أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كهلان القيسي - الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر














المزيد.....

الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 06:58
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


مختصر: كنا قد كتبنا سابقا موضوعا حول احترام سياسي الكرد وازدراء الآخرين, وألان الآخرين يعودون بنفس الروح لأجل المناصب وكسب الكراسي حتى وان كان بقرار أمريكي وليس عبر صناديق الاقتراع ومن ثم القيام بمص دماء الشعب العراقي بحجة الإرهاب وعدم استتباب الأمن ونهب ما يمكن نهبه وتمزيق البلد طائفيا بحجة اجتثاث الأفكار والمظلومية السابقة وغيرها.. لا احد يلوم الأكراد ألان فهم يلعبون دورا أساسيا في بناء أركان الدولة الكردية ويجلبون الاستثمارات, وتعيش المنطقة الشمالية في بحبوحة من الأمن والرفاه, على الأقل فيها ألان مطاران دوليان يعملان, واستثمارات أنية ومستقبلية هائلة. نعم هناك عراق أخر في الشمال مدعوم دوليا ومسيحيا وليس فيه إرهاب إسلامي ولا مسالخ إيرانية، بنفس الوقت يقومون بلعب دور كبير جدا في محاولة الكسب بكافة الطرق على الساحة السياسية العالمية, والقيام بدور كبير في خلخلة الوضع السياسي في بغداد, وهم يقهقهون في داخلهم على الجعفري والباقين من السنة.
الترجمة:
بينما سياسيون عراقيون كبار يَطرقون أبوابِ إدارة بوشِ التي يريدُون منها وعودَا بالدعمِ ليكونوا بالحكومة، مهما كانت نتيجة الإنتخاباتِ البرلمانيةِ في الشهر القادمِ. جاءَ الآخرين إلى واشنطن مَع وجهة نظر طويلة الأجل.
منهم بيان رحمن، التي تترأّسُ مؤسسة تطويرِ كردستان، كانت تطلقُ مبادرةَ لسَحْب الإستثمار الأجنبي إلى كردستان العراقية، حيث الجاذبية الرئيسية هي إستقرارَ نسبيَ، مصادر النفطِ وماءِ وزراعةِ وإمكانيةِ للسياحةِ. تحت شعارِ “ العراق الآخر ”، كردستان تُسوّقُ نفسها كبوّابة إلى العراق. أسعار الأرضِ اشتعلت نارا و وثورة البناء أدت إلى نَقْصِ حاد في الاسمنت والعمالِ معا.
البند الرئيسي الذي تم التَفاوضَ عليه مِن قِبل الأكراد في الدستورِ، ينص على إن حقولِ النفط "الجديدةِ" الّتي سَتَكُونُ مُدارة من قبل الحكوماتِ الإقليميةِ. حتى بدون المنطقةِ المتنازع عليهاِ لكركوك، التي منزلتها السياسية المستقبلية غير مقررة فان كردستان العراقية تَدّعي أَنْ يَكُونَ عِنْدَها 45 بليون برميلُ مِنْ الاحتياطيات النفطية.
سَألتَ عن الخطرِ الذي سَيُمزّقُ العراق ضمن دستور يَخْلقُ حكومة مركزية ضعيفة جداً، الآنسة رحمن أجابتْ: “ إذا طَبَّقُ الدستورِ ُ بالروحِ التي كتب بها، فان [الأقلية] السنيّة يَجِبُ أن لا يكون لديها شيئا تقلق بشأنه. ”
إنّ الأكراد - حوالي خُمس سكانِ العراق - حذرين من أن يكونوا متّكلين على الإستثمارِ على جيرانِهم الكبارِ، تركيا وإيران. الآنسة رحمن تقول" نُريدُ التَنويع، وأَنْ لا نضعَ كُلّ بيضنا في سلةِ واحدة.
منذ سقوطِ نظام صدام حسين في 2003، فان التأثير المشترك للتمرّدِ والفسادِ المنتشرِ متأصّلِ في النظامِ العراقيِ الجديد، وبهذا رَبحَت الشركاتِ الأمريكيةِ أو ِضْعَة أصدقاءِ للمسؤولين الأمريكان الذين بددواَ أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في أموالِ إعادةِ بناء العراق..
ستيوارت Bowen، المفتش العام الخاصّ لإعادةِ بناء العراق، أخبرَ الكونجرسَ في تقريرِه الفصليِ الأخيرِ: “ يجب خْلقُ هيكلية فعالة ضِدَّ الفسادَ ضمن حكومةِ العراق فهي ضروريةُ جدا من اجل نجاحِ طويل المدى لديمقراطيةِ العراق الجديدة. ”

http://news.ft.com/
ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.
- أسطورة ألزرقاوي: بين الأمن الكردي والأمن الأردني
- إرهاب توماس فريدمان
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج2
- صناعة القتل- حقيقة المرتزقة في العراق-ج1
- أي أمة تَقِفُ تحت المحاكمة؟؟
- الكارديان: بغداد ألان المدينةُ الأكثر رعباً في العالمِ
- تقسيم العراق سَيولد إعادة تقسيمِ الشرق الأوسطِ
- مكالمة لبلير من بوش قبل غزو العراق: أريد غزو السعودية وباكست ...
- الدستور العراقي: إستفتاء للكارثةِ- ج 1
- هل تمرير الدستور وإعدام صدام ينهيان المشكلة
- مشكلتنا الكردية
- إلى القائل إن العراق سوف لن يخوض الحرب نيابة عن الآخرين
- سوريا، القاعدة في العراق، وأكاذيب كبيرة في عالمِ بوش- زورو
- الغرب احتضن نخبة إيرانية الولاء, راديكالية, وخَلقَ جرحاً دام ...
- ممارسات التصويت الكرديةِ قَدْ تُشذّبُ الإستفتاء العامَ على ا ...
- كَيْفَ تُؤسّسُ أجهزة إعلام حرة في مثل هذا الخوفِ والفوضويةِ؟
- عندما تتعاون الطبيعةَ مع البشر لتَكشف أكاذيبِ الجبارين
- معايير مزدوجة في العراق


المزيد.....




- السفير الروسي يقود شاحنة -أورال- الجبّارة في ليبيا معلنا دخو ...
- توقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة في آسيا بعد فوز ترامب
- أكبر 10 دول تنتج الجزر بالعالم.. الجزائر والمغرب يتصدران الع ...
- اقتصادي: العراق يمتلك قاعدة بيانات موثوقة والتعداد لا يصنع ا ...
- هل تمنع مصر الاستيراد؟
- كيف سيؤثر عدم إقرار الموازنة في فرنسا وحجب الثقة عن الحكومة ...
- وزير الاستثمار السعودي: الجنوب العالمي يستقطب نصف التدفقات ا ...
- انخفاض أسعار الذهب بعد سلسلة مكاسب
- أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
- -فينيسيوس استحقها-.. بيريز يطالب بتغيير آلية التصويت بالكرة ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - كهلان القيسي - الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر