أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **














المزيد.....


** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 19:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **
المقدمة
رغم أن العنوان قديم بقدم الحضارة الاسلامية التي صدعوا رأسنا فيها ، ولكن كشف الحقيقة وتكرارها قد يوقظ ضمير بعض السذج والحمقى والمغفلين ؟

المدخل ؟
الحضارة من التحضر أي السكن والاستقرار وإثبات الذات والأنا ؟
الموضوع
بكل بساطة لو تأملنا بعباقرة الحضارة الاسلامية سنجدهم جميعاً لا صلة لهم بالإسلام ولا بالعربية ، ويكفي تكفيرهم تزندقهم ( أي إتهامهم بالزندقة ) ليقطع الشك باليقين ، ومنهم ؟
1: منكر النبؤات ، أبو بكر المرازي ؟
يعتبر هذ العالم الجليل الذي يفتخر به الاسلاميون بأبي علم الطب وحلقة الوصل بين الطب القديم والجديد ؟
فلقد كان معارضاً صريحاً للنبؤة ومستخفاً بها ، وقد ألف كتاباً إسمه { مخاريق الانبياء} حيث ينفي فيه تماماً وجود الأنبياء ، ويعتبراً العقل والمنطق الطريق الوحيد للوصول الى ألله والرقي والتقدم وليس النبؤات ؟
وكانت أفكاره الدينية سبباً في تكفيره وزندقته من قبل الاصوليين ، ولولا إعجاب الغرب الشديد بفلسفته وعلمه وفكره لبقى طَي النسيان ، حيث كانت كتبه مصدراً من مصادر التنوير الأوربي ؟

2: الكافر المجنون ، الحسن إبن الهيثم ؟
يعتبر هذا العالم مؤسس علم البصريات ورمزاً للفيزيائين ، له أكثر من 200 مؤلف ومخطوطة ومقاله في الطب والفلك والهندسة والرياضيات ؟
أتهم بالكفر والالحاد وزندق كغيره من العلماء حيث رأى أن العالم قديم جداً وأزلي ، وفي أخر أيّامه إتهم بالجنون وأجبر على البقاء في بيته في القاهرة يؤلف حتى مات منيساً ؟

3: الفيلسوف المضـروب بالسياط ، الكِندي
يعتبر أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي من العرب القلائل رغم أن تسميته هى مسيحية أو يهودية ؟
ألف لف المئات من الكتب والمقالات التي نفتقدها اليوم بفضل الحضارة الاسلامية الخرافية ، تطرق للموضات التطبيقية والفلسفية وهو القائل { بإبداء العقل قبل النقل } وهو محور كل التصورات الانسانية والمقياس الذي يجب أن يقاس به كل شيء حتى المقدس ، بما في ذالك النص القرأني نصوص القران ؟
كانت طريقته العقلانية في تفسير الكثير من الآيات والاحكام سباباً في كره الاصوليين له ، ويعتبر مؤسس مدرسة الرواقيين في الفلسفة الاسلامية ؟
ولولا حماية الخليفة المأمون له ثم المعتصم ثم الواثق لما إشتهر ولما كان كتب ما كتب ، حتى جاء الخليفة المتوكل الذي نخسه الاصوليين في عقله فأمر بمصادرة مكتبته وبجلـده أمام العامة الذين كانو يصرخون به زنديق ، بعدها أصيب بإكتئاب وإعتزل حتى مات ؟

4: إمام الملاحدة ، إبن سينا
يعتبر إبن سينا المعروف عالمياً ب( Avicenna ) من أكثر علماء القرون الوسطى شهرة ، ولقد كان غزير العلم والمعرفة حتى يقال أنه كتب في كافة المجالات ؟
ويعد معشوق النهضة الأوربية بعد تميزه بالطب تحديداً بسبب كتابه "القانون في الطب" الذي كان حجر الأساس لعلم التشريح ، وظل علمه يمارس ويدرس طيلة 500 عام حتى مولد علم الطب الحديث ؟
وكان أكثر الشخصيات بغضاً لدى الاصوليين الذي كفروه وزندقوه حتى لقبوه بإمام الملاحدة ( إغاثة اللهفـان 2/ 274 البن القيّم) ونجا من أحكام الإعدام عدة مرات ؟
ومن سخرية القدر أن تحسب أفكاره وعلمه لمجد دولة الخلافة الاسلامية الخرافية ، لذا على الملاحدة العرب والمسلمين إتخاذه نبياً وشعاراً لهم ؟

5: عدو الحكام والاصوليين ، إبن رشد
يعتبر هذا الفيلسوف جسراً بين الفلسفة اليونانية وفلسفات عصر النهضة الأوربية ومؤسس علم الفلسفة الحديثة وعدو الحكام والاصوليين ؟

ركز هذا الفيلسوف فلسفته على علم المنطق ، لذا دخل في صراع مع الحكام والأصوليين وقال ، يجب أن يكون المنطق كتباً بكتف مع الوحي ، ولا طريق لله بغير العقل ، وبرع في تأويل أيات القرأن تأويلاً مختلفاً غير الذي عند الاصوليين ، لذا كفروه وزندقوه حتى أصبح ضحية دسائسهم إذ أمر الخليفة بإستبعاده من قرطبة وإحراق كتبه والتي لو ترجمتها للاتينية لما وصلت إلينا وللعالم أخيراً ؟

وأخيراً ... ؟
هذا غيث من فيض ، لذا أقول لمروجي الخرافة الاسلامية إخرسو وإخجلو ولو مرة في حياتكم ، ومن لا يعرف الخجل والحياء يجب أن يضرب على دماغه وقفاه حتى يفيق من جهله وغباه ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Mar / 1 / 2026



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** إقلعوا عن وجوهنا ... فنحن اليوم ثوار **
- ** الملحدون ... بين نظرية الخلق ونظرية التطور **
- ** كذبة التوحيد في الاسلام ... بين الحقيقة والاوهام **
- ** حقيقة المسجد الأقصى ... بين د. يوسف زيدان والقران **
- ** عشرة أدلة تثبت ... زيف الوحي وبطلان القرأن **
- سرسبيندار السندي
- ** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **
- ** هذا سلوك حزبكم الديمقراطي .. فالغير الديمقراطي كيف يكون * ...
- ** دعوات الجهاد ضد الروس ... تعني نهاية السعودية ودول الخليج ...
- ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **
- ** العمالة ... مو وجهة نظر **
- ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **
- ** گلي يابحر ... أصرخ وألطم شيفيد **
- ** مابين علب السردين وقوارب الموت .. ألف مجرم وحوت **
- ** روسيا وإيران ... وماراثون الحل في سوريا **
- ** عندما تصحوة المرجعية ... بعد خراب العراق **
- ** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **
- ** كرسي الرئاسة أم كرسي التعاسة **
- ** هل سيكون أوباما الترك ... رئيس تركيا القادم **
- ** إيران ... وقرعها طبول الحرب ألان **


المزيد.....




- المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد ...
- دول الجوار السوري تحذر من عودة تنظيم -الدولة الإسلامية- وتشد ...
- كنائس سوريا تصدر بيانا ناريا ردا على تصريحات ماسك وكارلسون ب ...
- الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس ما زالت -مستقرة-
- تاسع يوم رمضان.. 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحا ...
- السيد الحوثي يدين جرائم -الجماعات التكفيرية- في سوريا
- المرشد الأعلى الإيراني ينتقد -الدول المتسلطة- بعد رسالة ترام ...
- الفصائل المسلحة بسوريا توسع مجازرها الطائفية وتوقف الاتصالات ...
- غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
- تحقيق: حملة إلكترونية تتذرع بالطائفية لترويج تدخل إسرائيل في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **