أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 22:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
ردود الفعل على حلقاتي
وردود الفعل على ما نشرت [أعني حلقات "قصتي مع الدعوة من انتمائي حتى استقالتي"] جاءت أيضا متفاوتة، فمع ردود الفعل الإيجابية الكثيرة، التي رأت في صراحتي، وموضوعيتي، ومنهجي في النقد والمراجعة، وتوازن لغة الخطاب المستخدمة من قبلي، ونأيي عن منهج تصفية الحسابات، وتجردي عن البعد الشخصي في موقفي، أمرا إيجابيا ثمنه هذا الفريق، من خلال رسائل ألكترونية، واتصالات هاتفية، ومن خلال ما انتهى إلى سمعي من حوارات جرت بهذا الخصوص في كثير من الأوساط. لكنْ هناك طبعا طرف ناقد لطرحي، إذ رأى سوء تقدير في التوقيت، بسبب حاجة الدعوة في هذا الظرف إلى الدعم، بسبب حداثة تشكيل الحكومة، وحساسية المرحلة، كما رأوا عكس الفريق الأول حدة في النقد، وصراحة أكثر مما يمكن أن تتحمله الأجواء العامة في العراق، مما قد سيسيء إلى تلك الأجواء، وإلى شخصي، بسبب المبالغة في الصراحة - حسب تقديرهم - بما قد يحدث ردة فعل سلبية عند أوساط، كنت أحظى لحد الآن باحترامها وحبها، لاسيما تحدثي في غاية الصراحة عن تاريخي السياسي [كبعثي لثلاث سنوات]، وتاريخي الإيماني [كملحد لخمسة عشر عاما]، فكيف يمكن أن يكون مثلي قد تلوث بلوثة الانتماء إلى حزب البعث، حتى لو كان سنه يوم انتمى لهذا الحزب المقيت لم يبلغ تمام الخامسة عشر، وحتى لو كان ذلك يوم كان البعثيون لمّا يستولوا على سدة الحكم [فيتحولوا إلى مجرمين]. ثم أن يتحدث رجل كان لغاية الأمس معمما، ووكيلا لواحد من أعلام المراجع، وإماما لمسجد للجالية العراقية في هامبُرڠ-;-، عن فترة ردته عن الإسلام، كل هذا مما لا يستسيغه البعض، أو يعتبره خلاف الحكمة، لعدم تحمل مجتمعنا لهذا النوع من الصراحة غير المألوفة. ولست بصدد مناقشة الموقفين الإيجابي والمثمِّن، أو السلبي والناقد، ولكني أقول بالنسبة للتوقيت، فكانت له مبرراته، ولا علاقة لذلك بتشكيل الحكومة، وما سواه، بل قد لا يخلو التوقيت من إيجابية، من حيث أنه لا يمكن القول، بأن موقفي متأتٍّ من جراء عدم حصولي على موقع، فكان من الممكن أن أسعى قبل ذلك للحصول على موقع وكالة لوزارة الثقافة مثلا، أو غيرها. ومع هذا رأيت أن أعلن موقفي، فإن كانت هناك قناعة بالاستفادة مني في أي موقع أستطيع أن أخدم من خلاله، دون النظر إلى موقفي من انتمائي الحزبي، من أجل إعطاء نموذج رائد للتعامل مع مثل هذه الحالات، فإني سأكون إيجابيا، إذا ما شعرت أني سأستطيع فعلا أن أكون نافعا، من غير أن يستهلكني الموقع. وإني أحمد الله إذ لم أقع فيما وقع الكثيرون فيه من حسابات الربح السياسي الشخصي، دون امتلاك أي ثوابت، حتى أن الكثيرين كانوا يطرحون آراءهم في اللجنة الدستورية على ضوء حسابات الربح السياسي الشخصي، وفي أحسن الأحوال الحزبي [ويكون لهم خطابان، خطاب في الدوائر الخاصة مع من يثقون به، وخطاب عام للاستهلاك والمزايدة].
وفي كل الأحوال أثبت الدعاة لحد هذه اللحظة، أنهم أكثر عقلانية وتوازنا من كثير غيرهم، فلم يردني أي رد فعل سلبي من أي منهم حتى الآن، رغم أن أكثرهم من المتابعين حسب تقديري [بينما نشر عام 2012 موقع موالٍ لنوري المالكي مقالات ملؤها الشتائم، والأساليب الرخيصة المتشنجة للتعبير عن الحقد والكراهة، مع الافتراءات، كما لمست مشاعر الكراهة من البعض، ومن البعض مجرد عتاب، بينما يعترف بعض آخر في حوارات سرية بأن ما يقوله الشكرجي صحيح]. فكثير منهم قد وصلوا إلى الكثير مما وصلت إليه من تشخيصات ومراجعة ونقد، وإن كان لا يتفق أكثرهم معي فيما رتبت من آثار على تلك التشخيصات. ولكن حتى الذين يختلفون معي بشكل أكثر حدة، حافظوا على توازنهم بالموقف، وستبقى تربطني بهم علاقة الأخوة والمودة والاحترام المتبادل [لكن هذا لم يتحقق، ربما لتصاعد حدة النقد والمعارضة من قبلي من جهة، ولكونهم تحولوا إلى حزب سلطة من جهة أخرى]، وإن كنت ناقدا لأداء الكثير منهم، وبعضهم قد خيّب ظني بشكل أكثر بكثير من أن يقال أن الموقف تجاهه مجرد موقف ناقد.
ثم موقفي في الانفكاك عن الدعوة، لا يعني بكل تأكيد شطبي عليها كليا [لحد كتابة هذه الحلقات آنذاك]، كيف وأنا كنت حتى الأمس القريب عضوا فيها، ومع هذا رأيت على ضوء ما بينته من أسباب، ألا بد من الحسم، الذي جاء [متأخرا جدا] بعد مخاضات دامت أكثر من عقد من الزمن. ولهذا لا تعارض بين هذا الموقف، وبين إيجابية موقفي بنسبة ما تجاه تصدي الأخ المالكي لرئاسة الوزراء، لما أرى فيه الكثير من المؤهلات والجدية والوضوح والواقعية، والتحسس لعله أكثر من غيره من التدخل الإقليمي [الإيراني]، ومن تيارات التطرف الإسلامي [التيار الصدري]، وإن كان محسوبا على الفريق الأكثر تشددا في الدعوة؛ هذا كله مما يعطي أملا في تحقيق ثمة نجاح في مهمته، الذي سيكون بالنتيجة نجاحا للعراق والعراقيين، وهذا ما أتمناه له. ومع هذا حتى لو تحقق نجاح كبير، مما سيفرح كل المخلصين، فلا تلازم بين النجاح، وبين القناعة بهذا الحزب أو ذاك، ممن يمكن أن يكون له دور في نجاح العملية السياسية، من حيث الفكر والتوجه السياسي. [كل هذا الكلام كان قبل اختبار المالكي وحزب الدعوة باختبار السلطة الذي سقط كلاهما فيه أيّما سقوط، ولذا تصاعدت وتيرة معارضتي للقوى الشيعسلاموية عموما، ولحزب الدعوة خصوصا، وللمالكي تخصيصا] فإني أرى أن أفضل الأحزاب والتيارات السياسية للعراق هي تلك التي تنتهج الوسطية والاعتدال، وتؤمن في العمق وبكل صدق وبلا أدنى ازدواجية بالديمقراطية، وتضع الوطنية والمواطنة فعلا وحقا فوق كل اعتبار، وترفض تسييس الهوية الدينية والمذهبية، ولا تتبنى إقحام المؤسسة الدينية في العملية السياسية، بأكثر مما تسمح به المبادئ الديمقراطية، وتقطع دابر التدخلات الإقليمية، وبعد كل هذه الأولويات لتكن إسلامية [وليس من الأحزاب الإسلامية من تنطبق عليه هذه المواصفات، بما فيها حزب الدعوة]، أو علمانية ليبرالية أو يسارية. من هنا كان مشروعي «تجمع الديمقراطيين الإسلاميين» [عام 2005، ثم «تجمع الديمقراطيين العراقيين» عام 2006، ثم «الائتلاف الديمقراطي» عام 2009، وأخيرا «التجمع العلماني» عام 2011] تجسيدا لهذه الرؤى، التي آمنت بها منذ أمد غير قريب، وتتويجا لكل محاولاتي الإصلاحية داخل الدعوة. [لكن مشروعي الذي كنت أحلم بتحقيقه لاحقا، كان «التجمع العلماني»، ذلك الكيان السياسي، الذي أردنا بمبادرة ودعوة مني أن نؤسسه، كتنظيم علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية، والمواطنة، والفصل بين الدين والسياسة، الذي اشتغلنا عليه طوال 2011 و2012، وسأتحدث عنه في موقع آخر من هذا الكتاب.]
وختاما أحببت أن أسجل شكري لكل من أرسل لي الرسائل، معبرا عن إعجابه بما طرحت، أو من اتصل بي لهذا الغرض، وممن أرسل لي رسائل ألكترونية بهذا الخصوص. [وهم كل من الأساتذة: 1) جمال الظاهر، 2) عماد الياسين، 3) منذر الفضل، 4) د. طاهر البكاء، 5) د. سلام سميسم، 6) أبو كمال الزاملي، 7) كمال عبود، 8) أحمد الناصري، 9) سمير عبيد، 10) سعد الأسدي، 11) أمجد حامد، 12) سليمان الفهد، 13) محمد حيدر الخفاجي، 14) أبو محمد الشمري، 15) د. حاچم الحسني، 16) خضير طاهر، 17) صالح مجيد، 18) عادل البهادلي، 19) د. عبد الستار، 20) هدى الصفواني، 21) د. زين الإمارة، 22) سعد البغدادي، 23) سامي الموسوي، 24) ثامر، 25) محمد كاظم الشهابي، 26) أحمد الكاتب، 27) حسنين الأسدي، 28) من ألمانيا لم يرد ذكر اسمه، 29) آخر من ألمانيا لم يرد ذكر اسمه، 30) سالم حسن، 31) علاء الزيدي، 32) حسين علي شرف، 33) أبو جعفر السامرائي، 34) حميد الكفائي، 36) رسالة غير متضمنة لاسم صاحبها. وقد ذكرتهم بحسب الترتيب الزمني لوصول رسائلهم لي، مع احتمال حصول خطأ طفيف غير مقصود في الترتيب.] كما كانت هناك رسالتان من غير أن يذكر صاحباها اسميهما ولم يتبين اسماهما حتى من عنوانيهما الألكترونيين، قد كالا لي من الشتائم ما عبرا به عن وجهتَي نظرهما، ونفّسا به عن احتقانات، قد يكون لهما فيها، أو يكون لهما في بعضها شيء ما من المبررات المشروعة، مما يمثل أي التعبير عن وجهة النظر حقا طبيعيا لكل إنسان، ولا يسعني بدوري إلا أن أشكرهما على إيصال هذا اللون من رد الفعل، كي لا تكون رؤيتي أحادية، من خلال إجماع الباقين على الإطراء والثناء، ولكي أحفظ توازني، فأكرر شكري لهما على هديتيهما، كي أعرف أن لي معارضين ومبغضين، كما لي مؤيدين ومعجبين ومحبين. ثم لا ينبغي لي أن أنسى أن أسجل شكري لأخي وصديقي الأستاذ توفيق التميمي، وكذلك للأستاذ العزيز محمد كاظم الشهابي، لمقالتيهما الرائعتين، وعلى ما غمراني به من لطف في التفاتاتهما الجميلة التي سجلاها في مقالتيهما، التي جرى نشرهما في (الصباح) العراقية، و(أخبار الخليج) البحرينية.
مع تكرار شكري لجميع من كتب لي، أو اتصل بي، ومع اعتذاري ممن لم يتسن لي أن أجيب على رسالته بشكل شخصي، أو من أجبته باختصار، على أمل سنوح الفرصة لإلحاق ذلك بإجابة أكثر تفصيلا. وأشكر «كتابات»، ورئيس تحريرها صديقي العزيز السيد أياد الزاملي [الذي انقطع التواصل بيني وبينه، كما يبدو منذ بدأ ينسق مع خميس خنجر، دون أن أعطي تفسيرا لهذا التزامن، والذي اتصل بي في 13/11/2013 وبعد سنوات من الانقطاع، ليقدم لي مشكورا عرضا مغريا جدا سياسيا، ومغريا جدا إعلاميا، ومغريا جدا جدا ماليا، لكنه لم يكن مُغرِيا لي]، كما أشكر «عراق الغد» [الجديدة لاحقا] وصديقي العزيز د. رياض الأمير [الذي توفي في نيسان 2014 ولم أعلم بوفاته إلا في وقت متأخر رحمه الله].
ردود الفعل
يمكن أن يفكر البعض أن الرجل قد استهواه المديح والإطراء، وها هو ينشر من موقع الزهو، ما ورده من كلمات الإطراء. فأقول من الطبيعي أن ينتابني الشعور بالارتياح، كأي إنسان، عندما تردني كلمات، فيها معاني الحب والاحترام والثناء على ما صدر مني، ولكني أحاول ألا يكون فرحي بذلك فرح الزهو والعُجُب والاعتداد بالنفس، بقدر ما يكون فرح الشكر بنعم الله عليّ بذلك، والفرح بانتصار الفكرة والمشروع اللذين أحملهما، وليس بانتصار الذات، أعاذني الله من ذلك. ثم إني هنا أنشر الهجوم العنيف على شخصي، والاتهام لي، والاستهانة بي، وأنشر الاستفسار والاستغراب، كما أنشر الإطراء والثناء والتأييد، على حد سواء. وإذا قيل أني لم أنشر إلا رسالة هجومية واحدة، ورسالة استغراب سرعان ما تحول صاحبها إلى الدعم والتأييد، فأقول هذا ما وصلني، ولو وصلني قدر أكثر من الشتائم والاتهام لنشرته كذلك. ولاحقا مقاطع من الرسائل التي وصلتني، ولا يفوتني تسجيل شكري ثانية لكل من كتب لي، أو اتصل بي، أو أوصل تقييمه بأي وسيلة أخرى. كما لا يفوتني تسجيل شكري الجميل للأخ الأستاذ توفيق التميمي على مقالته الجميلة في عدد الصباح ليوم الخميس 25/05/2006 والموسومة بـ «الصراحة التي نريدها .. مع ضياء الشكرجي في مواجهته للذات والحزب». وقد سمعت من كثيرين عن ردود فعل إيجابية واسعة، وسمعت من آخرين ردود فعل من نوع آخر، منها ما اتسم بالاستغراب والاندهاش، وعدم الفهم، وعدم القدرة على تفسير الموقف، ومنها ما كان على نحو الاستنكار، بل حتى ما يصل إلى مستوى الغضب الشديد، وغير الخالي في بعض الأحيان من توجيه الاتهامات، أو حتى عبارات الوعيد والتهديد. وإني لا أظن أن مثل هذه المواقف القاسية والمتطرفة (الاتهام والتهديد) مما يمكن أن يصدر من إخواني الدعاة، بل ربما من أطراف أخرى، حتى لو حسب بعضها نفسه على الدعوة، ولكن عهدي بالدعاة أنهم - إلم أقل كلهم فجلهم - سيحفظون توازنهم وعقلانيتهم في التعاطي مع هذا الموضوع، كما فعلوا مع حالات سابقة. [واليوم أنا على قناعة أنه لو افترضنا أن حزب الدعوة قد تسربت له معلومة، بأني مستهدف بحياتي من جهة أخرى، فلن يتعب نفسه ويوصل إلي تحذيرا لأتوقى الخطر، إلا إذا فعل ذلك أحدهم كمبادرة شخصية وليس كتوجيه حزبي. ثم أضيف إن ممن أخبرني شخصيا بمتابعته آنذاك لحلقاتي واهتمامه بل إعجابه بها، كل من فؤاد معصوم، وهمام حمودي، والأخير تشفيا بحزب الدعوة ليس إلا.]
ملاحظة فنية: النص الموجود داخل قوسين مضلعين [النص]، فهو مضاف مني لتقديري أن كلمة قد سقطت من الكاتب، مما جعل الجملة مبتورة، فاضطررت أن أكملها، دون التصرف بالمضمون. أما ورود ثلاث نقاط داخل القوسين المضلعين [...] فيعني حذف نص من الرسالة، بسبب إما أن يكون أمرا شخصيا، أو مما لا علاقة له بالموضوع، أو ما أقدر أن صاحبه لم يكتبه للنشر. مع العلم أني استأذنت من أصحاب الرسائل بالنشر، فمنهم من أجاب بالإيجاب، ومنهم من لم يجب بالسلب.
[ملاحظة مهمة أرى أن أدرجها اليوم، وأنا أراجع هذا الملف، لأعده لكتابي هذا «ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي»، بشأن الرسائل التي استلمتها آنئذ. فأقول ربما يكون بعض الذين كتبوا قد تغيرت مواقفهم، إما تجاهي، لأني ربما ذهبت إلى أبعد مما كان يتوقع البعض منهم في اعتماد العلمانية بشكل حاسم وواضح، وتجاوزها لحدود القضية السياسية، لتشمل كل مناحي الفكر، وإما حصل تحول بالنسبة لما تبناه البعض ممن كتب وقتها من قناعات فكرية، بشأن الدين، فلعله تطور هو الآخر إلى متبنيات فكرية، غير تلك التي كتبها أو كتب على ضوئها آنئذ. وهذا أمر طبيعي، فمثلما هي مسيرة النمو الفكري عندي لم تتوقف عند محطة، بل تعاقبت المحطات، وأكملت الأشواط بعضها بعضا، فاتخذت علمانيتي السياسية ملامحها الأخيرة التي أنا عليها اليوم في نهاية 2006، واتخذت فلسفتي العقلية في قضية الإيمان ملامحها الأخيرة التي أنا عليها اليوم في نهاية 2007، يمكن أن تكون قد حدثت عند آخرين تحولات فكرية، كما حصل عند الأخ خضير طاهر، الذي أذكره بشكل خاص، لأنه أفصح بنفسه عن ذلك في أكثر من مقالة شجاعة.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 41
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 40
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 39
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 38
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 37
- هل تتجه مرجعية السيستاني نحو العلمانية؟
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 36
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 35
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 34
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 33
- أمراض المتعصبين دينيا أو مذهبيا
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 32
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 31
- لست مسلما .. لماذا؟ 3/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 2/3
- لست مسلما .. لماذا؟ 1/3
- مقدمة «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»
- مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 10/10
- مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 9/10


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 43