أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.














المزيد.....


رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.
المشير عبد الفتاح السيسى
لك منا نحن أقباط الخارج كل تحية و تقدير.
تتابعك قلوبنا بالدعاء لكي يكلل الله مسعاك بالخير لبناء مصر الجديدة وبعد،

فخامة الرئيس
يؤلمنا كما يؤلمك ما نراه في وطننا مصر من تأخر تحقيق العدالة الاجتماعية و المعوقات التي يتعمد أعداء التقدم و التنوير وضعها في الطريق لكي لا تنهض مصر.
في تلك الأسابيع الماضية تراءت لنا كما تراءت لكل وسائل الإعلام الغربية أحكاماً قضائية يصعب علي المستنيرين إدراكها و يصعب علي ذوى العقول تقبلها.و يصعب علي عارفى القوانين تفسيرها.
و تنعقد ألسنتنا بالدهشة إذ نري المفكرين مثل الأستاذ إسلام البحيري و الشاعرة فاطمة ناعوت و غيرهم مدانون بالازدراء في الوقت الذي فيه نرى المتطرفين و قد اطمئنوا في مراسيهم غير مكترثين من الأحكام التى تصدر ضدهم.
كما لم نستطع أن نستوعب إدانة أربعة أطفال أقباط بالازدراء و هم في الأساس لا يدركون معني الازدراء.و الحكم القاسي الذي لا ندرك دستوريته بالحبس خمس سنوات لكل منهم؟ هل يمكن أن نسمي القاضي الذي لا يضع اعتبارا للطفولة عادلاً.إن أكثر ما نخشاه أن يخترق التشدد القضاء.
نحن ندرك سمو مطالبتك بتجديد الخطاب الديني.و هنا نريد أن نعلن لكم تأييدنا لهذه المطالبة و لهذا نكتب لسيادتكم من منطلق أن الخطاب الديني ليس مؤثراً علي البسطاء فحسب بل أيضاً علي العقول التي يفترض فيها الرشد.إننا نرجو من فخامتكم أن تتسع المطالبة بتجديد الخطاب الديني لتشمل تجديد العقل المصري و تطوير الفكر المجتمعي .
إن الشعور العام بعنصرية هذه الأحكام له دلالة إيجابية تعنى أن غالبية المصريين هم ضد التعصب حتى لو تصور في شكل أحكام قضائية.

تعلمون فخامتكم أن قانون الازدراء هو في ذاته ازدراء بالعقل المصري و بدستور مصر حيث يكفل الدستور كافة الحريات التي يعاقب عليها قانون الازدراء هذا المخالف للدستور.

إن الاستثمار و التنمية تحتاج إلي بنية تحتية.ليست من الطرق و الإنشاءات الرئيسية فحسب بل أيضاً بنية من العدل و حرية التفكير التي هي الطريق الوحيد للإبداع و التطور .و سيادتكم خير من يعلم كيف حققت الأمم الفقيرة طفراتها العظيمة.لقد كانت بنيتها المجتمعية ذات أساس متين لم تسمح فيه بسيطرة المتطرفين و المنغلقين في كافة مناحي حياتها.
فخامة الرئيس المحبوب منا جميعاً
بالنيابة عن الآلاف من المصريين نطالب فخامتكم بإلغاء قانون الازدراء و الاحتكام إلي قوانين نابعة من الحريات التي كفلها الدستور.
و إلي حين أن يحدث هذا نرجو من سيادتكم إصدار قرار جمهوري بالعفو عن جميع الذين أدينوا بقانون الازدراء و لاسيما المفكرون المصريون و الأطفال الأبرياء.
كما لا نشك في قدرة و حكمة سيادتكم لتطهير القضاء من كل ما يشين ثوبه و و يعيب صورته و يسيء سمعة مصر كثيراً .سواء أكان قوانيناً معيبة أو أشخاصاً لا يستحقون اعتلاء سدنة القضاء.
فخامة الرئيس إن في قلوبنا لمصر حباً و وطنية و آمالاً مثل وطنيتكم ومحبتكم و آمالكم لمصرنا.نحن معكم باقون و نتوقع منكم كعادتكم لمساتكم التي تعالج جروح هذا الوطن الذي نعشقه و يزداد عشقنا له لغربتنا عنه.
دعمنا لمصر بقيادتكم ليس له حدود ولن تعوقه محاولات المتطرفين أياً كان موقعهم أو أية كانت سلطاتهم.
إن رسالتنا هذه تأتى من حسنا الوطني تجاه بلدنا وحرصاً منا علي معالجة نقاط الضعف التي نثق أنها واضحة لسيادتكم أكثر منا.
مقدمة لفخامتكم
الدكتور هاني شنودة
الأستاذ صموئيل تادرس
الأستاذ جمال شاروبيم
الأستاذ حنا حنا
الأستاذ اوليفر ديمتري
الدكتور جاك عطا لله
المهندسة غادة ملك
الدكتور هاني توفيليس
الأستاذ شوقي يوسف
الأستاذ سامي عطوان

مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوربا

شريف منصور الأقباط حول العالم



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين لحظة من فضلكم
- ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.