عيدالماجد
الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 13:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انا كمواطن عراقي عانى من كل ماعاناه اخواني العراقيين من اضطهاد وحروب وفتنه لاتعد ولا تحصى لقد عشنا ومازلنا نعيش ظروف لم يمر بها احد منذ بداية الخليقه فكل العالم ضدنا ونحن ايضا ضد انفسنا وبلادنا تجدنا نعاني من سرقات حكوماتنا ونعيد انتخابهم ونشكوا من الاحتلال ونصفق لعودته مجددا بشكل اخر من يرزقه الله ويصل الى درجه من الراحه يتنكر لاخوانه واقرب الناس اليه لقد رايت اثناء وجودي هنا في المانيا مترجم عراقي كان مكلف بالترجمه لي امام محكمة الهجره كان كالوحش وكأن المانيا له وحده لمحت في عينيه حقد وكره لايمكن تصوره ولا ادري ربما كان السبب الرئيسي في رفض طلبي .
في كل هذا الازدحام وازمة المصالح تعرفت على شخص اخر من كوكب الانسانية ومن عصر النبل والاخلاق الذي قلما يجود الزمان بمثله وهو سفير السلام الاستاذ مصطفى العمار كان نعم الاخ والسند عندما كنت ابحث عن حل لمشكلتي وانا وحيد في بلد لا اعرف بها احد وجدته يساعد الجميع ويسعى بالغالي والنفيس في سبيل ازاحة الهم عن المظلومين من كافة الجنسيات تمنيت لو ان لدينا في العراق مسؤول واحد فقط مثل العمار واقسم اننا سوف لن نعاني من اي مشكله في العراق ابدا فتحية لهذا البطل واتمنى ان يتعلموا سياسيوا الغفله حكام العراق الاغبياء واللصوص معنى ان تعيش بطلا يحبك العدو والصديق ويتعلموا ايضا انهم مهما كبرت كروشهم من سرقة البلد لن يكونوا الا حشرات تداس بالاقدام فالراحة الحقيقيه والعظمه هي برضا الله وحب الناس بوركت ايها البطل ووفقك الله لفعل الخير .الشاعر والكاتب العراقي عيد الماجد
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟