حكايات من تمر البصرة { الناركيلة}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 15:41
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
الناركيلة


اللغة الرافدينية هي أول لغة في التاريخ تبلل اللسان
في بابل وهذا ما يذكره الأخوة النصارى عن اللسان
تبلل يعني نطق بالكلمات والجمل _ روته لي _مسنة
عراقية رحمها الله نصرانية
٠-;-
الناركيلة والمقاهى المنتشرة في البصرة وكانت لها رائحة
وطعم خاص _ يجلس الكبار والتجار والعامة وتدور
الاحاديث ويتبادلون القصص وهموم الحياة وبشكل
دوري وإذا غاب أحدهم زاروه وسألوا عنه وذهبوا له
لعيادته في البيت
٠-;-
كانوا واحد وإصبحوا أرقام مقسمة ومتباعدة_ وذلك
لان الغريب لايفرح بلمة الأهل ويفرح لفرقة الأخوة !٠-;-
وهذا ماحدث ولكن ثقوا أن العراقي لايخون وطنه لان
ماء الوطن ثلاثة إرباع جسم الانسان وهذه الأحداث
فتنة وتنطفئ فكلنا تمور في عثق الوطن
٠-;-
اليوم خبر عريب من شرق العراق تهمة جديدة اسمها
تجهيز الناركيلة وبيعها وأفتتاح مقهى لها تم الطواف
بالشاب في شوارع محافظة أردبيل _ وبتهمة تجهيز
الناركيلة ، والتهم أنواع منها تهمة محاربة الله ؟
كيف يستطيع بشر عاقل أن يحارب الله .!. أعتقد أن
الأخوان عليهم إلقاء جهاز الأي باد بعيداً فقد سيطر
على عقولهم وأصبحوا عبارة عن حكاية كارتونية مملة
حتى للأطفال .!٠-;-
غريب عجيب ناركيلة الملا حبيب ماعندكم تمر نعطيكم
نسينا سرقة التمور لصنع الخمور .!٠-;-
وأعوذ بالله من هذه الشرور .!!!٠-;-

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات