أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حروب المسلمين ,ردود افعال ايضا,ردا على مقال,المسلمون و الحروب الصليبة واوربا














المزيد.....

حروب المسلمين ,ردود افعال ايضا,ردا على مقال,المسلمون و الحروب الصليبة واوربا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 13:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حروب المسلمين ,ردود افعال ايضا,ردا على مقال,المسلمون و الحروب الصليبة واوربا.
السلام عليكم:
كتب الكاتب صباح ابراهيم مقال تحت عنوان المسلمون والحروب الصليبية واوروبا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=506446
وهذا رد على مقاله اعلاه:
يشيع المسيحيون فرية لصالحهم عندما يؤرخون ويكتبون عن الحروب الاسلامية حيث يدعون كذبا و زيفا ان القوات الاسلامية العربية وغير العربية المتحالفة تحت راية الله اكبر قتلت الاف المسيحين اعتدت عليهم و على اراضيهم و ممتلكاتهم بحروب هجومية و قست علىهم بحروب ابادة وحشية . لكنالمسيحين يخفون الاسباب الحقيقة وراء اندلاع تلك الحروب التي اسميت بالفتوحات، و لا يقولوا الحقيقة لماذا قدمت جحافل الجيوش الاسلامية من بلادها البعيدة لمحاربة المسيحين في بلاد الغرب . هل يُعقل ان يحشيدالمسلمون جيوشا من العراق وفارس والاناضول وافريقيا تترك مزارعها و عوائلها و اشغالها من اجل شن الحرب على مسيحي الغرب بلا سبب ؟ هل الحرب والقتال هو نزهة يستمتع بها الجنود ام هو مواجهة الموت من اجل الدفاع عن هدف سامٍ ؟
لقد كانت بلاد المشرق يعيش فيها المسيحيون بارضهم بأمان و سلام حتى احتلتها الحملات الرومانية البربرية القادمة من وراء البحار. و قتلوا الالاف منهم ، واجبروا بحد السيوف ونصال الرماح الاخرين ان يدخلوا المسيحية عنوة ، وكانت الامبراطورية الرومانية البيزنطية تفرض انواع من الضرائب على الشعوب التي طالها الهجموم البربري اللانساني لااتباع المسيحية يدفعها المقتدر وغير المقتدر عنوة ,ففي مصر على سبيل المثال لا الحصر في زمن احتلال الرومان البيزنطنين لها كانت اوضاع شعبها مزرية للغاية ويعاملون كأنهم مواطنين من الدرجة الثانية بل يعاملون كأنهم عبيد وهم اهل البلاد ومواطنونها الاصليين,. فقد اتَّصف الحُكمُ الرومانيُّ لِمصر بالتعسُّف، وبرع الرومان في ابتكار الوسائل التي تُتيح لهم استغلال موارد البلاد. ففرضوا على المصريين نُظُمًا ضريبيَّةً مُتعسِّفة شملت الأشخاص والأشياء والصناعات والماشية والأراضي، فضاق المصريُّون ذرعًا بها وقاموا بِعدَّة ثورات ضدَّ الحُكم الروماني لعلَّ أشهرها تلك التي قامت في عهد الإمبراطور ماركوس أورليوس (161 - 180م)، وتُعرف بِحرب الزراع أو «الحرب البوكوليَّة» (نسبةً إلى المنطقة المعروفة باسم «بوكوليا» الواقعة في شمالي الدلتا)، ولكنَّ الرومان كانوا يقضون على هذه الثورات في كُل مرَّة. وبعد انقسام الإمبراطوريَّة الرومانيَّة إلى قسمين شرقي وغربي، تبعت مصر الإمبراطوريَّة الشرقيَّة أو «البيزنطيَّة». كان الحُكمُ البيزنطيُّ لِمصر، مُباشرًا ومُستبدًا، يُدارُ بواسطة حاكمٍ يُعيِّنهُ الإمبراطور، لكنَّ الحُضور السياسي كان ضعيفًا، ممَّا أدّى إلى انعدام التوازن في العلاقة بين الحُكم المركزي والشعب المصري. وكان المظهر الوحيد للسِّيادة المركزيَّة والإدارة التي تؤمِّن مصالح الدولة الحاكمة، هُو وُجود مراكز عسكريَّة في المُدن الكُبرى، وبعض الحاميات المُنتشرة في الداخل. وكانت مصر، بوصفها مُرتبطة مُباشرةً بالحُكم المركزي، تتأثر بما كان يحدث في البلاط البيزنطي من صراعاتٍ ومُؤامراتٍ من أجل السُلطة. فتعرَّض المصريّون لِأشد أنواع المُضايقات في عهد الإمبراطور فوقاس (602 - 610م)، فما اشتهر به عهده من المُؤتمرات والاغتيالات، إنَّما حدَّد الإطار الخارجيّ الذي جرى في نطاقه من العوامل ما أدَّى إلى انتشار الفوضى والتفكَّك البطيء في الحُكومة والمُجتمع. وقد تأثَّرت مصر بِذلك، فامتلأت أرض الصعيد بِعصابات اللُصوص وقُطَّاع الطُرق، وغزاها البدو وأهل النوبة. واضطربت أوضاع مصر السُفلى أيضًا وأضحت ميدانًا للشغب والفتن والثورات بين الطوائف، التي كانت توشك في بعض الأحيان أن تتحوَّل إلى حروب اهلية, وعندما ظهر الاسلام تعرض المسلمون في طريقهم الى الحج الى القتل وهم في طريقهم اليها من قبل جنود الامبراطورية الرومانية, وايضا قتل العامل للامبراطورية الرومانية في بلاد الشام السفير الاسلامي الذي بعثه رسول المسلمين كرسول الى الشام لأيصال رسالة لهم وكما الاعراف بين الدول لايمس الرسول او السفير باي اذى ولكن عنجهية قادة الامبراطورية الرومانية مسيحي الديانة دفعهم للتمادي وقتل السفراء شر قتلة , فما كان من المسلمين كردة فعل على العمل الاجرامي هذا الى شن حرب ضدهم لرد الاعتبار وحماية قوافل المسلمين التي كانت تخرج من الجزيرة العربية الى بلاد الشام والتي كانت تتعرض للقرصنة والاعتداء من جنود الدولة الرومانية, وابيضا حماية لحجاج المسلمين الوافدين الى الديار المقدسة في جزيرة العرب مارين عبر طرق يسبطر عليها جند الرومان, وبعد ان عادت الدول العربية الى احضان العرب بلاد الشام ومصر وبلاد المغرب العربي وتخلصت من جور الاحتلال الروماني ونهبه لخيرات بلادها وارهابهخ واجرامه بهم لم يرق هذا الحال لبلاد اوروبا فشرعت بعمال هجومية على حياض الدولة العربية الاسلامية محاولة من خلال هذه الحروب زعزعزة الامن والاستقار فيها فما كان من المسلمين كردة فعل على هذه التحرشات بدولة اغلاسلام الا الن تجهز الجيوش ولكن ليش الجرارة, لحماية اراضيها وكيانها وكما يقال خير وسيلة للدفاع الهجوم هذه اسباب الحروب التي خاضها المسلمون كلها كانت ردود افعال على اعتداء اتباع المسيحية الاوروبين على حياض الوطن العربي وعلى شعبه.



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا ,لماذا لم تزل ديني وتؤمن بألمسيحية, ردا على مقال,الملحدو ...
- ألمسلم بأمر ربه, ولكن غير ألمسلم بأمر من يمارس ألعنف ضد ألمر ...
- ما زال كلها نظريات بنظريات, لماذا لايكون العناد والمخالفة وا ...
- مالم يستطع العلم التجريبي نفيه او اثباته ,يحاول الملحدون اثب ...
- نحن نقدسهم نعم ولكن لانعبدهم, ردا على مقال,الخلفاء الراشدون ...
- ألنبوة لاتحتاج الى ترشيح, ردا على مقال,الترشيح لمنصب النبي م ...
- ألاديان جائت لتخاطب ألبشر وفق ثقافاتهم ,ردا على مقال,مائة خر ...
- هل هذا مسلم , ويريد تجميل ألاسلام أيضا
- لماذا يعاني ألمسلمين من حالة ألنكران؟ ردا على مقال ,المسلمين ...
- ماهي ألاسباب ألتي تمنعكم من التصديق أن لهذا ألكون خالق عاقل؟
- تهافت منطق سامي لبيب,ولنقل للدقة ,تهافت فكره ألمراوغ
- تسألنا ,تعرف أم تسألنا ولاتعرف,ردأ على مقال ,توقف وتأمل وفكر ...
- أثبت لنا بألعقل ما مصادر ألقوة ألتي تدعي أن ألمسلمون أمتلكوه ...
- رد على مقال, النبي محمد يتنبأ بنهاية الإسلام
- رد على مقال,لماذا تعدّدتْ المصاحف واختلفتْ ؟
- رد على مقال,تشريعات إلهية أم إمتيازات محمدية
- رد على مقال صديقتي ألمؤمنة
- من هو ألمرتد عن دينه الذي تنفذ عليه فتاوى الازهر ألشريف- ردا ...
- نريد تنفيذ لحكم تارك الصلاة في واقع ألمسلمين, ولانريد حكمه ف ...
- معَ أي مُجتمعٍ قارنتْ مُجتمعَ مَكةَ ٌَقَبلَ ألاسلامْ لتخلصَ ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حروب المسلمين ,ردود افعال ايضا,ردا على مقال,المسلمون و الحروب الصليبة واوربا