أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حاورتها عند ناصية الظلام ؟














المزيد.....

حاورتها عند ناصية الظلام ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية تبعث على الأمل !.. مازال الكثير من نسوتنا وصبايانا .. تمتلك من الأرادة والشجاعة لتخرج من الحلقة الضيقة والمؤسفة التي وضعت المرأة فيها !.. في الدرجات الدنيا من تفكير النظام الأسلاموي ، من خلال فلسفتهم ونهجهم !.. وما قاموا به خلال السنوات العشرة الماضية ! ، بتعميق لفلسفتهم الظلامية والوائدة للحياة واللاغية لكل ما هو جميل ، من خلال ترسيخ مفهوم الدولة الدينية .. تشريعا وسلوك ونهجا وثقافة ، وكل ما أنجزوه وقاموا به يصب في الدولة الثيوقراطية ، والمعادي لأبسط الحقوق وللديمقراطية وللحريات العامة والخاصة ، وللمرأة على وجه التحديد .
أقول لكِ سيدتي وأنستي .. بأن الحياة هي معركة بين الظلم والظلام والتخلف !.. وبين النازعين للحياة الكريمة .. الباعثة للأمل وللسعادة ..للحرية والمساوات والعيش المشترك ، وأن المرأة كائن ملكوتي جميل ومبدع خلاق .. وهي لا تقل شأن عن توأمها الرجل .. وهم متساوون في كل شئ !!... أو هكذا يجب أن يكون في عراق اليوم !!.. أما هؤلاء المتخلفون والعابثون بحركة المجتمع ومحاولاتهم أضفاء شرعيتهم من الدين وبعباءة الدين ، والدين منهم براء .. من المتأسلمين والفاسدين والسارقين ، والمنتجين لكل ما هو مخالف للدين والدنيا ، ولتمرير أحابيلهم وأكاذيبهم على السواد الأعظم من الناس ، ومن أجل تحقيق مصالحهم ونزواتهم وأهوائهم المريضة ، ويقومون بشرعنة كل الموبقات والأثام والمخالفات ، وعلى حساب الدم العراقي وقوت الملايين التي تتم سرقتها جهارا نهارا !!.. ومنذ تربعهم على السلطة قبل عقد من السنين وما زالوا .
أن ما يجري اليوم على أيدي هؤلاء المتاجرين بالعراق وشعبه وعلى حساب أستقلاله ورخائه وأمنه ووحدته ، لهو يرقى الى جرائم ضد الأنسان العراقي ، وبعناد الحمقى المتشبثين بالسلطة وبأي ثمن كان !؟.. ويرفضون الأعتراف بحقيقة فشلهم الذريع في أدارة الدولة .. وينكرون لليوم بأنهم السبب الحقيقي لكل الدمار الذي حدث من غياب للأمن والسلام ، وأنهيار الخدمات والأقتصاد والزراعة والصناعة والسياحة .. والبطالة المتفشية في القوى العاملة ، وشيوع الجريمة المنظمة وتمدد الأرهاب ، وعبث الميليشيات ، وهم لا يقرون أصلا بوجود ميليشيات تمتلك أمكانات وتسليح ومؤن أكثر مما تمتلكه الدولة ، ولكنهم ينكرون كل ذلك ويرمون كل ذلك على غيرهم وعلى الأرهاب وما شاكل .
تبصير شعبنا بحقيقتهم وبما أرتكبوه من جرائم وما سرقوه من أموال ، وما أوصلوا أليه البلد من تفتت وتمزق وأنهيار وخراب !!... هو ضرورة موضوعية عاجلة ، وعدم تصديق وعودهم الكاذبة .. ومحاولاتهم كسب الوقت وتمييع المطالب المشروعة في عملية أعادة بناء الدولة ، وبأدوات جديدة وخارج أطار النظام السياسي الفاسد والسارق والقاتل والمهين لكرامة الناس والسالب لأبسط حقوقهم .
ما نراه اليوم من صور مريعة وكارثية ، لتدعوا الى الغضب والأستهجان ، وليس هذا فقط فالواجب الملقى على عاتق كل الخييرين من بنات وأبناء شعبنا التصدي الحازم لمشاريعهم المدمرة لحاضر العراق ومستقبله ، والمساهمة الفعالة والنشيطة في تظاهرات سوح التحرير ، وأغتنام كل مناسبة في تحفيز الملايين لأسترجاع الحقوق التي سلبها هؤلاء الأوغاد من الفاسدين والطائفيين والمرابين ،وعدم تصديقهم لوعودهم الثوروية المفبركة !!.. فلقد خبرناهم وما أقترفوه من مبقات وأثام ، والشواهد هي لا حصر لها ولاعد !؟.. فكيف لنا تصديقهم بعد اليوم ؟,
الواجب اليوم على كل الخييرين هو ، العمل على التأسيس لنظام عادل ومنصف وديمقراطي ومن أجل أشاعة السلام والأمن والأستقرار ، ولأعادة الدورة الأقتصادية وعجلتها للدوران ، وأعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس الوطنية والكفائة ، ومن أجل قيام الدولة الديمقراطية العلمانية ، ولا بديل عنها أبدا ، دولة المواطنة وقبول الأخر ، ومن أجل أيقاف كل التدخلات بالشأن العراقي ، ولتمتين تماسك نسيجنا الأجتماعي ، وللأرتقاء والنهوض بعملية أعادة البناء الشامل لمرافق الدولة ومؤسساتها والمجتمع وتشكيلاته ومنظماته وهيئاته المختلفة ، وعلى أساس الوطنية والمواطنة.



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت هلا وصفتني ؟
- هي من أيقظتني من غفوتي ..
- خاطرة الصباح..
- توضيح وأعتذار ...
- مناشدة لمد يد العون لنخلة العراق .. مظفر النواب
- عام على رحيل المناضل أكرم قدوري حاج أبراهيم .
- عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة ...
- للسيدة الفاضلة ... عضو مجلس النواب الموقر !!؟؟!؟....
- دعاة ومضللين لشرعة الدين !..
- عذرا يا مليكتي ..
- دردشة مع جلاسي .. وما جن ليلي والسهاد !..
- من وردة .. ترسلها لعاشقي الحياة !
- هل من سبيل للدخول الى عوالمها ؟
- للأمل .. للحياة .. أليكِ ..
- للطائر المحلق في سماوات الكون ..
- يوم الحب .. او عيد الحب ..
- نحتفل معكم وبكم !..
- 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حاورتها عند ناصية الظلام ؟