-هاشتاغ- المرأة العربية

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 17:16
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    

"هاشتاغ" المرأة العربية
"الأعزاء من المعارف والأصدقاء الفيسبوكيين ،رجالاً ونساءً على قدم المساواة، عرباً أو غير عرب .. الهاشتاغ "المرأة العربية " هو بمثابة حملة بدأتُها لكي أُسلط الضوء على انجازات المرأة العربية ، بهدف تذكير النساء العربيات الشابات والعالم أجمع بالطاقة الكامنة الكبيرة للمرأة العربية ، التي تزدهر وتتلألأ رغم الصعوبات والحواجز . هذه الحملة ستضع جانبا سوء الفهم ، وتدفع نحو تحقيق ذاتي جمعي ايجابي .. بواسطة علم النفس الايجابي ، أو المشاعر والتوجه الإيجابيين .
كلي أمل بأنكم ستنضمون لنا، وتُشاركونا بقصص عن نساء عربيات حظين بتقديركم وإعجابكم " .
أطلقت ابنتي اصالة هذه الحملة الهاشتاغية ، وباللغة الانجليزية ، لكي تنتقل المرأة والرجل العربيين من حالة المشاعر السلبية ، الشعور بالعجز ، الى حالة التفكير والمشاعر الإيجابية والإحساس بالقدرة على الفِعل، رغم كل الحواجز والصعوبات ..
فالكتابة عن الاضطهاد ، التخلف وازدراء الأنثى في المجتمعات العربية ،لا يغير من الواقع شيئاً، بل قد يزيد من مشاعر الإحباط والركون الى الاستسلام في اوساط الشابات العربية .
إن مشاركة قصص نجاحات نسائية ، تزرع الأمل في نفوس الأجيال الجديدة من النساء العربيات والشابات ، من بينهن خصوصاً، وتفتح أمامهن سبلاً وطرقا لتحقيق الذات .
لقد أعجبني نمط التفكير هذا ، في الهاشتاغ المذكور ، فكما يبدو آن الأوان ، لتتوقف المرأة العربية عن كونها سلبية وسليبة الإرادة ، وتبدأ بإبراز الجانب المضيء من حياة بعض النساء العربيات اللواتي حققن إنجازات رغم الصعوبات .
لذا أضمُ صوتي ، للنداء الذي خرجت به أصالة ، وتخصيص بعض من المقالات بمناسبة الثامن من اذار، لقصص نجاح نسائية ، لعلها تكون إلهاما للأجيال الشابة من الشابات والشباب .

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل