ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا حج ولا حجيج الى مكه
= قريبا جدا =
خلال خمسون عاما مضت قامت الامبرياليه العالميه بزعامه امريكا - عدوه الشعوب الاولى – بخلق وصناعه وحش لا مثيل له على الارض ممثلا بدوله بني سعود ومشايخ الامارات على الخليج الفارسي والكويت
وزودته بكل وساءل التخريب والتدمير والقتل والارهاب السري والعلني
حتى اضحى وحشا كاسرا مخيفا لاسياده انفسهم وخوفا من ان يفلت من زمام سيطرتهم عليه – ككل – وقبل ان يتفتت الى اجزاء واطراف كثيره وقبل ان تسيطر عليه او على جزء منه منظمه اة دوله ارهابيه قرروا اسياده زجه في حروب اقليميه لتقليم مخالبه او حتى بتر بعض اصابعه
ولكن تجبر وتكبر عليهم لدلك
قرروا اسياده اشغاله بحروب اهليه طاحنه بين قياداته وميليشياته والمختلفه في الاهواء والولاءات
وعليه توجب تدمير كل البناء الفوقاني والتحتاني وحرق كل المنشءات النفطيه والغازيه كافه ومن جدورها
واعاده البدوالحفاه في هده المشايخ كلها الى ما كانت عليه قبل قرن مضىبالاضافه الى مصادره كل اموالهم ووداءهم لدى الاسياد
ان القاء نظره سريعه على مبيعات النفط والغاز لعقد واحد لهده المشيخات تبرز ارقام فلكيه خياليه رهيبه توجب على الغرب خاصه دفعها لهم
وتودل على الاسياد ان يطبعوا المليارات والتي لا حصر لها من الدولارات واليوروات وفي كل عام
ويبقى السؤال كيف للغرب ان يرجع ملياراته كلها من تلك المشايخ
لا يوجد حل سوى خيار واحد لا بديل له وهو حرق دلك الوحش واتلافه تماما من الوجود
وهدا هو المصير الوحيد لتلك المشايخ
ان ارتفاع سعير الحرب الاهليه اصبح وشيكا جدا وسوف يدمر المحاربون وهم الارهابيون الفاشيون كل المدن ويحرقون اهلها وكما يفعلون اليوم في اليمن وسوريا والعراق الصامد امام اشرس ارهابيوا العالم
ان ما يشاهده المسلمون اليوم من خراب وتدمير وهابي في اليمن وسوريا والعراق
لمادا لا يتكرر المشهد نفسه في السعوديه والامارات اقزام الصحراء السبعه والكويت
ما هو المانع من حدوث دلك
وحتما سوف يشمل التدمير مكه وحتى كعبتها وتصبح في خبر كان
وكما كان حال البدو في القرن السابع الميلادي حين لم تكن تتواجد مكه ولا كعبه في صحاري الربع الخالي
وتعود مجاميع البدو اللاهثه وراء الماء والكلء لها ولبعرانها وفي الليل تخلد الى خيام الوبر هروبا من البرد القارص
ان القانون الازلي لا زال قاءما وهو
من يقتل يقتل ولو بعد حين
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟