاهة البحث عن البديل الفعال؟!
حقنة المستقبل
غداة أحداث 14 دجنبر 90 اهتدى النظام المخزني إلى اختراع المجلس الوطني للشباب والمستقبل CNJA في محاولة لاحتواء الوضع المنفلت للرافضين. فما حدث بكثير من المدن المغربية وبفاس تحديدا استوجب اللجوء إلى إبرة التلقيح السوسيو سياسي! وهكذا انطلق عمل المجلس بإحصاء حاملي الشهادات, وتسابق المعطلون منهم نحو مراكز التسجيل, ظنا منهم بأن البطالة ستنسحب نهائيا من قاموس حياتهم, وتلاشت بالتالي ملامح الاحتقان السياسي واستعاد المجتمع سكونه وانضباطه للقبضة المخزنية, وتأكد بالتالي مفعول حقنة المستقبل!
لكن بعد توالي الأيام واستمرار شبح البطالة جاثما فوق الصدور, سيغير المجلس جلدته, ويعلن صراحة بأنه لم يأت لتشغيل الشباب ولكن فقط لإنجاز دراسات علمية في هذا الاتجاه!
عقار التناوب
بعد حقنة المستقبل طبعا سيستعمل النظام المخزني آلاف الحقن والعقاقير المسكنة للتوتر الاجتماعي وذلك بسبب انسداد الآفاق وتنامي الأزمة المجتمعية العامة وصولا إلى السكتة القلبية المحتملة والتي لم يكن معها ممكنا إلا استعمال عقار التناوب بعد انتخابات 97. وهكذا انطلق قراء الطالع السياسي في بناء اليوتوبيات وإغراق الجماهير الكادحة في أحلام وردية اللون عن واقع آخر تنتفي من جنباته الفوارق الصارخة بين الطبقات وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية, وكيف لا يحدث ذلك والسيد ولعلو الذي كان صوته مجلجلا في البرلمانات السابقة يحمل حقيبة وزارة المالية؟ كيف لا يحدث ذلك والمناضل عبد الرحمان اليوسفي المحكوم سابقا بالإعدام هو ربان السفينة؟!
وبالطبع فقد نجحت الآلة المخزنية وبامتياز في تطويع الجماهير وتجاوز حالات اليأس المعتق التي صارت تبصم المشهد العام, فعقار التناوب قدم خدمات جليلة للمخزن وفي ظرف عصيب جدا, فالتناوب في النهاية هو مجرد عقار أو حقنة من حقن التلقيح السوسيو سياسي التي يتم التخلي عنها مباشرة بعد انتهاء تاريخ الصلاحية, أفلا يعني تعيين إدريس جطو وزيرا أول انتفاء حاجة المخزن لعقار التناوب؟!
أسطورة تالسينت
في عز التناوب الذي توج سياسات التوافق والتراضي, وبعدما استشعرت الجماهير خذلان التجربة وذبول الأحلام كان ضروريا البحث عن حقنة جديدة تضطلع بمهمة التخدير الاجتماعي للألم الباذخ الذي يربض فوق الصدور, وهكذا كانت تالسينت القابعة في المغرب العميق على أتم الاستعداد, ولتسكين التوتر الاجتماعي وامتصاص الغضب الشعبي على تجربة التناوب!
انطلقت الآلة الإعلامية في مضغ أخبار وجود البترول بهذا البلد السعيد, وخرجت تلك القرية البائسة من هامش الهامش إلى بقع الضوء, وصارت تالسينت على لسان الجميع, فرادى وجماعات من الذين هم تحت طبعا انطلقوا نحو بئر بلقاسم وحلم الاستفادة من الذهب الأسود يوحدهم, إنه موسم الهجرة إلى تالسينت. وبموازاة ذلك اجتاح مفكرونا واقتصاديونا مختلف وسائل الإعلام, وهم يتحدثون عن الاقتصاد الريعي محذرين من تكرار تجربة آل الخليج!!
دامت أسطورة تالسينت شهورا عديدة تلافى خلالها المخزن بوادر توتر اجتماعي محتملة, استفاد فيها أيضا من تجذير مكانته وتجاوز مظاهر إفلاسه. وانتهت الأسطورة ولم يظهر للبترول أي أثر ليتبين بالملموس بأنها مجرد حقنة سوسيو سياسية لاحتواء الغضب الجماهيري تماما كما هو الأمر بالنسبة لحقنة مجلس الشباب والمستقبل وعقار التناوب..
النجاة.. النجاة
وعلى مقربة من موعد الكرنفال الانتخابي. وفي ألق البؤس المجتمعي سيتأجج التراشق الحزبي بين الإخوة الأعداء (الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال) حول قضية 50 ألف منصب في حالة شاغرة! لتتلوها مباشرة عملية النجاة الإماراتية التي جعلت المعطلين وغيرهم يحزمون حقائبهم في اتجاه البيضاء لإجراء فحص طبي غال وفي مصحة محظوظة! وذلك في انتظار الرحيل إلى أعالي البحار على متن يخوت وبواخر النجاة للعمل بأجور تسيل اللعاب. وبالطبع فالعملية ستساهم فعلا – ولو مؤقتا- في التخدير الاجتماعي لجانب مهم من "المعاقين اجتماعيا" بعد أن باغتهم وهم جميل يؤجل الحراك ويعدم التوتر.
وبعد انتهاء الكرنفال الانتخابي وانطلاق السباق نحو كرسي الوزارة الأولى-التي صارت سيادية- سيقرر الفاعلون الحقيقيون في مسارات حياتنا إنهاء مفعول حقنة النجاة, وبتشكيل لجنة توصلت في الأخير إلى وجوب تعويض الباحثين عن النجاة عن خساراتهم المادية, فمن يعوضهم عن خساراتهم الأخرى المستمرة حتى إشعار آخر؟!!
التلقيح في كل مكان
" آشتا تاتا أوليدات الحراثة التلقيح في كل مكان.. فوزوا يا صبيان" إنها وصلة إعلانية باذخة تذكرنا بها الأجهزة الإعلامية مع انطلاق كل حملة للتلقيح ضد الشلل وباقي الأمراض, لكنها وعلى الخط الآخر تؤشر على أن التلقيح ولو بشكل استعاري هو أبرز آليات الاشتغال المخزنية. فإذا كانت السنوات السابقة تضمن للنظام استعمالا سعيدا للأجهزة القمعية, بحيث يطلق الرصاص على العزل ويتهمون من بعد بأنهم "شهداء كوميرة" أو تقوم الدبابات والسيارات المصفحة بتطويق مدينة فاس حماية لها من الأوباش! وما إلى ذلك من التدخلات العنيفة الموشومة في الذاكرة الجمعية. فإذا كان الأمر كذلك بالأمس القريب, فإن طلب خدمات الأجهزة القمعية لم يعد مأمون العواقب بالنسبة للدولة, فالضغوط الخارجية ملحة, والآلة الإعلامية فضائحية بامتياز وكل تدخل عنيف من شأنه أن يبخس كل محاولات تلميع الصورة على المستوى الخارجي!
ولهذا السبب بالذات كان لزاما على الدولة أن تراهن على أجهزتها الايديولوجية وتلجأ تحديدا إلى استراتيجيات التلقيح السوسيو سياسي بالرغم من مفاعيلها المؤقتة, بحيث تتحول المؤسسات المحدثة والمبادرات المعلنة والشعارات والكلمات إلى مجرد حقن ضد التوتر والاحتجاج!!
والواقع أن آلية التلقيح السوسيو سياسي لا تختص بها الدولة فقط وإنما تعتمدها مؤسسات أخرى في سبيل توطيد مكانتها ومقاربة كل محاولات التغيير التي تستهدفها, ففي المؤسسة التشريعية لا يعدو أن يكون خلق لجنة تقصي الحقائق حقنة مخدرة لمواجهة الحنق الشعبي على الفساد وضياع المال العام, مثلما يمسي عقد مؤتمر عاد أو استثنائي في حزب ما مجرد مسكن لأزمة الديمقراطية الداخلية, أو تتحول البيانات التنديدية الصادرة عن منظمات وهيئات المجتمع المدني عقاقير لمداواة الجراح الفاغرة وتفريغ المكبوت السياسي, بل وضمان الاستمرار في القيادة بالنسبة لمن يكرهون التقاعد الجمعوي!!
في الجهاز المخزني كما في الحزب, الجمعية وباقي المؤسسات تشهر إبرة التلقيح التدجيني في وجه – أو في دبر- كل من وصلت فيه حد النخاع, وبدا مؤهلا لخوض تجربة الاحتجاج ضدا في القائم من الأوضاع.. "واشتا تاتا التلقيح على كل مكان"!!
دروس شتنبر
لكن هل استفادت الدولة والأحزاب وباقي المؤسسات التدجينية من دروس شتنبر2002 ؟ هل استوعبت إشاراته القوية المنبعثة من لغة الأرقام؟ وهل وصلتها رسالة الساخطين الذين لم تخدرهم الوصلات الإشهارية ولا تقنيات الاستجداء السياسي الجديدة؟!
فقد فضل زهاء نصف الناخبين مقاطعة شفافية الصناديق الزجاجية, والتشكيك فيها مثلما فعل أيضا 15% من الذين وصفت أوراقهم بأنها ملغاة علما بأنها تحمل رسائل إدانة ورفض من الداخل. وهذا يدل على أن الحقن السوسيو سياسية التي سبقت موعد 27 شتنبر والتي ارتكنت هذه المرة إلى تكنولوجيا الاتصال لم تؤت أكلها ولم تجعل الأغلبية الساخطة تتخلى عن يأسها المعتق, وتتحلى بالتالي بالأمل المعقود على ما بعد الكرنفال الانتخابي, فما الذي حدث إذن؟!
ثمة فائدة يمكن استخلاصها من عالم الإدمان, وهي أن استعمال جرعة محددة من الكوكايين مثلا يصبح عديم الجدوى "التخديرية" بعد توالي الأيام, ولكي يصل المدمن إلى الأعالي ويقطع الصلة بالواقع, عليه أن يزيد من كمية الجرعات تدريجيا ضمانا للتخدير المأمول إلى أن يصل إلى اللحظة التي تكتسب فيها مناعة قوية ضد أعظم الجرعات!! ولربما هذا ما حدث للذين هم تحت في المغرب الشقي, فحقنة انتخابات الشفافية والمصداقية لم تؤثر في 48% من الناخبين! إنه الدرس البليغ من شتنبر فاعتبروا يا أولي الألباب.
بحثا عن حقنة
إن جحافل المعطلين والمحرومين وكل التائهين في هذا الوطن السعيد! امتلكوا مناعة قوية ضد التخدير, ولم تعد حقنة المستقبل ولا عقار التناوب ولا أسطورة تالسينت ولا إبرة النجاة ولا غيرها من الحقن التي يبدعها المخزن وأجهزته في كل حين, ما عادت قادرة على تغذية واقعهم المغموس في خل الألم بآمال كاذبة, إنها لن تبعد عنهم ذبول الأحلام أو تغرقهم في انتظار الذي لا يأتي.
فالبطالة واقع مر يتذوق طعمه كرها أكثر من 20% من السكان النشطين, والفقر كابوس فادح يجثم على صدور الملايين والأمية تعشش في عقول أكثر من 60% من المواطنين والفوارق الطبقية بين آل المغرب المحظوظ والمغرب البائس يمكن أن تقاس بالسنوات الضوئية لا المدنية والكل منقوع في اليأس والألم, فأية حقنة سوسيو سياسية بمقدورها أن تنسينا كل هذا؟!
إن المخزن في المغرب لا يقدم استقالته, فهو لا يعدم الوسيلة, وإن كانت بعض ملامح الإفلاس تظهر عليه, وآلياته التدجينية تبدو محدودة الفاعلية, فإنه يمتلك إمكانيات أخرى للإبداع, ليفاجئنا اليوم أو غدا بحقن جديدة قد تجعلنا نداري الألم بين ضلوعنا, ونعتنق آماله ووعوده العرقوبية-المهم أنه سيحقننا مجددا وسنخر له سجدا, إنه المخزن واللي كالها المخزن كاينة!!



#عبد_الرحيم_العطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الدعارة الرخيصة..تراجيديا الأجساد المتهدلة!
- سكن هامشي أم سكان مهمشون؟
- هل تصير الأسرة بسبب التوقيت المستمرمجرد مؤسسة بيولوجية للإنج ...
- السوسيولوجيا معرفة تعيش حالة الاستثناء
- من يضع الملح فوق جراح البيضاء؟
- صيف حار بالرباط: تعديل حكومي في الأفق .. لا تعديل في الأفق
- ما بعد 16 ماي: الكتابة بالإبر فوق العيون: هل سيتوقف البحث عن ...
- أحداث 16 ماي من زاوية أخرى : حصاد الهشيم أو صناعة الكاميكاز
- الباحث الاجتماعي عبد الرحيم العطري في حديث للأحداث المغربية: ...
- النخبة المثقفة بالمغرب : من سنوات الجمر إلى التدجين و التبخي ...
- حوار مع الوزير المغربي الأسبق في التعليم العالي الدكتور نجيب ...
- حوارمع كاتب الدولة الأسبق في الرعاية الاجتماعية والأسرة والط ...
- سوسيولوجيا الشباب : من الانتفاضة إلى سؤال العلائق
- حوارمع كاتب الدولة الأسبق في التضامن و العمل الإنساني الأستا ...
- العلاقات المغربية الجزائرية : من يجني ثمار تعكير الأجواء ؟
- التعددية السياسية المعطوبة : الانقسام أقصر طريق لتأسيس حزب س ...
- ما معنى أن تكون وزيرا سابقا بالمغرب ؟
- تيبولوجيا المثقف المغربي
- المثقف المغربي : مجالات الفعل و العطب
- في رثاء عصرنا : موت المعنى


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرحيم العطري - التلقيح السوسيو سياسي بالمغرب :عقاقير سياسية لتسكين التوتر الاجتماعي