ألابراشى ...مايسترو فى التحريض ودق الاسافين والتحريض على الاخرين

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**شخصية غريبة الاطوار تحتار فى تحديد هويتة .! ولكن هناك علامات مميزة لا تفارق وجة هو الخبث واللؤم والحقد والكراهية ..مايسترو فى التحريض ودق الاسافين والتحريض على الاخرين ..وأستدعاء خصوم أى ضيف لينهش فى لحمة امام المشاهد ..بينما لا تفارقة ابتسامتة الخبيثة.!!قلبة ملىء بالسواد والحقد .يدعو بالكذب احيانا انة مع ثورة 30 يونيو وعندما يغضب يستدعى فى برنامجة من يطعنون فى ثورة 30 يونيو ويمجدون فى 25 مصايب ..مهما حاول التلون فسرعان ما تكشفة اساليبة القذرة حتى اننى انخدعت فية مرات عديدة إلا انة سرعان ما يعود الى طبيعتة الاصلية..
**فى الأونة الأخيرة أزداد هجوم الأبراشى على وزارة الداخلية ..البعض يحتار فى نحديد شخصيتة ..ولكن سبق أن كتبت عنة العديد من المقالات التى كان يحرض فيها البعض ضد الآخر دون أن يعطى فرصة للأخرين للدفاع عن انفسهم جميعنا نتذكر عندما حوار الارهابى ياسر البرهامى رغم انة يعلم انة يعرف انة اخطر سلفى أرهابى فى محافظة الأسكندرية وبالطبع قام الأخير بتكفير المسيحيين والسخرية منهم وكان ذلك على الهواء مباشرا دون أعتبار لمشاعر الاقباط شركاء الوطن ..جميعنا نتذكر عندما أستضاف بعض ابناء الديانة البهائية وأستضاف أحد المتطرفين الذى هاجم البهائين وكفرهم وكانت النتيجة أغتيال بعض البهائيين عقب الحلقة وحرق منازلهم وطردهم من بيوتهم ..ليس هذا فحسب بل هو شيطان الأعلام وأتذكر بعد تنحى مبارك عن الحكم ..ثم ذهابة الى مستشفى شرم الشيخ للعلاج ظل يطاردة فى برنامجة حتى تم طرد مبارك من مستشفى شرم الشيخ وحبسة فى مستشفى سجن طرة .رغم افتقادها للأمكانيات الطبية الحديثة ..وبعد ح.زصول مبارك على البراءة ظل يحرض علية البعض واليكم بعض هذة الذكريات وحوارات هذا الأعلامى الخبيث....والتى تعود الى منتصف شهر ديسمبر 2014 ..
**استضاف احد المعتوهين المرشح البرلمانى السابق مصطفى الجندى الذى كان أحد المخربين الذين سافروا الى أثيوبيا لبحث مشكلة سد النهضة عقب نكسة 25 يناير ضمن وفد كانو اول من ساهموا فى تشجع الحكومة الاثوبية على بناء سد النهضة وقد كان يجب تقديمة للمحاكمة ضمن كل الاسماء التى ذهبت الى اثيوبيا للتفاوض.
**كان حوار الحلقة يدور حول الحكم ببراة الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك فى مواجهة شخصيات سياسية مدعمة لموقف الرئيس حسنى مبارك ..كان هدف الابراشى واضحا هو تهيج الشارع المصرى ضد الحكم الصادر بالبرأة واستخدام نفس العبارات التى عفى عليها الزمن وهى ملف الشهداء وكأن هذا الملف سيظل السبوبة التى يستغلها الابراشى وامثالة فى أعتقادة انهم سيحركون المياة العفنة مرة اخرى ضد الدولة والرئيس..
****استخدم الابراشى كل اساليب الحقد والكراهية عن طريق بعض المداخلات المدروسة وكل هذة المداخلات بالطبع هى منزعجة من حكم البرأة وهم يولولون ويطالبون بالقصاص وحق الشهداء ..رغم ان الابراشى يعلم ان معظمهم كانوا لصوص وبلطجية وان هذا الملف اصابنا بحالة قىء كلما سمعناة بل والاعجب عندما يتسأل الابراشى هو وضيفة المعتوة ابو جلبية بلدى الذى يتكلم عن الشباب الثائر ولا ادرى اين هؤلاء الشباب الثائر إلا أذا كانو مجموعةمن العواطلجية والشمامين ومدمنى الترامادول والبانجو..وأذا كان غير ذلك فأين هؤلاء الشباب الذين لا وجود لهم إلافى خيالة المريض!!
**ةالسؤال الساذج هل لا يعلم الابراشى من هو القاتل أم الغل والكراهية لمبارك جعلتة يصدر كل هذا الحقد والانتقاد للحكم الصادر ..لقد كان الابراشى هو أحد الداعمين لوصول جماعة الاخوان الارهابين لسدة الحكم بل كان احد اهم الاسباب بترك مبارك مستشفى شرم الشيخ ودخولة وحبسة فى سجن طرة رغم الحالة الصحية المتدهورة للرئيس مبارك إلا ان الاخ الابراشى ظل يحرض البلطجية على الزحف حتى شرم الشيخ بل انة زعم ان أول حزب سيقوم بتكوينة سينطلق من شرم الشيخ ودعا الاخوان البلطجية والاشتراكين الثوريين وحركة 6 ابريل للزحف الى شرم الشيخ ولم يهدأ بالة إلا بعد أن ترك مبارك مستشفى شرم الشيخ ..وكل ذلك مسجل يمكن العودة الى هذة الحلقات ..بل الكارثة عندما كان الابراشى يدافع عن مهربى الاسلحة و والصواريخ والاسلحة الثقيلة التى ظلت تهرب داخل الاراضى المصرية لقتل المصريين وهو ما يحدث اليوم كان الابراشى يزعم امها بقصد الاتجار ..ويومها كتبت عدة مقالات ضد ما يروج لة الابراشى من اكاذيب وتضليل لهدم الدولة أنة الابراشى أحد دعاة الفوضى فى مصر فهل يكف عن هذا الاسلوب ؟؟!
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات