هل كل هؤلاء الرجال مسلمون- قصه قصيره

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل كل هؤلاء الرجال مسلمون
قصه قصيره عشت احداثها
في يوم ما اتفقت مع رجل ليصلح لي سيارتي وكان علي ان انتظره في موقف سيارات
وقبل ان ياتي صديقي خرج العشرات بل المءات من الرجال من احد بيوت الله وكما يحلو لبعضهم وصفها
جلس الرجل في السياره الى جنبي ويفصل بيننا حفيدي والبالغ من العمر احد عشر عاما
وبعد ان تحركت السياره بقليل ونحن ساكتون
فاجىء حفيدي الرجل بسؤال بريء وكما يلي
هل كل هؤلاء الرجال مسلمون
ضجك الرجل بصوت عال وسكت وبعد دقاءق اجابه
ادا تريد الصدق وحسب علمي
ولا واحد بيهم مسلم وسكت ومره اخرى ساءل حفيدي صديقي
هل انت مسلم
وبعد سكوت اجابه ادا تريد الصدق انا لست مسلما
واردف قاءلا سؤالك جاء مناخرا جدا
ولكنني ومن هده الساعه لن اصلي لا في الجامع ولا في البيت ولن اصلي ابدا بعد اليوم
== انتهت القصه القصيره ==

ان المؤمنون جميعا سواءا يهودا ام مسيحيون ام مسلمون لا يلتزمون بالوصايا العشره لانهم يعلمون ان انبياءهم وشيوخهم جميعا بلا استثناء حراميه وسراق
وهم يحللون ويحرمون على هواهم وكما يعجبهم

ان الوصايا العشره لا تنطبق على المؤمنون بالاديان التي توصف زورا بالسماويه
بسبب ان موسى نبي اليهود والمسيحيون والمسلمون هو نفسه اول حرامي وسارق حيث سرق وصايا حمورابي وادعى ان ربه – يا هوو - انزلها عليه
ان النبي سارق وكدلك المؤمنون
مع العلم ان مسله حمورابي محفوظه في متحف اللفر في باريس بعد ان سلاقها الفرنسيون من فارس قبل قرن ونصف والتي سرقها الفرس قبل خمسه وعشرون قرنا من بابل

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات