أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - غنّي يا شاعر.. (إلى شباب أرخبيل قرقنة المنتفض من أجل الكرامة)














المزيد.....

غنّي يا شاعر.. (إلى شباب أرخبيل قرقنة المنتفض من أجل الكرامة)


شاهين السّافي

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


-1-
يَا رَاوْيَهْ قصِّتْهَا
وْغِنْوِةْ حَبيبْ مْوَشّمَهْ غُصّتْهَا
مَاتْ الحبيبْ
عَاشْ الحبيبْ
وعَاشِتْ قصيدِةْ حبْ مثلْ الطّيبْ
بينْ السّفايِنْ حامْلَهْ عَرْصِتْهَا

هَذي حْكَايْهْ
للَّذي يَفْهَمهَا
يْعَلّي عَلَمْهَا
في البَحَرْ سْرَايَا

شُوفْ الزّمَانْ
بْصُورْتُو في وْشَمْهَا
يَمْشِي بْقَدَمْهَا
فوقْ كلْ مْكَانْ

يْنَادِي القَمَرْ
يَا ليلْ مَا تَحْرِمْهَا
مْنِ الّي حَكَمْهَا
بينْ كَرْ وْفَرْ

فِي وَجْهْ الخَطَرْ
واقِفْ خَطَرْ
يْوَرّي شَمَمْهَا
بْرَايْتُو يْعَلّمْهَا
تْكُونْ الجَمَرْ

-2-

يَا عَاشْقَهْ حْكَايِتْهَا
وْمُوجْ البَحَرْ نَبْضَاتْ في مْرَايِتْهَا
مَاتْ البَحَرْ
عَاشْ البَحَرْ
وْعَاشِتْ حَكَايَا الموجْ بينْ البَشَرْ
الحَامْلينْ في قْلُوبهُمْ رَايِتْهَا

هَذي حْكَايَهْ
للّذي يَفْهَمْهَا
عَاشِقْ رَسَمْهَا
للجَمَالْ مْلاَيَهْ

الدّهْرْ الطّويلْ
بْوَقْفْتُو مَا هْزَمْهَا
ثَابِتْ قَدَمْهَا
ثْبَاتْ النّخيلْ

يومْ الغَضَبْ
بِجْرِيدْهَا وَعْجَمْهَا
تَحْمِي حَرَمْهَا
ألفْ ميلْ وْمِيلْ

تَحْلَى الرُّطُبْ
ذابْ البَصَرْ في نْعَمْهَا
وْنَشْوِةْ نَغَمْهَا
بينْ صُبْحْ وْليلْ

-3-

يَا بَايْنَهْ بْحِيرِتْهَا
وْمْغَرّقَهْ الملاّحْ في بْحِيرِتْهَا
مَاتْ الغَرَقْ
عَاشْ الغَرَقْ
وْعَاشْ منْ شَافْ الجَمَالْ وْعَشَقْ
وْعَلاَّ القْلاَعْ مَا هَابْ منْ سِيرِتْهَا

هذي حْكَايَهْ
للّذي يَفْهَمْهَا
يْحِسْ بْأَلَمْهَا
الفاتْنَهْ الغنّايَهْ

غَنّي يَا شَاعِرْ
المْزَيّنَهْ بِوْحَمْهَا
وَاخْضَرْ رَحِمْهَا
يُولِدْ مَشَاعِرْ

الدّربْ واعِرْ
لا تْشُوفْ نْدَمْهَا
وْهَذا قَسَمْهَا
للزّمانْ الدّاعِرْ

ليشْ القَنَاطِرْ؟؟؟؟
شُوفْهَا مَا اعظَمْهَا!
واحْفَظْ قَسَمْهَا
وْرَدّدُو يَا شَاعِرْ


-4-

يَا كَامْلَهْ بْزَفّتْهَا
هَامْ البَحِرْ لو لاَ دَفَا دَفّتْهَا
مَاتْ العَريسْ
عَاشْ العَريسْ
وْعَاشِتْ عَلَى ضَفّاتْ كِرّانِيسْ
ملْيونْ موجَهْ وْشَامخَه بعِفّتْهَا

هذي حْكايَهْ
للّذي يَفْهَمْهَا
يَبْنِي هَرَمْهَا
للزّمَانْ ثْنَايَا

جاتْ السّفينَهْ
بْمُوجْهَا تْكَلّمْهَا
زَلّتْ قَدَمْهَا
سامْحِي يَا حْنينَهْ

مْدَرّقْ كَمِينَهْ
شَطْهَا وِرْدَمْهَا
تْعَدّي حَرَمْهَا
تُحْضْنِكْ في دْرينَهْ

منْ كلْ مِينَا
الوَافْدَهْ تْعَظّمْهَا
عالي خَشَمْهَا
العاليهْ سَرْسِينَا

-5-

يَا سَابْحَهْ عَ المَيّهْ
وْسَعْفِةْ نَخِيلِكْ طَافَّهْ مْرُوّيّهْ
مَاتْ السَّعَفْ
عاشْ السّعَفْ
وْعَاشِتْ أيادِي جدُودنَا رْجَالْ الشَّرَفْ
قْصَايِدْ عَلَى جَنْبَاتْهَا الشّرفيّهْ

هذي حْكَايَهْ
للّذي يَفْهَمْهَا
يْخُطْ بْقَلَمْهَا
للوَليدْ وْصَايَا

وينْ الجَرِيرهْ؟؟؟؟
رافْعِتُّو عْلَمْهَا
تْحَدّتْ عَدَمْهَا
بْنَاسْهَا الجَزيرَهْ

هذي الجزيرَهْ
الي مَا يَفْهَمْهَا
سَبّبْ وْرَمْهَا
وْزَادْهَا في الحيرَهْ

خانْ الجَزيرهْ
وِبَاعْهَا وْكَمّمْهَا
وْخَالِفْ قَسَمْهَا
لا تْكونْ صْغِيرَهْ

يا ابنْ الجَزيرَهْ
يَا سليلْ رْحَمْهَا
ثَبّتْ قَدَمْهَا
بانِتْ المَسيرَهْ

شوفْ الجَزيرهْ
بْخِيرْهَا مَا اكْرَمْهَا
فايضْ كَرَمْهَا
عْلَى حُدُودْ الجيرهْ
هيّ الأميرهْ
والزّمَنْ كَرّمْهَا
بْشَاعِرْ نَظَمْهَا
في كُتُبْ السّيرهْ

تْعيشْ الجَزيرهْ
الشّامْخهْ مْلاحِمْهَا
واحْنَا خَدَمْهَا
نَرْفَعْ عَلَمْهَا
واحْنَا خَدَمْهَا
نَرْفَعْ عَلَمْهَا
واحْنَا خَدَمْهَا
نَرْفَعْ عَلَمْهَا
واحْنَا خَدَمْهَا
نَرْفَعْ عَلَمْهَا
وْتَـــحْــيَــــا الــجَــزِيـــــرَهْ


قرقنة/صفاقس
أوت 2015



#شاهين_السّافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُورةُ -أهْلُ الكَهْف-..
- لِمَ..؟/ إلى الرفيق حسن المسلمي المضرب عن الطعام من أجل الكر ...
- لل(عُزْلَةِ) صوتٌ غَاب (إلى ماركيز الغائب الحاضر أبدا..)
- -امرأة مُقَاوِمَة-: ذاكرةُ وطنٍ وكفاحٍ..
- حول -الجماهير-..
- -الغيمة- للشّاعر -شكري الميعادي-: -خيمة- كتب في مدخلها: -لن ...
- رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن ش ...
- حول -الحوار الوطني- في تونس..
- -إمّا أن أحتويك وإمّا أن أنفيك من التّاريخ-: -ماركسيّون- أم. ...
- رسالة إلى كل الرّفاق الثّوريّين الصّادقين: حول مسيرة يوم 26 ...
- قصائدُ مجرمةٌ جدّا..
- -رجل القشّ-*.. بين -مَلَكَةِ النّسيان- و-ذاكرة نَيْسَان-!!
- خواطر حول التّقدّميّة و-الرّجعيّة-..
- هذا وطني.. وصدى منفاي
- ثلاث قصائد.. لها
- قصيد: نشيد الثّائر
- -الفنّ للفنّ- و-الفنّ للتّحرّر-..
- وإنّي الآن.. أريدْ
- في ذكرى ميلاد المولدي زليلة (عمّ خميّس):


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - غنّي يا شاعر.. (إلى شباب أرخبيل قرقنة المنتفض من أجل الكرامة)