أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - جمعة الصدريين المباركة














المزيد.....

جمعة الصدريين المباركة


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 13:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كاظم الأسدي
‏28 فبراير‏، الساعة ‏03:10 مساءً‏ ·
الجمعة المباركة
مع ثبات المخلصين من قادة الحراك المدني في ساحة التحرير.. وفي ظل إصرار الناشطين في المحافظات على المواصلة في سوح المواجهة مع الفاسدين .. رغم المضايقات والتهديدات التي يتعرضون لها !! ومع حقيقة إنحسار أعداد الملتحقين بتقادم الجمع ؟ ومع تكاثر الشعور بالإحباط واليأس من قدرة العبادي علىى الإصلاح وليس التغيير ؟
جاءت دعوة السيد مقتدى الصدر لأنصاره.. ومشاركتهم بالنزول الى ساحة التحرير والتظاهر السلمي بما ينسجم مع مطالب و شعارات التيار المدني ويتماهى مع أنشاطتهم المعتادة في بقية الجمع .. جاءت تظاهرتهم بمثابة تجديد لتلك االتظاهرات وأعادة الثقة بجدوى الحراك المدني وإدامة لزخمه المؤثر في إحراج الحكومة ورئيسها و البرلمان ؟ والضغط عليهم لمحاسبة الفاسدين وتحقيق التغيير المنشود ! في الوقت الذي أثارت فيه أنباء مشاركة السيد مقتدى الصدر وقيادته شخصيا" لجماهير التيار الصدري تحت نصب الحرية ؟ أثارت ردود أفعال سلبية وتحفظات من خارج الحراك وداخله !! ناهيك عن محاولة بعض المغرضين من خارج العملية السياسية لزرع بذور الشك والريبة بين صفوف الحراك وإستفزازهم من خلال التشكيك بالنوايا التي تقف وراء قرار مشاركة تيار الكادحين والمسحوقين في تظاهرات ساحة التحرير وهي محراب القوى المدنية ؟ وسعيهم لتوليد قناعات لدى التيار المدني بسعي التيارالصدري لمصادرة جهود القوى المدنية وأخذ المبادرة منها ... ومن ثم الإستحواذ على دفة الحراك المدني وتوجيهه بعيدا" عن المسار المرسوم له ؟ وهي تساؤلات قد تبدوا مشروعة ؟ نتيجة الفجوة التأريخية التي نسجها أعداء العراق بين المدنيين والإسلاميين وإستمروا بتعزيزها قبل وبعد 2003 !! حتى غدت أشبه بالحقيقة في مخيلة البسطاء ومن لايتمتع بالحصافة السياسية ولا النزاهة والموضوعية ...
إلا أن من إستمع الى خطبة السيد مقتدى الصدر وأحسن التمعن في مضمونها ؟ يخلص الى وجود إلتزاما" واضحا" بالنهج الوطني المدني الديمقراطي لمكافحة الظلم و الفساد وإسترداد حقوق المهمشين !! إضافة الى الألتزام العالي الذي أظهرته مئات الألاف من جماهير التيار الصدري ... ولاسيما حرص قائدها السيد مقتدى الصدر طوال خطبتة على عدم خروج الهتافات والشعارات عما إعتادت عليه ساحة التحرير من تأكيد على الوحدة الوطنية وإدانة الفاسدين والتخلي عنهم ومحاسبتهم ورفع الحماية السياسية عنهم ؟ بما فيهم وزراء الكتلة !!
كل تلك الوقائع التي شهدتها ساحة التحرير في الجمعة الأخيرة ؟ تؤكد أن التيار الصدري وقيادته الحكيمة قد فوتت الفرصة على المغرضين الذين يصطادون في الماء العكر ؟ كما أجابت عن كل تلك التساؤلات التي راودت البعض من المخلصين !! ..... في الوقت الذي أثبت فيه الصدريون وقائدهم أنهم قد تساموا على المصالح الحزبية الفئوية الضيقة .. وأثبتوا أن مبتغاهم هو إنقاذ الوطن من الفاسدين ودسائس الطامعين .. وحرصهم على إستعادة الوحدة العراقية أرضا" وشعبا ... وتمسكهم بالرجوع الى الشعب والتعاون والتنسيق مع فصائله الوطنية المخلصة .... وبذلك فقط قد بددوا كل الهواجس والمخاوف والتحفظات التي أثارها البعض ولو بحسن نيه .. في وقت فتحت فيه تظاهرة الجمعة المباركة ؟ آفاقا" رحبة نحو تقارب أكثر وتنسيق أجدى وأقوى فاعلية بين جماهير التيارين المدني والصدري ؟ من أجل أنقاذ العراق وخروج شعبه من النفق المظلم الذي وضعنا الفاسدون فيه ؟... والطامعون به ؟... من دول الأقليم ؟ وراسمي السياسة الأمريكية في واشنطن ومنفذوها بالمنطقة ؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف العراقي الحاسم اليوم
- نحن والعبادي والتغيير المنشود
- الديمقراطيون والمواقف اللامبدأية
- بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - جمعة الصدريين المباركة