أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال آيت بن يوبا - درس من فرنسا إعلان 1789 لحقوق الإنسان و المواطن














المزيد.....

درس من فرنسا إعلان 1789 لحقوق الإنسان و المواطن


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 07:57
المحور: حقوق الانسان
    


شعارنا حرية – مساواة – أخوة حقيقية
ذات يوم هو 26 غشت 1789 (أي في القرن الثامن عشر ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين ) وقف أحد ممثلي الشعب الفرنسي في مبنى الجمعية العمومية بعد نجاح الثورة الفرنسية المجيدة ليتلو في إجتماع مهيب أمام ممثلي الشعب ، ما سيصيرالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواطن فيما بعد .الفيديو أسفله (فيلم ناقص).لكنه يبرز اللحظة التاريخية التي ستؤسس وتغير تاريخ أوروبا المعاصر و تدحر الاستبداد و التخلف للأبد .(ترجمة الفيديو من عندي)
قال : "إن ممثلي الشعب الفرنسي الممثلين في الجمعية الوطنية (البرلمان)
إذ يعتبرون أن الجهل و التجاهل و إمتهان حقوق الإنسان هي الأسباب الحقيقية لشقاء المجتمع و فساد الحكومات ،
قد قرروا أن يعرضوا في إعلان مهيب الحقوق الطبيعية المقدسة للإنسان و التي لا يحق لأي كان أن يتصرف فيها.
يولد البشر و يُعتبرون كذلك دائما أحرارا و متساوين في الحقوق . و لا تكون الإ متيازات الإجتماعية إلا على أساس النفع العام
و يجب أن يكون هدف كل جمعية سياسية الحفاظ على هذه الحقوق الطبيعية التي لا تسقط بالتقادم .
هذه الحقوق هي :
الحق في الحرية ،
الحق في المِلكية ،
الحق في الأمن
الحق في مقاومة القمع و الإستبداد.
ويكمن مبدأ أي سيادة بشكل أساسي في الشعب .
القانون ليس له الحق أن يمنع إلا الأنشطة الضارة بالمجتمع . و كل ما لم يمنعه القانون لا يمكن أن يُحرم منه الإنسان .
القانون هو التعبير عن إرادة كل الشعب .
كل المواطنين متساوون أمامه .و يمكنهم تبعا لذلك الولوج لكل الرتب و المناصب و الأعمال .
لا يمكن لأي مواطن أن يكون موضع إتهام أو موضوع تحت الحراسة النظرية إلا في الحالات التي يحددها القانون .
كل إنسان يُعتبر بريئا ما لم تثبت إدانته .
لا يمكن لأي مواطن أن يقلق على آرائه حتى لوكانت دينية .
إن حرية نشر الأفكار والآراء هي أغلى حقوق الإنسان. لكل مواطن إذن الحق في حرية التعبير و الكتابة والنشر ما عدا في الحالات التي يحددها القانون .
وضمان حقوق الإنسان والمواطن يتطلب قوة عمومية .هذه القوة تتشكل من إمتياز الجميع .
المِلكِية حق مقدس ولا يمكن المساس بها أو حرمان أي شخص منها إلا إذا دعت ضرورة النفع العام إلى لذلك . "
الخ .....
العبارات البليغة التي نطق بها ممثل الشعب الفرنسي السالف الذكر بعد الثورة في نظري هي :
"إن الجهل و التجاهل و إمتهان حقوق الإنسان هي الأسباب الحقيقية لشقاء المجتمع و فساد الحكومات "
" يولد الناس و يُعتبرون كذلك أحرارا و متساوين في الحقوق"
" و يجب أن يكون هدف كل جمعية سياسية الحفاظ على هذه الحقوق الطبيعية التي لا تسقط بالتقادم "
و ليذهب كل قارئ من شمال افرقيا والشرق الاوسط بعيدا في تأمل هذا الاعلان ويتساءل مثل هذه الاسئلة : أين نحن من كل هذا بعد أكثر من قرنين من الزمان ؟ ما الذي كان يفعل مختلف المتدخلون في المنطقة من دول خارجية ومتدخلين داخليين مَنَع تحقيق هذه الحقوق على ارض الواقع و إصلاح الوضع ؟ هل ما سمي مؤخرا ربيعا عربيا كان فعلا كذلك ؟
أين وصلت ليبيا في ربيعها ؟ و كذلك سوريا و مصر و تونس و واليمن والعراق و غيرهم ؟
فهل فهمنا الدرس ؟
رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=_7cFLPxqt8k
النص المكتوب الكامل للإعلان بالفرنسية :
http://www.legifrance.gouv.fr/Droit-francais/Constitution/Declaration-des-Droits-de-l-Homme-et-du-Citoyen-de-1789



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القولة -المطالبة بإثبات عدم وجود إله باطلة- صحيحة ؟
- العمود الفقري لإصلاح التعليم الديني
- بيان لإتحاد الألوهيين لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بشأن ليبيا
- مقترحات مختصرة لتغيير مناهج SVT بالمغرب
- ليُسَمَّون عارفين بالدين فحسب لا علماء
- أساتذة - متدربون وسويسرا وحق الكفاية في الإسلام
- الحضارة ليست ناطحات سحاب في دول إنسانها متخلف
- …و رغم ذلك تظل الفرنسية أفضل من العربية في تدريس العلوم
- إنحسار المطر عن المغرب نتيجة للتغير المناخي في العالم كله
- الولادة العذراوية parthènogenesis مستحيلة عند الثدييات
- أحد شُراح التورا ة يقول الشر في الجانب الأيسر من القلب
- زلازل المغرب ظاهرة فيزيائية وليست غضبا
- النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (5)
- النظرية الألوهية الجديدة (New deism) والإصلاح الديني (3)
- النظرية الألوهية الجديدة(New deism) والإصلاح الديني (4)
- النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (1)
- النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (2)
- هل يُراد لدول شمال إفريقيا الإتجاه نحو سوريا جديدة ؟
- من مذكرات أستاذ حكاية إسم عائلي


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
- نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة ...
- الدفاع المدني بغزة: المجاعة باتت ظاهرة واضحة في القطاع
- عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضام ...
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر -تفكك- السودان
- -هند رجب- تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
- -الجنائية الدولية- تطلب من المجر توضيحا بشأن اعتقال نتنياهو ...
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- حماس: تحرير الأسرى من السجون على رأس أولويات الصفقة
- الأونروا: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال آيت بن يوبا - درس من فرنسا إعلان 1789 لحقوق الإنسان و المواطن