أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - وعند الشيخ الخبر اليقين














المزيد.....

وعند الشيخ الخبر اليقين


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيبقى العالم الاسلامي متخلفا وخارج الحدائه والتنوير والعصرنه طالما انه تحت وصاية حاكم ديكتاتوري مستبد وجاهل وشيوخ يدعون المعرفه بكل اسرار الكون وان لم يكن لها علاقه بالدين والايمان وهم في قمة الغباء .
هذا التزاوج بين الدين والسياسه من منطلق تسيس الدين وتدين السياسه واعتبار ان الدين يجيب على كل اسئلة الدراساتوالحقائق الكونيه من علوم وابداع وتنوير وتكنولوجيا وتقدم علمي في شتى المجالات و و وو,,اعطى مجالا لشرائح واسعه من مدعي الفقه والدين لكي يكونوا اوصياء على عقول الاتباع من المسلمين ليسوقوا لهم المعرفه والعلم بأسم الدين على اساس انهم يملكون الحقائق المطلقه وهم اهلا لذلك.
اصبح الشيخ والداعيه ودارس الفقه والشريعه عالما يفتي في علوم الفضاء والمجرات ويدحض كل النظريات العلميه والحقائق التي اثبتها العلم والمعرفه من منطلق تفسيراته القرأنيه التي يرفض تأويلها او النقاش في مدى خطئها او صحتها معتمدا على منصبه ودراسته في الفقه والشريعه التي يعتقد انها اعطته الحق للخوض في نظريات علميه لا يفهمها ومع ذلك يجادل ويناقش ويدعي بطلانها وعدم صحتها.
الداعيه السعودي بندر ال خيبري يدعي ان الارض لا تدور وهي ثابته
https://www.youtube.com/watch?v=ta6DLhQqfDA
حتى الجهل اليوم يسوق بأسم الدين .
سؤالنا اليوم متى صار الشيوخ والدعاه يفهمون بعلوم الفضاء والمجرات هل هناك مساقات دراسيه او مواد علميه عند دراسة الشريعه والفقه تتحدث عن علوم الفضاء.
ها هو رد من باحث اسلامي على خزعبلات الداعيه
https://www.youtube.com/watch?v=QSwsIvBrHSM
https://www.youtube.com/watch?v=gdoFqhWBhRs
لو تركنا الفضاء وعلوم المجرات وادعينا ان هذا الداعيه الجاهل اراد اظهار نفسه والادعاء بالمعرفه واعتبرنها حاله نادره نجد اننا مخطئين في ذلك, اذ انه ومع الاسف دخل الشيوخ والدعاه على شتى المجالات العلميه والمعرفيه واعطوا لانفسهم بمساعده وغض طرف الحاكم المستبد شرعية الافتاء وادعاء المعرفه بتسويق الجهل والخرافات على الناس, لتبقى العقول مغيبه محجبه يسهل السيطره عليها,لتبقى الوصايه والهيمنه لتسهيل قيادة الشعوب وليكن العجز والتخلف والجهل والاميه هي العنوان.
اليوم نرى من على الفضائيات والتصريحات بشتى وسائل الاتصال الاجتماعيه من صحافه واعلام مقرؤ ومسموع ومشاهد وحتى منابر الجوامع ان الشيوخ والدعاه يتكلمون بشتى الامور الحياتيه والمعرفيه العلميه والتكنولوجيا وكانهم يملكون هذا الكم المعرفي والعلمي في شتى المجالات.
فهم يتحدثون ويفتون في كل ما يتعلق بالجنس والمرأه وكانهم خبراء مختصون بادق التفاصيل وبلا حرج.
فمقولة لا حياء في الدين شرعت لهم الابواب في الخوض في مجالات الثقافه الجنسيه والتي يحرمون دراستها في المدارس بشكل علمي اختصاصي بوجود مختصين من اساتذه ومعلمات حتى لا يقع الجيل في المحظور وعلى اساس التحريم اما هم فهذا محلل لهم شرعا.
فالداعيه والشيخ اصبح عالم وطبيب نفسي.واصبح يفهم في الطب البشري والحيواني.يفهم في شتى المجالات الطبيه والجراحه وعلم التشريح.
هناك داعه وشيوخ يفهمون في علم الذره والنانو تكنولوجي.
فهم ايضا يفهمون في الاقتصاد والسياسه والزراعه.في علم الحاضر والمستقبل والغيب والحياه على الارض. يمكن اعطاء الاتباع المسلمين ادق تفاصيل ومراحل الحياه مع بعد الموت ابتداء من عذاب القبر ووصولا الى القصور وحور العين في السماء والسعاده اللامتناهيه في الجنه.
ان دارسي الشريعه الاسلاميه وعلوم الفقهه والدين من المؤكد انهم لا يدرسون عن الفضاء او العلم والزراعه والطب والسياسه والاقتصاد فمن اين لهم كل هذا الكم المعرفي والثقافي. هل يجب علينا اعاده المفاهيم وتقيم الدراسات والغاء الجامعات بكافة علومها والابقاء على مدارس وجامعات علوم الفقهه والدين والشريعه لانها ستغنينا عن بقية العلوم وستمدنا بكافة العلوم.
هناك مقطع لشيخ او داعيه اسلامي وتحطيم الة الغيتار الموسيقيه تحت تهليل وتكبير عدد من الناس بالله اكبر. وكان هناك تعليق من احدهم: اقامة الحد على الجيتار.
فالموسيقى والفن والابداع والرسم حرمت من قبل دعاه وشيوخ على حسب تفسيراتهم .
هل الجيتار حطم لانه اله غربيه والشبابه او الناي لا تحطم لانها اله موسيقيه عربيه.
الطبول والدفوف مسموحه لانها شرعيه وحلال اما الدرامز وطبول الغرب ممنوعه لانها حرام.
لربما يعتبر البعض اننا ابتعدنا في المقال عن فكرة الموضوع الرئيسيه لكننا لازلنا صلب الموضوع .
الشيوخ اليوم اعطوا لانفسهم الحق في الاجابه والمعرفه في كافة وادق تفاصيل حياة الاتباع ولم تقتصر فقط على الشق الديني الايمان.لقد اعطوا لانفسهم الحق بالوصايه والسيطره والتسير.
عند حديث الداعيه عن ثبات الارض نرى ان هناك الملاين منما يشاطرونه الرأي البعض عن اقتناع او تغيب.الملاين من الاتباع المسلمين اعطوا هؤلاء الشيوخ القداسه والتبعيه من منطلق انهم وكلاء الله على الارض واقتناع انهم بالفعل يملكون هذه المعرفه بحكم الدرجه الدينيه.
الاتباع لسان حالهم يقول :اكيد اننا لا نعرف مثلما يعرف سيدنا الشيخ او الدعايه لانه مبروك وبيعرف ربنا كويس ومش حيسرح فينا.
اعتقد انه ان الاوان لوضع حد لمثل هذه الوصايه على الاتباع ولجم كل الدعاه والشيوخ وعدم فتح المجال امامهم حتى يغيبوا ويحجبوا عقول الناس بالتجهيل وممارسه الخزعبلات.








#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - وعند الشيخ الخبر اليقين