أذا ,لماذا لم تزل ديني وتؤمن بألمسيحية, ردا على مقال,الملحدون هم الأمل الوحيد لنا.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 23:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أذا ,لماذا لم تزل ديني وتؤمن بألمسيحية, ردا على مقال,الملحدون هم الأمل الوحيد لنا.

السلام عليكم:

للكاتب سامي الذيب مقال تحت عنوان, ألملحدون هم ألامل ألوحيد لنا,

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505994

يروج في مقالاته وفي لقئآته ألمتلفزة أو على الفديو تيوب ألى ألالحاد, معتبران أن ألالحاد هو الاول والخيار الوحيد لكي يعيش العالم بأمن وسلام, اذا المسيحية ايضا كديانة ليست الخيار الاسلم لنا,

اذا فلماذا لم يزل الكاتب سامي لبيب يدين بالمسيحية؟,رغم أنه سكر حد ألثمالة ولم تغير ألثمالة من اعتقادة في شيئ, اذا السكر حتى الثمالة لاينفع مع من اعتقد عقيدته بصدق وأيمان وقناعة, انها فقط تنفع مع اصحاب الاعتقاد الغير صادق الاعتقاد الهش, اذا سلمنا انه مايمنع المسلمين اصحاب العقيدة الهشة من الانتقال الى الالحاد او الى دين اخر غير الاسلام

اولا: حد الردة

ثانيا: العزلة المجتمعية

ثالثا: تبرأ الاهل منه

رابعا :التقيا

طبعا اذا كان المسلم يعيش في بلد اسلامي, فما الذي يمنع المسلم من الجهر بألحاده في البلاد الغربية التي ليس فيها حد للردة, والعزلة المجتمعية موجودة اصلا فيها فكل مواطن منشغل بعيشه

هذا بالنسبة للمسلم

ولكن مالذي يمنع سامي الذيب من الجهر بألحاده وهو يرى ان الالحاد هو الحل والامل الوحيد له ولنا ويروج للاحاد وداعية له ولايوجد في المسيحية حد الردة, كما يشعون كذبا, وقد اثبت انه في المسيحية حد الردة والذي يسمى لديهم حد الهرطقة, لايعملون به هذا بحث اخر, نحن نتحدث عن نص موجود في كتابهم المقدس وتم العمل به في القرون الوسطى

وفي المقال رابطه ادنا وضحت كل شيئ عن حد الهرطة في المسيحية لم يحب المعرفة والاطلاع

http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&userID=5145&aid=343210

ولايوجد في المسيحية تقيا, وايضا يعيش الكاتب سامي الذيب في بلد اوروبي, كلها عوامل تساعدة على الجهر بألحاده فما الذي يمنعه من الجهر بألحادة ولازال يعرف نفسه بأنه يؤمن بالمسيحية؟

كيف يروج للاحاد ويصفه بانه الامل والمخرج للبشرية من كل اشكالاتها ومشاكلها التي تعانيها وكيف سيقنع غيره بالالحاد؟ وايضا انه يعاقر الخمر ويشرب سطل من الخمر قبل كتابة اي مقال او اي حوار ورغم هذا العمل الذي يراه يساعد المتردد والخائف على الجهر بحقية مايكنه فكر كما اكد على ذالك في لقاءة ببرنامج - الجهر بالالحاد في حلقاته الاولى وادناه رابط اللقاء

https://www.youtube.com/watch?v=ppx2Oi-DlOo

ومع كل هذه العوامل المساعدة التي قد لاتتوفر لغيره

لازال على اعتناقه الديانة المسيحية, ولازال على ايمانه بأن لهذا الكون خالق, وربما لايزال يتردد على الكنيسة لأداء طقوسه التعبدية, وايضا ربما تزوج زواج ديني, اليس هذا من العجب العجاب ان يروج مفكر كما سامي الذيب لفكر لايؤمن به ولايعتقد به, ويدعو الناس للجهر بالالحاد وهو اصلا لم يجهر به

لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات