صافي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مهزلة الانتخابات الايرانيه -19-
برلمانيون ام قتله ؟؟
صافي الياسري
نقلت صحيفة الشرق الاوسط اعتراف البرلماني الإيراني، نادر قاضي بور بأنه كان قائدا لمجموعة من الجنود الإيرانيين وانهم قتلوا في غضون ساعات قلائل بين 700 إلى 800 أسير حرب عراقي في حرب الخليج الأولى.
جاء ذلك في فيديو مسرب من الحملة الانتخابية للبرلماني الذي يمثل أرومية مركز إقليم آذربايجان الغربية في البرلمان الإيراني. وأثار تسرب المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا في إيران بسبب مواقف قاضي بور الذي أكد أنه كان على رأس مجموعة من 12 جنديا إيرانيا قامت بـ«التخلص» من 700 الى 800 جندي عراقي وقعوا في أسر القوات الإيرانية بحسب موقع صحيفة «إيران» الحكومية. ولم يذكر قاضي بور تاريخ أو مكان العملية التي حدثت فيها تلك الجريمه .
ويظهر الفيديو المسرب أن تصريحات قاضي بور لاقت ترحيبا واسعا من جمهوره في الحملة الانتخابية، فيما أبان الفيديو أن قاضي بور زاده كان يتحدث بعد إعلان فوزه في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 26 شباط المنصرم في إيران.
وحول كيفية القتل الجماعي للأسرى العراقيين، أوضح قاضي زاده قائلا «ربما يكون بينكم أحد لم يذبح دجاجة أو خروف لكننا من أجل الثورة والإمام الخميني قمنا على القيام بذلك».
لم يات قاضي بور بجديد بشان قتل الاسرى العراقيين في سوح القتال والاجهاز على الجرحى فنحن لاعلاميين الذين عاصرنا سنوات حرب الثمان سنوات شاهدنا جميعا ذلك الفديو الذي شد فيه الجنود الايرانيون اسيرا عراقيا الى شاحنتين متعاكستي الاتجاه وشطروه نصفين حيا ، ويتحدث بعضهم عن جرائم داعش اللاانسانية المفزعة ،وينسى ابتكارات القتل بين صفوف الملالي ،ما يلفت النظر في هذا الاعتراف ان القاتل برلماني جدد انتخابه للدورة الحالية ، والامر انه يفخر بجريمته ولا ادري هل يمكن وصف بقية زملائه البرلمانيين ،بغير انهم عصابة قتلة مثله ،وانهم لا يتورعون عن الذبح ايضا اذا اقتضى الدفاع عن ولاية الفقيه وبقاء رموزها على كراسي الحكم ، لقد ذبح قاضي بور باعترافه المقزز انه ذبح العراقيين كما يذبح الدجاج ، فاية نظرة واية صورة يجب على العالم ان يرسمها لبرلمان القتلة هؤلاء ،وما الذي يختلفون به عن القتلة الدواعش ،ولماذا يحارب العالم داعش ويساوم القتلة في طهران ؟؟
#صافي_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟