|
الغرب يدخل الإسلام
محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 14:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الغرب يدخل الإسلام محمود فنون 24/2/2016م بشرى سارة وتحذير شديد البشرى : سيقوم الدكتور على منصور كيالي الباحث والفيزيائي السوري بجولة في العالم يبدؤها من موسكو لنشر الدين الإسلامي . سيذهب بدون جيوش جرارة وبدون مساعدين كثر فقط سيحمل القرآن ويجمع الروس هناك في بلدهم ويثبت لهم معجزة القرآن وهم سيقتنعون ويدخلون في دين الله أفواجا . وكذلك فرنسا وبعدها أمريكا والمر ميسور جدا يقول الدكتور بثقة متينة "و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم، أقوم من خلاله بدعوة [الجانب الآخر] بالحوار العلمي، لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط، و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم...." سيجلس مع الإتحاد السوفييت في جلسة حوار وتبدأ قصته من خلال فكرة " .. أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً، كما يعتقد البعض و إنما فيها “أبواب” لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها..." ومع ذلك لا يقول لنا دكتور الفيزياء كيف غرف علميت بوجود الأبواب واماكنها . ولكن لفت نظري شيء مهم وهو أن الذين يرسلون مكوكات الفضاء يعرفون أين الأبواب ويقفون تحتها بالضبط قبل إطلاق مكوكاتهم وهذا ما سيستعمله الدكتور كمدخل حيث سيقول لهم : " أقول لهم: إنّ بلادكم دولة عظمى، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان؟! ، الى مركز [ بايكانور] بكازاخستان ودولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية، فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة والسماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى وتدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة؟! ، فسوف يكون الرد: إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [بـاب] الى السماء " أي ان السوفييت يعرفون عن ابواب السماء بل أيضا يعرفون مواضعها بالضبط ولذلك يقفون تحتها مهما كلفهم الثمن من أجل إرسال مكوكاتهم . سيكون دور استاذنا الكبير الواثق من نفسه ومن علمه الذي تلقاه من مصادره الغربية أصلا ، سيقول لهم يوجد في القرآن آيات تتحدث عن أبواب السماء . بقي أنه سيواجه معضلة وتناقض : صحيح أن في القرآن آيات تتحدث عن أبواب السماء وحراستها ولكنها غير محددة المواضع بينما الغرب الكافر الذي يريد شيخنا يعني استاذنا أن يستخدم آيات القرآن لهدايتهم للدين الحنيف يعرفون حسب روايته عن الأبواب ومواضعها بالضبط ويرسلون إليها مكوكاتهم المخطط لحركتها بشكل دقيق جدا بحيث تأتي على الباب المحدد مباشرة .ومع ذلك فإن الداعية القرآني بلقب علمي يخطط لمناقشتهم وربما إفحامهم بعد إفهامهم، لتدخل روسيا في الإسلام وكذا الحال مع فرنسا ".. سوف يكون الرد (الفرنسي): أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة وبتكاليف باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين.." وأمريكا " وهي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ميريت] بالمحيط الاطلسي، و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم: عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا، فسوف يكون الجواب: إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ،" فيكون بهذا قد وصل إلى بداية الإفحام. فيقول بعد سماع جواب الأمريكان : " و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول: (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ، بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19. " بهذه الشفافية و سوف نقدم ديننا الحق، بأسلوب علميّ للعالَم قاطبةً .
طبعا ستدخل هذه الدول في الإسلام وبعد هذه الدول ستدخل كل دول العالم في الإسلام . تحذير شديد : كانت هذه البشرى أعلاه عن اقتراب التحول الديني الشامل إلى الإسلام بناء على نقاش علمي وأدلة قرآنية مفحمة ولا يستطيع أحد ضحدها . والآن إلى التحذير لمن يهمه الأمر : فلأي طائفة سيدعو علي منصور وما رأي الطوائف الأخرى . وإذا أصبحت دول العالم الغربي من طائفة واحدة هل سنغير طوائفناى من اجل وحدة الإسلام واتباع الدول القوية . ملاحظة : إذا قالوا له ليس هناك من سماء أصلا وبالتالي لا توجد أبواب ... لا لا لا قبل ذلك إذا رفض الروس الإجتماع معه تحت سقف واحد خشية على دينهم الحنيف ... على كل حال : لمثل هذا البهلوان تفتح خزائن الدول الرجعية وتنفق عليه وتشجعه
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة سريعة للقرار الروسي الأمريكي لوقف النار في سوريا
-
لتسقط الحكومة وتسقط إدارة إتحاد المعلمين
-
إلى أهلنا في ام الفحم
-
حل ازمات قطاع غزة
-
كل هذا حصل في سوريا في سنوات الحرب الخمسة
-
حماس والتنسيق الأمني
-
هل نحن على ابواب حلب
-
المعلمون على حق
-
رسالة الزهار لحركة فتح
-
العدوان الصهيوني على فلسطين وتغلغل الأدعية
-
لماذا يستعجل كيري وقف النار في سوريا
-
لا زال اليهود يحتلون بلدنا
-
اليهود احتلوا بلدنا
-
الجيش السوري يتقدم بخطوات واثقة
-
سياسة الحكم المصري منسجمة مع مصالح الأمن الإسرائيلي
-
تعرف على الثقافات
-
فكرة التكوين والخلق
-
حقيقة تصريحات قادة حماس في المهرجانات
-
ما هذا يا أزهر
-
ابو مرزوق يتسائل ويعرف الجواب
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|