|
الحشد المفلس .. يبيح السرقة
حمد البصام
الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 22:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحشد المفلس .. يبيح السرقة كشف وزير التجارة وكالة محمد السوداني ( أن استهداف صومعة الحبوب في منطقة خان ضاري في أبي غريب الأحد وقع في اليوم المحدد من قبل الوزارة لإجراء عملية جرد مهمة تتعلق بالكشف عن حالات فساد). وقال السوداني في تصريح لـ"راديو سوا" إن الوزارة كانت تستعد لإفراغ الصومعة بالكامل ونقل جميع كميات الحنطة المخزونة إلى المطاحن. وشدد السوداني على أن الهجوم كان يستهدف الصومعة للتغطية على ملفات الفساد التي كُشفت مؤخرا والمتعلقة بسرقة كميات كبيرة من الحنطة إبان سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش على محافظتي صلاح الدين و نينوى .. وعلى ضوء ما تحدث به جناب الوزير الذي حضي بأكثر من وزارة في كل الحكومات يسمح لنا ان نطرح اسأله كثيرة هل من عاقل يجمع بين بغداد وصلاح الدين ونينوى في عملية السطو على خان ضاري في وقت نينوى بيد داعش وصلاح الدين وبغداد الان بيد الدولة والحشد والمليشيات ؟؟ ونسأل السوداني مرة اخرى ومعه دولة رئيس الوزراء المتلاشية دولته ...؟؟؟ ما علاقة داعش بالمطاحن والحبوب وملفات الفساد ؟ ؟؟ فهل هي مشتركة معكم ومع دولتكم بكل شيء وهل انتم معها في كل شيء ام اصبحت داعش شماعة لكل عملية فساد تكونوا انتم وراؤها ؟؟؟ فاذا اراد ان يسرق القى بها على داعش ؟؟ ثم نسأل هل يوجد داعشي قريب من خان ضاري في ابي غريب ؟؟؟؟؟؟ أين سيطرات الجيش والحشد والاحزاب التي اغلقت جميع الابواب قبل الجريمة وبعدها ؟؟؟؟؟؟ وعلى حد علمي ان هذه المنطقة مؤمنة تماما حسب راي رئيس الوزراء والحكومة ووزارة الداخلية و انه لا توجد فيها اي خلايا نائمة باسم داعش ومسيطر عليها تماما وهي الان محمية من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي ؟؟؟؟؟؟؟ وعلى ذمة القنوات الاخبارية ومنها العراقية قناة الدولة اشارت ان الذين اقتحموا الخان هي مجموعة مدججة بالأسلحة الثقيلة و ترتدي زي داعش مع سياراتها وتحمل معها راية داعش اقتحمت صومعة ابي غريب لغرض السيطرة على المطاحن وحبوب الحنطة ؟؟؟؟ واعتقد ان وزير التجارة لم يكن متفقا مع قناة العراقية بالخبر لانه يقول هناك حرق لملفات فساد الغرض منها تستر عن المفسدين ؟؟؟ ثم تستمر الاسئلة تماشيا مع الحدث ونطرح موضوع اخر ... اين ذهبوا بعد حدوث الجريمة هل تم التحقيق في الموضوع وتم الاعلان عنه ؟؟؟؟ كيف علموا بانهم داعش ؟؟ وما هذه السرعة في السطو والقتل والحرق ثم الاختفاء بلا دليل سوى انهم داعش ؟؟؟؟ انها ترهات تعودنا عليها ففي كل جريمة او فساد وسلب ونهب اموال تجد المتصدر وصاحب الحظوة هي داعش فأصبحت قوى خرافية في عملياتها وعلى الشعب الاستعانة بها لخلاصنا منهم ؟؟؟ فبكل تأكيد انا ومن يقرأ الواقع جيدا ان ما يحدث هي جرائم منظمة و مطارحات استجلابيه للكسب غير المشروع من قبل عصابات مدعومة ومؤيدة من قبل الحكومة وتحمل معها صك الغفران في التنقل بكل مكان و فتوى شرعية في عدم التعرض لها اينما تذهب فتقتل الابرياء وتسلب الاموال وتحرق المؤسسات بورقة عدم التعرض لها من قبل مؤسسها وزعيمها الروحي السيستاني واصبح الغطاء الشرعي لكل موبقاتها التي فعلتها وستفعلها المليشيات والحشد بكل صنوفه وتعتبر هذه الطريقة مهنة معتاد عليها لغرض دعم مشروعها الجهادي لان اموال العراق كلها ملكه فقط وله الحق فيها حصرا .. !! ثم نسأل الحكومة والشعب المتطلع هل تم مسك العصابة ؟؟ فالجواب : لم يتم الكشف عنهم وذهبت تلك القضية كسابقاتها من نهب وحرق البنك المركزي ونهب الوزارات من خلال تفجيرها وحرق الملفات كلها تحدث وفق منهج ورؤيا ( احرق ملفاتي اعطيك مالا كثيرا ) انها صفقات مالية خيالية لغرض استمرارية قوى الحشد المنهكة بسبب الضعف المالي والاقتصادي والانهيار والان يلجأ الى هذه الطرق لكي يجني اكثر ويستقطب عدد كاف من المقاتلين بسبب هروب بعضهم ولم يكفها ما سرقته في تكريت والمناطق الغربية التي استبيحت تماما ان هذه الوسائل التي يستخدمها الحشد المفلس يتحملها زعيمه ومؤسسه السيستاني وان الحديث عن الحشد يعني الحديث عن السيستاني وقد صرح بذلك المرجع العراقي الصرخي الحسني عن استهجانه الى جرائم الحشد وعمليات النهب والسلب : (الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءًا من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ)
#حمد_البصام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
-
لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
-
بات انهيار إيران وشيكاً
-
لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
-
احتراق الضمائر .!
-
الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
-
تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
-
صراع من اجل الاقلمة .!
-
الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
-
التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
-
القومية الايرانية احرقت العراق ..!
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|