|
الحزب الشيوعي البيروفي - الخط الأممي
أنور غسان
الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 18:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الحزب الشيوعي البيروفي الخط الأممي
ترجمة: أنور غسان
مقدمة
طور الرئيس غونزالو الخط الأممي للحزب الشيوعي في بيرو. وعلمنا أن مسيرتنا، نحن الأمميين البروليتاريين، نحو هدفنا الصامد: الشيوعية، يتطلب انجاز (تطوير (الثورة في بيرو كجزء من الثورة البروليتارية العالمية وخدمة لها، ودلك عن طريق الحرب الشعبية وأخدا بعين الاعتبار أن كل ثورة تجري بين تعرجات السياسة العالمية . انطلق الرئيس غونزالو من أطروحة لينين التي تحلل الوضع العالمي: "إن العلاقات الاقتصادية الإمبريالية هي أساس الوضع الدولي الراهن". فعلى امتداد القرن العشرين، تم اعتبار هذه المرحلة الجديدة من الرأسمالية كمرحلة اعلى واخيرة، وذكر أن التمييز بين البلدان المضطهدة والبلدان المضطهدة هي من بين الخصائص المميزة للإمبريالية. لذلك، ولعرض الوضع الحالي لا يجب الانطلاق من التناقض الرئيسي للرأسمالية ، لأننا في مرحلتها الأعلى و النهائية الإمبريالية . بالإضافة إلى ذلك، وباعتمادنا على ما علمنا إياه الرئيس ماو: أن الإمبريالية وكل الرجعيين هم نمور من ورق ، أن الشعوب قوية حقا، و على أن التحريفية السوفياتية والامبريالية الامريكية قد تحالفوا فيما بينهم وتسببوا في الكثير من الشرور و ارتكبوا العديد من الجرائم التي لن تتركها الشعوب الثورية في العالم دون عقاب. إن شعوب جميع البلدان بدأت بالاستيقاظ، ودشنت فترة تاريخية جديدة من النضال ضد الإمبريالية الأمريكية و التحريفية السوفياتية، مما يؤكد أن تحطيم الإمبريالية والرجعية العالمية ، التي تعمل الأحزاب الشيوعية التي تقود البروليتاريا و شعوب العالم على تحقيقه، سيصبح واقعا لا محالة. وهدا ما يدفعنا للنضال ضد القوتين الامبرياليتين الكبيرتين: الامبريالية الامريكية والإمبريالية الاشتراكية الروسية، وضد كل القوى الامبريالية والرجعية العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة بكل ثورة لتحديد العدو الرئيسي وتفادي تدخل القوى الأخرى.
1- العهد الجديد
شكل انتصار ثورة أكتوبر عام 1917 حدثا فريدا وفاصلا في تاريخ العالم، حيث أنه أعلن نهاية الثورة البرجوازية وبداية الثورة البروليتارية العالمية. هذه الحقبة الجديدة، التي شهدت ثورات الشعوب المضطهدة والتي تميزت بارتفاع حدة العنف، قد بينت عجز البرجوازية المنتهية الصلاحية على توجيه الثورة وأكدت على نضج البروليتاريا لأخد القيادة وحسم السلطة والحفاظ على ديكتاتورية البروليتاريا. إن كل من الثورة والثورة المضادة تدرك بأن التغيرات السياسية لا تحدث إلا عن طريق الحرب، فعبر نظام معقد من الحروب بجميع أنواعها سوف تغرق الإمبريالية والرجعية العالمية وتبزغ شمس الاشتراكية. إن للحرب ميزة طبقية، فهناك حروب امبريالية مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية التي هي حروب لصوصية لاقتسام العالم ، و حروب عدوان امبريالية ضد أمة مضطهدة ، مثل حرب انكلترا على جزر فوكلاند ، أو حرب الإمبريالية الامريكية على فيتنام ، أو حرب الإمبريالية الاشتراكية الروسية ضد أفغانستان. وهناك أيضا حروب التحرير الوطنية كتلك التي تجري في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتعتبر الحرب الشعبية في بيرو، الماركسية اللينينية الماوية - فكر غونزالو ، في مقدمة هده الحروب التحررية بطبيعتها الصحيحة وقيادتها السليمة التي لا تخضع لأي من القوى العظمى ولا لأي من القوى الامبريالية . إن هذا الواقع يبين أنه ينبغي على الشيوعيين أن يركزوا على الجانب المهم وهو تطوير حرب الشعب باعتبارها الشكل الرئيسي للصراع في العالم لخدمة الثورة. واعتبارا لحقيقة أنه لا يمكن تغيير العالم إلا من خلال الحروب، نحن ندرك حق الادراك القدرة الهائلة للحرب الثورية ، اي الحرب الشعبية ، باعتبارها أرقى النظريات العسكرية التي تمتلكها البروليتاريا، والتي صاغها الرئيس ماو، والتي يجب أن تطبق في جميع البلدان، سواء الإمبريالية منها أو المتخلفة. لدا فالحرب الشعبية العالمية هو الرد المناسب لمنع الحرب الإمبريالية، أو لتحويلها، في حال حدوثها، إلى حرب شعبية. نحن الشيوعيون، نخوض الحرب للقضاء على الحرب عن طريق الحرب وإقامة السلام الدائم. نحن الوحيدون الذين نقاتل من أجل السلام، وليس أمثال ريغان وغورباتشوف وغيرهم الدين هم بقدر ما يتحدثون عن السلام بقدر ما يخوضون الحروب. إنهم دعاة الحرب. إن تقييمنا للوضع العالمي الراهن يبرز أربع تناقضات أساسية : 1. التناقض بين الرأسمالية والاشتراكية: وهو تناقض بين نظامين مختلفين جذريا، وهذا التناقض سيغطي العصر الحالي كله وسوف يستمر حتى بعد الاستيلاء على السلطة وسيكون أحد التناقضات الاخيرة التي سيتم حلها. 2. التناقض بين البرجوازية البروليتاريا: انه تناقض بين طبقتين متصارعتين، وسيستمر أيضا بعد الاستيلاء على السلطة وسيتجلى في مظاهر مختلفة: أيديولوجية وسياسية واقتصادية حتى يتم حله عندما نصل الى الشيوعية . 3. التناقض بين الإمبرياليات: هي تناقضات بين الإمبرياليات في صراعها للهيمنة على العالم. وهي تنشا بين القوى العظمى فيما بينها، بين القوى العظمى والقوى الإمبريالية وتنشأ أيضا بين القوى الامبريالية نفسها. وهذا التناقض سيتم حله في غضون فترة تتراوح بين 50 إلى 100 سنة . 4. التناقض بين الإمبريالية والبلدان المضطهدة؛ هو نضال تحرري للشعوب المضطهدة لتدمير الإمبريالية والرجعية، وحل هدا التناقض هو أيضا سيتم في فترة 50 إلى 100 سنة، وخلالها سيكون هو التناقض الرئيسي، على الرغم من أن أي من التناقضات الأساسية الأربعة يمكن أن تصبح التناقض الرئيسي، وفقا لظروف محددة لمجريات الصراع الطبقي، عامة كانت أو في بلدان محددة.
لدينا نحن، الماركسيون اللينينيون الماويون، رؤية تؤكد انه لتحقيق هدفنا الأسمى، الشيوعية، ينبغي إنجاز ثلاث ثورات: 1.. الثورة الديمقراطية: هي ثورة برجوازية من نوع جديد بقيادة البروليتاريا في البلدان المتخلفة، والتي تؤسس دكتاتورية مشتركة بين الطبقة البروليتارية، الفلاحين والبرجوازية الصغيرة، وفي ظروف معينة، البرجوازية المتوسطة، لكن تحت هيمنة البروليتاريا. 2.. الثورة الاشتراكية في البلدان الامبريالية والرأسمالية: وتؤسس دكتاتورية البروليتاريا. 3.. الثورات الثقافية: التي ننجزها لمواصلة الثورة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا، بهدف القضاء والحيلولة دون استعادة الرأسمالية وأيضا لخوض صراع مسلح ضد الراغبين في استعادة الرأسمالية. فالثورات الثقافية تعمل على تعزيز دكتاتورية البروليتاريا والمضي نحو الشيوعية . لدا ، فكما انه لم توجد اية طبقة في العالم استطاعت أن تحسم السلطة بضربة واحدة، بل عبر سيرورة متواصلة من التورات والتورات المضادة، فحينما تستولي البروليتاريا على السلطة وتقيم دكتاتوريتها سيحتد صراع البرجوازية لاستعادة الرأسمالية، و بهذا تبدأ سيرورة تاريخية من الصراع بين البروليتاريا التي تريد تعزيز والحفاظ على دكتاتوريتها وتفادي استعادة الرأسمالية والبرجوازية التي تسعى لاسترجاع السلطة . هذا الصراع بين الثورة والثورة المضادة هو قانون أتبت التاريخ صحته، إلى أن ترسى بشكل نهائي ديكتاتورية البروليتاريا. في تاريخ العالم ، نجد أن الطبقة الإقطاعية في الصين كانت مسيطرة، إلا أنها احتاجت الى 250 سنة للقضاء نهائيا على محاولات استعادة العبودية. وفي الغرب، عندما دخلت البرجوازية مرحلة النضال ضد الإقطاع لسحق محاولاته لاستعادة الاقطاعية أو لاستعادة الرأسمالية، استغرقت زهاء 300 سنة للاستيلاء النهائي على السلطة. وعندما يتعلق الامر بثورة تسيطر فيها البروليتاريا على السلطة بشكل نهائي، فالصراع بين التورة والتورة المضادة يصبح صراعا مريرا وقاسيا جدا، وقد يستغرق الامر ما يقارب 200 سنة ابتداء من كمونة باريس 1871 . إن تجارب الاستعادة في الاتحاد السوفياتي والصين قد أمدتنا بدروس عظيمة، الإيجابية منها أكثر من السلبية، والتي وجب استيعابها خصوصا الخطوات العملاقة المنجزة في سبيل اقامة الدولة الجديدة، ولمادا الثورة الثقافية البروليتارية العظمى هي الحل لتجنب عملية استعادة الرأسمالية. إننا نؤكد من جديد، نحن الماركسيون اللينينيون الماويون - فكر غونزالو ، على أن العنف الثوري هو قانون عالمي للاستيلاء على السلطة ، وهو ضروري لإحلال طبقة محل أخرى. إن الثورات الديمقراطية تنجز عن طريق العنف الثوري ، والثورات الاشتراكية تحقق عبر العنف الثوري ، كما إننا سوف نسترجع السلطة من محاولات التورة المضادة عبر العنف الثوري ، وسوف نحافظ على استمرارية الثورة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا بواسطة العنف الثوري من خلال الثورات الثقافية. كما أنه لن يكون بمقدورنا التقدم نحو الشيوعية الا عن طريق العنف الثوري وما دام هناك استغلال في مكان ما على وجه الأرض سوف نقضي عليه بواسطة العنف الثوري. وهكذا، فهذا العهد الجديد يمدنا بأسلحة جبارة، ونحن الشيوعيين، يجب أن نصلب أنفسنا فكريا وسياسيا وتنظيميا لإنجاز مهامنا كما يجب.
2- سيرورة الثورة العالمية
يعمل في الحركة الشيوعية العالمية تيارين: الحركة البروليتارية العالمية وحركة التحرر الوطني؛ الأول هو العنصر الموجه والثاني هو العنصر الأساسي.
حركة التحرر الوطني
تتجسد هده الحركة في الدول المضطهدة في نضالاتها ضد الامبريالية والرجعية. ففي عام 1910، اعطى لينين اهتماما خاصا لهده النضالات في كل من الهند والصين وإيران، واقر بأن الثورة لن تكون حصرا فقط على البروليتاريا ضد البرجوازية، ولكن أيضا لجميع المستعمرات ضد مضطهديهم. وعبر لينين عن اتحاد القوتين: الحركة البروليتارية العالمية وحركة التحرر الوطني، وأن الجماهير الشعبية في البلدان المضطهدة تشكل غالبية سكان العالم وستكون حاسمة في انجاز الثورة العالمية. وخلص الى ان الثورة ستتحول نحو الدول المضطهدة. كما أنه لم ينكر الثورة في أوروبا، لكنه بين أن دولة اشتراكية كالاتحاد السوفياتي يمكن أن تتواجد على الرغم من الحصار الإمبريالي. ففي تطويره لماركس، وضع لينين أسس استراتيجية الثورة العالمية. ولأجل دفن الإمبريالية ، يجب توحيد نضالات حركات التحرر الوطني مع نضالات الحركة البروليتارية العالمية و تطوير الثورة. وكما كان شعار الشيوعيين الخالد : " يا عمال العالم اتحدوا " اقترح الشعار الدي يجب أن يقود نضال هاتين القوتين : " يا عمال ويا شعوب العالم ، اتحدوا " . وهكذا طور الرئيس ماو تسي تونغ استراتيجية لينين في التركيز على أهمية حركة التحرر الوطني في الثورة العالمية ، لان الإمبريالية تقمع دائما وبشكل متزايد الامم المضطهدة المنتفضة باعتبارها قوى ثورية جبارة يجب قيادتها من طرف أحزابها الشيوعية. و باندماج حركة التحرر الوطني مع الحركة البروليتارية العالمية تساهم هاتين القوتين في دفع عجلة تطور التاريخ العالمي. الرئيس غونزالو يعلمنا أن الاستراتيجية التي علينا نحن الشيوعيين تطبيقها يجب أن تقوم على الأسس التي وضعها لينين وطورها من بعده الرئيس ماو .
الحركة البروليتارية العالمية هي نظرية وممارسة البروليتاريا العالمية.
يتمركز نضال البروليتاريا على ثلاثة مستويات : النظرية والسياسة والاقتصاد، و مند بروزها إلى التاريخ بوصفها طبقة فريدة ، تجلى نضال البروليتاريا في معالم أبرزها : البيان الشيوعي 1848 ، الدي صاغه ماركس وإنجلز، والدي وضع مبادئ وبرنامج نضال البروليتاريا، كمونة باريس 1871، حين استولت البروليتاريا على السلطة للمرة الأولى، ثورة1905 ، انتصار ثورة أكتوبر سنة 1917 في روسيا، لتؤسس بدلك الطبقة العاملة دكتاتورية البروليتاريا وتفتح عهدا جديدا . انتصار الثورة الصينية سنة 1949 ، وإنشاء الدكتاتورية المشتركة التي تقودها البروليتاريا و قرار الانتقال إلى الثورة الاشتراكية ؛ وبهذا تغيرت موازين القوى في العالم. وخلال سنوات الستينيات، مع الثورة الثقافية البروليتارية العظمى ، بقيادة الرئيس ماو تسي تونغ واستمرار الثورة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا في صراع محتدم بين البناء الاشتراكي ومناهضيه. وخلال نضالها المطلبي خلقت البروليتاريا النقابة والإضراب اللدان ليسا مجرد أدوات للنضال الاقتصادي، وإنما وسائل تستخدم لبناء الطبقة استعدادا للمعارك الكبيرة القادمة. إن الإضراب هو الوسيلة الرئيسية للنضال الاقتصادي و أما الإضراب العام فهو شكل من أشكال التمرد، لكن نظرة SOREL و الفوضويين وغيرهم للاستيلاء على السلطة عن طريق الإضراب العام هي نظرة خاطئة. أما نحن فنوجه النضال المطلبي للصراع على السلطة. طورت أيضا البروليتاريا درعها السياسية : الحزب الشيوعي، الدي يعتبر حزبا مختلفا تماما عن جميع الأحزاب الأخرى، والدي يهدف إلى الاستيلاء على السلطة السياسية كما عرفه ماركس . لقد أنشأ لينين الحزب بطابع من طراز جديد في محاربته للتأثيرات الخبيثة للتحريفية القديمة التي أنشأت أحزابا عمالية برجوازية استنادا إلى الأرستقراطية العمالية، البيروقراطية النقابية و البلاهة البرلمانية التي تنضبط للنظام القائم . أما الرئيس ماو تسي تونغ فقد طور مبدأ بناء الحزب حول البندقية و صاغ نظرية بناء الادوات الثلاثة (الحزب – الجيش – الجبهة)، وكدلك فعل الرئيس غونزالو حين صاغ أطروحة تسليح الأحزاب الشيوعية و البناء المركز للأدوات الثلاث. وعلى المستوى الأيديولوجي، طورت البروليتاريا الماركسية اللينينية الماوية ، الماوية أساسا ، كنظرية للثورة العالمية، والماركسية اللينينية الماوية - فكر غونزالو ، أساسا فكر غونزالو، كنظرية خاصة بالثورة في بيرو. لقد وضع ماركس أسس النظرية الماركسية واستخلص هو وإنجلز الدروس من أفضل ما أنتجت الإنسانية: من الفلسفة الكلاسيكية الألمانية ، الاقتصاد السياسي الانجليزي، والاشتراكية الفرنسية، من أجل صياغة ايديولوجية البروليتاريا. إن الماركسية لم تقم قط بأي خطوة دون أن تكافح ضد المواقف الخاطئة، لهدا اضطرت لمواجهة برودون و الأناركية ، وصارعت ضد الانحرافات اليمينية أو ما يسمى التطويرات الإبداعية لدوهرنغ وحتى ضد المواقف الانتهازية التي نشأت داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. بعد وفاة انجلز ، تطورت التحريفية القديمة مع برنشتاين و كاوتسكي ؛ لكن لينين قضى عليها. وفي تلخيص المرحلة الأولى، صاغت الماركسية: الفلسفة الماركسية أو المادية الجدلية والاقتصاد السياسي الماركسي والاشتراكية العلمية. كما طور لينين الماركسية ونقلها الى مرحلتها الثانية : الماركسية اللينينية . وقد حقق دلك من خلال صراع مرير ضد التحريفية القديمة التي حاربت الفلسفة الماركسية، مدعية أنه يجب الاعتماد على الكانطية الجديدة التي ليست سوى مثالية، وليست مادية ديالكتيكية. أما بخصوص الاقتصاد السياسي، فقد عارضت التحريفية القديمة التفقير المتزايد لعموم الشعب، لأن الامبريالية - الرأسمالية كما يسمونها - تغطي احتياجات البروليتاريا. و رفضت مفهومي فائض القيمة والامبريالية، وفي مجال الاشتراكية العلمية ناهضت مفهومي الصراع الطبقي والعنف الثوري وطبلت للنضال السلمي . إن التحريفية تحشد قواها لتحريف المبادئ الماركسية من خلال التذرع بالظروف الجديدة. قال لينين أن التحريفية هي رأس الجناح البرجوازي داخل صفوف البروليتاريا وأنه لمواجهة الإمبريالية ، يجب علينا أن نحارب التحريفية لأنهما وجهان لعملة واحدة، كما لاحظ أن هدف التحريفية هو العمل على تقسيم الحركة النقابية والسياسية للبروليتاريا ، كما تسعى لبت الانشقاق في الاشتراكية. وفي خضم هذا النضال الحازم والدقيق ضد التحريفية ، اقترح لينين أثناء الحرب العالمية الأولى ، تحويل هده الحرب الامبريالية الى حرب ثورية ، معريا بدلك التحريفيين القدامى الدين أعلنوا أنهم اشتراكيين قوميين. فقد أقر أننا نحتاج في أوقات الثورة لإنشاء منظمات جديدة، لأن الرجعية تنخر المنظمات القانونية، وأنه علينا بناء منظمات سرية حتى بالنسبة للعمل الجماهيري. وبهذا قاد ثورة أكتوبر الى النصر بواسطة الحزب الشيوعي والكفاح المسلح. واصل ستالين عمل لينين في عملية بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي، وصارع تحريفية تروتسكي، زينوفييف و كامينيف ، إلى أن قضى عليها سنة 1937 بعد نضال مرير دام 13 سنة، لهدا فمن الخطأ القول بأن ستالين كان يعالج الأمور بطريقة إدارية. نحن نتبنى موقف الرئيس ماو على أن عمل الرفيق ستالين كان إيجابيا بنسبة 70٪-;-. أن مهمتنا اليوم ، نحن الشيوعيين ، هو أنجاز تحليل صحيح للحرب العالمية الثانية ؛ والتركيز على الأممية الشيوعية بدراسة مؤتمرها السابع، وفي هذا السياق دور الرفيق ستالين وعمل التحريفية في فرنسا ، وإيطاليا، الخ ... قام الرئيس ماو تسي تونغ بتطوير الماركسية اللينينية ورفعها الى مستوى أرقى وبهذا صارت ايديولوجية البروليتاريا الماركسية اللينينية الماوية ، وقد تأتى له هذا الانجاز في خضم صراع مرير وحاسم ضد الخطوط الانتهازية اليمينية في صفوف الحزب الشيوعي الصيني، خصوصا خط ليو تشاو تشي و تنغ هسياو بينغ التحريفي. وعلى المستوى العالمي قاد الرئيس ماو الصراع ضد خروتشوف والتحريفية المعاصرة وانتصر عليها، كما قاد الثورة الديمقراطية في الصين الى النصر والانتقال إلى الثورة الاشتراكية و الثورة الثقافية البروليتارية العظمى. ان العنصر الأساسي في الماوية هي السلطة السياسية: سلطة البروليتاريا، سلطة ديكتاتورية البروليتاريا المرتكزة على قوة مسلحة يقودها الحزب الشيوعي . تعتبر الماوية تطبيقا للماركسية اللينينية على البلدان المتخلفة ، و هي ممارسة الهجوم الاستراتيجي للثورة العالمية وهي استمرار الثورة في ظل ديكتاتورية البروليتاريا. وهكذا لدينا نحن ، الشيوعيين ، ثلاثة رموز كبيرة: المؤسس ماركس ، لينين العظيم و الرئيس ماو تسي تونغ. ومهمتنا العظيمة تتركز في نصرة وتطبيق والدفاع عن الماركسية اللينينية الماوية، الماوية أساسا، لتوجيه وقيادة الثورة العالمية . ومواصلة لتطوير الماركسية اللينينية الماوية ، طور الرئيس غونزالو وطبق ودافع عن أيديولوجيتنا الخالدة: الماركسية اللينينية الماوية - فكر غونزالو التي لا تقهر والتي تعتبر أساس وحدة الحزب و تطوير الثورة البيروفية للمساهمة في الثورة العالمية . إن فكر غونزالو هو الأساس الدي يجب أن نجسده لأنه هو ضمان الانتصار الذي يقودنا إلى الثورة الديمقراطية، الثورة اشتراكية ، الثورات الثقافية ، واخيرا الشيوعية . من ناحية أخرى ، يخبرنا الرئيس غونزالو بأن المراحل الثلاث لمحو الإمبريالية والرجعية من على وجه الأرض هي: • الدفاع الاستراتيجي • التوازن الاستراتيجي • الهجوم الاستراتيجي للثورة العالمية.
وقد استنتج هدا من خلال تطبيق قانون التناقض على الثورة، لأن التناقض موجود في كل الاشياء، وكل تناقض يحتوي على مظهران متصارعان ، في هذه الحالة الثورة والثورة المضادة. ابتدأت مرحلة الدفاع الاستراتيجي للثورة العالمية مع كمونة باريس 1871 وانتهت مع الحرب العالمية الثانية، وهي مرحلة دفاع استراتيجي للثورة العالمية ومرحلة هجوم استراتيجي للثورة المضادة. أما مرحلة التوازن الاستراتيجي فتتمحور حول انتصار الثورة الصينية و الثورة الثقافية البروليتارية العظمى وتطور حركات التحرر الوطني القوية. بعد دلك مرت الثورة الى مرحلة الهجومي الاستراتيجي، ويمكننا تحديد هدا الانتقال إبان سنوات الثمانينيات حيث تبرز بعض ملامحه في حرب إيران والعراق، أفغانستان، نيكاراغوا و بداية الحرب الشعبية في بيرو. وستستمر هده المرحلة طوال 50 الى 100 سنة القادمة. وخلال هده المرحلة سيتطور التناقض بين الرأسمالية والاشتراكية الذي سينقلنا حله الى الشيوعية . نحن بصدد مرحلة طويلة و ليست قصيرة ، ونحن واثقون من وصولنا إلى الشيوعية ، بالرغم من مرورنا بسلسلة من الانحرافات والانتكاسات التي ستحدث بالضرورة. إضافة إلى ذلك، ليس من المستغرب أننا نطبق هده المراحل الثلاث على الثورة العالمية ، لان الرئيس ماو قد طبقها على حرب الشعب الطويلة الامد، ولأننا شيوعيون، يجب أن نفكر ليس فقط في الوقت الحاضر وإنما أيضا في السنوات الطويلة القادمة .
3- الوضع الراهن والمستقبل
في وضعنا الراهن وفي خضم 50 إلى 100 سنة القادمة، مررنا الى مرحلة الهجوم الاستراتيجي للثورة العالمية، ستعرف هده المرحلة اندحار الإمبريالية والرجعية العالميتين، في حين ستتربع البروليتاريا نهائيا على السلطة و تحقق دكتاتوريتها. وانطلاقا من هدا الوضع، وفي الطريق نحو الشيوعية ، سيتمركز التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية. أما بخصوص إعادة الرأسمالية الى الاتحاد السوفياتي والصين، فهدا لا يعيق سيرورة تطور البروليتاريا العالمية ، وإنما تؤكد كيف يكون الصراع بين الثورة والثورة المضادة والدي نستقي منه نحن الشيوعيين الدروس لتجنب الثورة المضادة والتشييد النهائي لديكتاتورية البروليتاريا . نؤكد من جديد أطروحة الرئيس ماو تسي تونغ بشان بداية مرحلة للنضال ضد الإمبريالية الأمريكية و الإمبريالية الاجتماعية الروسية. وهكذا فهاتين القوتين هما العدوان الرئيسيان على المستوى العالمي، سواء بالنسبة لأولئك الذين هم بصدد انجاز الثورة الديمقراطية أو الثورة الاشتراكية، أو بالنسبة للذين يخوضون حركات تحررية. وأنه من الضروري لكل ثورة أو حركة أن تحدد عدوها الرئيسي من بينهما وتتجنب هيمنة القوة العظمى الثانية، أو أي قوى أخرى . في البيرو تسيطر الإمبريالية الامريكية بتواطؤ مع البرجوازية الكبيرة و ملاك الأراضي . في حين، على الصعيد العالمي، تخوض هتين القوتين الكبيرتين صراعا من أجل الهيمنة على العالم . نحن نناضل ضد الإمبريالية الأمريكية ، ضد الإقطاع وضد الرأسمالية البيروقراطية، لكننا لا يمكن أن نسمح للإمبريالية الاجتماعية الروسية أو قوة أخرى أن تحل محلها. في أفغانستان ، تشن الإمبريالية الاجتماعية الروسية عدوانا مباشرا للسيطرة ضد الإمبريالية الامريكية وبعض القوى الغربية والصين . هناك، يجب النضال ضد الإمبريالية الاجتماعية الروسية - العدو الرئيسي - وعدم السماح ببداية هيمنة الامبريالية الامريكية ولا أي قوى أخرى . المشكلة هناك أن الحرب لا تجري بشكلها الصحيح بسبب عدم وجود قيادة سياسية لحزب شيوعي . على سبيل الخلاصة، هناك قوتان كبيرتان هي العدو الرئيسي، واحدهما يشكل العدو الرئيسي في كل الاحوال، ونحن لا نغفل دور القوى الاخرى. نحن نعتبر أن أطروحة الرئيس ماو تسي تونغ التي يميز فيها ثلاثة عوالم هي أطروحة واقعية وصحيحة وأنها تتماشى مع نظرية لينين حول توزيع القوى عبر العالم التي تقوم على تحليل الطبقات و التناقضات . كما أننا نطرح جانبا التشويه الانتهازي والتحريفي ل تنغ هسياو بينغ بصدد العوالم الثلاثة الدي يدفع للتبعية للولايات المتحدة الامريكية والتخلي عن الثورة. من هدا المنطلق يحلل الرئيس غونزالو وضع العوالم الثلاثة التي توجد حاليا ويؤكد أنها حقيقة واقعة: العالم الاول يتكون من القوتين العظميين: الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفياتي المتصارعتان على الهيمنة على العالم مما يمكن أن يؤدي إلى حرب إمبريالية، فهي قوى عظمى لأنها الأكثر قوة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا من القوى الأخرى . يعتمد اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية على احتكار الممتلكات وهو قطاع مستقل عن الدولة. سياسيا، تمارس البرجوازية اللبرالية مع ارتفاع في قمع الحقوق والحريات، إنها الليبرالية الرجعية. وعسكريا فهو البلد الأقوى في الغرب بوتيرة تطور كبيرة لفترات طويلة. اما الاتحاد السوفياتي فيرتكز اقتصاده على احتكار الدولة. سياسيا هو ديكتاتورية فاشية لبرجوازية بيروقراطية. وعسكريا، تشكل قوة من المستوى العالي على الرغم من أن وتيرة تطورها قصيرة. تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على مناطق نفودنا، وتوسيعها أيضا. أما الاتحاد السوفياتي فهو بالأحرى يطمح للتوسع باعتباره قوة عظمى جديدة، ومن وجهة نظر اقتصادية ، يسعى للسيطرة على أوروبا لكي يكون في وضع أفضل. وعلى سبيل الخلاصة ، فهده القوى العظمى لا تشكل كتلة واحدة، ولكن بينها تناقضات واختلافات وتتطور في اطار الصدام والصراع من أجل اقتسام العالم. العالم الثاني: يتكون من قوى امبريالية ليست بقوى عظمى، أي أنها أقل قوة اقتصاديا وسياسيا و عسكريا ، مثل اليابان و ألمانيا وفرنسا و ايطاليا الخ ...، لها تناقضات مع القوى العظمى لأنها تعاني، على سبيل المثال، من انخفاض قيمة الدولار، والقيود العسكرية والسياسية. هذه القوى الامبريالية تسعى للاستفادة من صراع القوى العظمى فيما بينها لتتحول بدورها الى قوى عظمى جديدة. فهي الاخرى تشن أيضا حروبا عدوانية ضد البلدان المضطهدة ، وفيما بينها أيضا تناقضات تتفاقم باستمرار. العالم الثالث: تشكله البلدان المضطهدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهي بلدان مستعمرة أو شبه مستعمرة لم يتم القضاء فيها على الإقطاع الدي يشكل أساس تطور الرأسمالية البيروقراطية، وهده الدول تخضع لأحدى القوى العظمى أو القوى الإمبريالية الاخرى. توجد تناقضات بين بلدان العالم الثالث وبين الإمبريالية ، بالإضافة إلى الصراع ضد البرجوازية الكبيرة الخاصة بكل بلد و ضد كبار ملاك الأراضي، وكل هؤلاء في خدمة الإمبريالية و في تواطؤ معها، وخاصة مع القوى العظمى . وعبر هدا كله يبرز لنا، نحن الشيوعيين، الأساس الذي نبني عليه استراتيجية وتكتيكات الثورة العالمية . لقد وضع الرئيس ماو تسي تونغ من قبل استراتيجية وتكتيك الثورة العالمية، لكن التحريفيين الصينيين أخفوها. ومن الواجب علينا أن نستنبط من أفكار الرئيس ماو تسي تونغ استراتيجية وتكتيكات الثورة العالمية خاصة عند التعامل مع الأوضاع الجديدة، وخاصة في المستقبل. يعتقد حزبنا أنه في عالم اليوم هناك ثلاثة تناقضات أساسية : 1-التناقض بين الأمم المضطهدة من جهة والقوى العظمى الامبريالية والقوى الإمبريالية من جهة أخرى: هذا ما تبينه أطروحة العوالم الثلاثة، وقد صغناه على هده الشاكلة لأن جوهر هذا التناقض هو مع القوى العظمى الامبريالية، فضلا عن الصراع مع القوى الإمبريالية. هذا التناقض هو التناقض الرئيسي، ويكون حله بتطوير وانتصار الثورات الديمقراطية الجديدة . 2-التناقض بين البروليتاريا والبرجوازية: ويتجلى حل هدا التناقض في الثورة الاشتراكية، ولاحقا، في الثورة الثقافية البروليتارية . 3-التناقض بين الإمبرياليات: ويكون بين القوى العظمى فيما بينها، بين القوى العظمى والقوى الإمبريالية وبين القوى الإمبريالية فيما بينها، سيؤدي هدا التناقض إلى الحرب من أجل الهيمنة على العالم وإلى حروب امبريالية لصوصية وجب على البروليتاريا مواجهتها بالحروب الشعبية ولاحقا عبر الحرب الشعبية العالمية. لم ندكر التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية، لأنه موجود فقط على المستوى الأيديولوجي والسياسي، باعتبار عدم وجود النظام الاشتراكي حاليا -لم يعد موجودا كدولة - والقول اليوم بوجود نظام اشتراكي هو في جوهره تأكيد على أن الاتحاد السوفياتي اليوم بلد اشتراكي، وهو محض تحريفية. إنه لمن المهم تحديد التناقضات لأجل تحليل الوضع الدولي وصياغة الاستراتيجيا والتكتيك التي من خلالها يتم تحديد المناطق الاستراتيجية ومناطق الصدام. حاليا، مناطق الصدام الاكثر سخونة هي: • جنوب شرق اسيا، حيث يعتبر الصراع في فيتنام ولاوس وفي كمبوديا نقطة هامة في هده المنطقة الاستراتيجية الواسعة من اسيا، فهي منطقة دات تركيز كبير للجماهير (الهند مثلا) ولو كانت تتوفر على أحزاب شيوعية متطورة بما فيه الكفاية لساهمت بشكل كبير في تقدم الثورة العالمية. • الشرق الاوسط، وهو مركز بترولي كبير، حيت يحتدم الصراع بين القوى العظمى والقوى الامبريالية المرتبطة بمسالة الشرق الأدنى وبحركات وطنية ورجعية أيضا. • جنوب افريقيا حيث توجد حركات مسلحة (مليشيات) تستعملها القوى العظمى والقوى الامبريالية لتحولها الى قوى احتلال وتهيمن عليها. • أمريكا اللاتينية، وتعتبر صراعات أمريكا الوسطى (نيكاراغوا، سالفادور) في غاية الاهمية والوضع متفجر في الجزر القريبة (هايتي مثلا). إضافة الى الحرب الشعبية في بيرو، الماركسية اللينينية الماوية – فكر غونزالو، التي تكافح من أجل ثورة ديمقراطية حقيقية غير تابعة لأية قوة عظمى أو امبريالية. • أوربا، حيث تبرز أعمال عسكرية مستمرة مناهضة للإمبريالية والتي من الضروري دراسة أسسها الايديولوجية والسياسية، الطبقة التي تعمل لمصلحتها وعلاقتها بإيديولوجيا البروليتاريا وكدا دورها في الثورة البروليتارية العالمية، إضافة الى موقفها من التحريفية المعاصرة. إن هده الحركات تعبر عن وجود وضع ثوري في تطور غير متساوي في القارة العجوز. إن الشرارة التي ستشعل حربا عالمية امبريالية يمكن أن تكون بداياتها من إحدى هده النقط الصدامية، وهو ما سيتأتى عندما تبلغ إحدى القوى العظمى التفوق الاستراتيجي. لهدا، فمن الضروري والملح للغاية أن يتم التعويل على الاحزاب الشيوعية التي تعتمد على الماركسية اللينينية الماوية، والتي تأسست لأجل وفي خضم الحرب الشعبية عبر إمكانياتها العسكرية. إن تحديد المناطق الاستراتيجية، الاساسية الاهمية منها والثانوية، لأجل القيام بالثورة العالمية لهو المفتاح لتدقيق الأدوار التي يجب على كل منطقة أو حزب أن يقوم به تجاه الثورة العالمية. بالنسبة للأحزاب الشيوعية، لا يتعلق الامر بالتركيز على الحرب الامبريالية العالمية، بل على الحرب الشعبية لأنها هي الوحيدة التي تنبع منها سلطة البروليتاريا. نحن نعتبر أنه ما دامت الامبريالية موجودة، فهناك امكانيات عديدة لنشوب حروب إمبريالية عالمية، وأنه صحيح ما قاله الرئيس ماوتسي تونغ: إما أن تتفادى الثورة الحرب، وإما أن تشعل الحرب العالمية الثورة. لكي تنشب الحرب العالمية الامبريالية يجب أن يتحقق التفوق الاستراتيجي لأحد القوى العظمى. وحسب الخبراء العسكريين الرجعيين، ستبدأ الحرب بالأسلحة الدرية والتفجيرات الدرية الفتاكة من كل جهة، تم الدفع بجيوش من مليارات الجنود من كلا الجانبين للحرب الصدامية، وخلالها تتم السيطرة على المناطق لأن الهدف هو تقسيم الغنائم وخاصة في البلدان المضطهدة. وبعد دلك سلسلة من المجازر الرهيبة التي ستنتشر حتى في المناطق الامبريالية. وهكذا فالأمم والشعوب المضطهدة والطبقة التي ستقوم بالثورة الشعبية ستكون لها أنداك دوافع أكثر قوة للقيام بدلك. وبالتالي، فعندما تنشب الحرب العالمية الامبريالية، فنحن أولا نعارضها، ثانيا لا نهابها ونركز على الثورة، ثالثا فالتركيز على الثورة يعني القيام بالحرب الشعبية التي تقودها البروليتاريا عن طريق أحزابها الشيوعية، ورابعا هده الحرب يجب أن تتلاءم مع طبيعة كل بلد حسب نوع الثورة التي يقود. إدن فالثورة الشعبية العالمية تعد حيز التنفيد.
4- الحركة الشيوعية العالمية -الحركة الثورية العالمية إن تاريخ الحركة الشيوعية العالمية لهو تاريخ سيرورة نضال مشرف، عبره كافح الشيوعيون في العالم ويكافحون من أجل الوحدة لبلوغ الهدف الصامد: المجتمع الشيوعي. خلال هدا الكفاح البطولي تشكلت 3 أمميات: • الجمعية العالمية للشغالين أو الاممية الاولى، التي تأسست من طرف ماركس وإنجلز عام 1864. وعبر صراعات حادة ضد الآراء الفوضوية لباكونين والقضاء عليها، أقرت الأممية الاولى أن المنهج الوحيد للبرولتاريا هو الماركسية. قال عنها لينين: ان الدور الدي لعبته الاممية الاولى هي وضعها الاسس الايديولوجية لمنهج البروليتاريا. انشقت الاممية الاولى وتم اتهام ماركس وإنجلز بانهما المسؤولان عن هدا الانقسام. وقد ردا بأنه لو لم يحدث هدا الانقسام لكانت الاممية ستموت على أي حال، ستقتلها الوحدة التي تضع جانبا المبادئ. • الاممية الثانية، أسسها انجلز سنة 1889، ساهمت في تزايد المنظمات والاحزاب. وبعد وفاة انجلز أطلق جماح التحريفية القديمة التي صارعها وقضى عليها لينين فيما بعد. هده الاممية أفلست إبان الحرب العالمية الأولى عندما قادها أشخاص مثل كاوتسكي وبرنشتاين الى مساندة الحرب الامبريالية اللصوصية ورأسمالييها عوض مجابهتها وتحويلها الى ثورة وبهذا تحولوا إلى اشتراكيين قوميين. • الاممية الثالثة أو الاممية الشيوعية، أسسها لينين سنة 1919، وبناها لتكون الة حرب تأخذ على عاتقها مهمة الثورة العالمية وتشييد دكتاتورية البروليتاريا. خلال سنوات العشرينيات، برزت بداخل الاممية الشيوعية مشكلتان كان لهما تداعيات كبيرة، مسألة المانيا (أو الثورة في بلد متقدم)، ومسألة الصين (أو الثورة في بلد متخلف). وتفاقم الوضع لاحقا مع ظهور وانتصار الفاشية ومع الكيفية التي ستبنى بها الجبهة ضد الفاشية. حاول توغلياتي و توريس من وجهة نظر تحريفية مساندة الوضع القائم رافضين تدميره مركزين فقط على محاربة الفاشية. بالنسبة لحزبنا والشيوعيين، فالقيام بتقييم الاممية الشيوعية وخاصة مؤتمرها السابع المتعلق بالحرب العالمية وبدور الرفيق ستالين هو مهمة ضرورية وملحة. تفسخت الاممية الشيوعية سنة 1943 ولم يبق منها غير لجنة للإعلام. إن نضال الشيوعيين من اجل الوحدة على المستوى العالمي نضال شاق ومعقد، وقد تحقق بعد الحرب العالمية الثانية ضد التحريفية المعاصرة. وتمت إدانة تيتو سنة 1948. كما سيكون لأفكار Browder تأثيرات غير مرغوب فيها. وفي سنوات 1957 و1960، اجتمعت الأحزاب الشيوعية والعمالية في موسكو. وكانت هده الاجتماعات بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي الدي جرى سنة 1956 عندما صفى خروتشوف دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي وهاجمها للنيل من الرفيق ستالين. كان للاتحاد السوفياتي وزنا مهما في العالم، ففي هده الظروف، صدرت عن اجتماعي 1956 و1960 مواقف غير واضحة رغم الموقف المبدئي الصارم للحزب الشيوعي الصيني وخاصة موقف الرئيس ماوتسي تونغ وموقف حزب العمل الالباني. وقد غير موقف الرئيس ماوتسي تونغ بعضا من مواقف الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي الدي عقد مؤتمره 22 سنة 1961 وخلاله انتظمت أفكار التحريفية المعاصرة. إلا أن الرئيس ماوتسي تونغ بقيادته للحزب الشيوعي الصيني قد فضح جوهر التحريفية الجديدة التي صيغت على شاكلة: السلميات الثلاثة والكلان (les trois pacifiques et les deux tout). حرف خروتشوف أطروحة لينين بصدد التعايش السلمي، التي فصل فيها بين العلاقات الدولية والعلاقات بين شعوب الوطن الواحد، زاعما أن الخط العام للحركة الشيوعية العالمية هو خط التعايش السلمي. بالنسبة لخروتشوف، كان المشكل يتمثل في كيفية تفادي الحرب. لأن الاسلحة الدرية، حسب قوله، لا تفرق بين المستغلين والمستغلين، وأن على الرجال أن يبادروا بالصداقة لتفادي انقراض النوع البشري. ان الانتقال السلمي يعبر على أن الثورة لم تعد محتاجة الى العنف الثوري وأنه يمكن أن يستبدل نظام اجتماعي باخر بطريقة سلمية، عن طريق الانتخابات والنضال البرلماني. أما التنافس السلمي فهي أطروحة تدعم فكرة أن القضاء على النظام الإمبريالي يكون بتجاوزه من طرف النظام الاشتراكي للبرهنة على أن هدا الاخير هو الافضل، وهكذا سيتحول الامبرياليون من تلقاء أنفسهم الى الاشتراكية. كما أن أطروحة دولة لكل الشعب هي اطروحة تحريفية يريد منها خروتشوف أن ينفي الطابع الطبقي للدولة مستهدفا دكتاتورية البروليتاريا. ونفس الشيء بالنسبة لأطروحة حزب لكل الشعب، فهو مولود مشوه اخر لنفي الطابع الطبقي للحزب باعتباره حزب البروليتاريا. وعلى هدا النحو أقر خروتشوف أن المؤتمر 22 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي يعتبر البرنامج الجديد للشيوعيين مستبدلا البيان الشيوعي بالشعار البرجوازي: حرية – مساواة – إخاء. إن البيان الشيوعي هو برنامج الشيوعيين وأن العمل على تشويهه يعمق ويذكي الصراع بين الماركسية والتحريفية. في 14 يونيو 1963 تم نشر وثيقة مقترح بشأن الخط العام للحركة الشيوعية العالمية والمعروفة أيضا بالرسالة الصينية والتي أعقبها نشر تسعة تعليقات التي عبرها فضح الرئيس ماوتسي تونغ والحزب الشيوعي الصيني بشكل رائع التحريفية المعاصرة بكل أشكالها وقضى عليها. نحن نعتقد أن الرئيس ماوتسي تونغ والحزب الشيوعي الصيني، كان يعتقد أنه من غير الملائم إنشاء أممية شيوعية جديدة في هده الظروف، لأن الاساس الايديولوجي والسياسي كان غير محدد. وهدا الاساس كان يجب أن يكون الماركسية اللينينية الماوية – فكر ماوتسي تونغ، لكن حزب العمل الالباني بالأساس تحت قيادة Hoxha لم يكن يقبل فكر ماوتسي تونغ ويطمح الى تأسيس أممية جديدة على أساس الماركسية اللينينية بدون أخد التطويرات الجديدة للرئيس ماوتسي تونغ بعين الاعتبار، لأن Hoxha كان في الجوهر معارضا لفكر ماوتسي تونغ. إلا أنه ومع الثورة الثقافية البروليتارية العظمى، ازداد تأثير الرئيس ماوتسي تونغ في كل العالم. في حين ركز الحزب الشيوعي الصيني على إشكالات مستعجلة من بينها محاولات الانقضاض على السلطة في جمهورية الصين الشعبية من طرف التحريفيين ليو تشاو تشي و تينغ سياو بينغ، اضافة الى اشكال الاستمرار في الثورة في ظل دكتاتورية البروليتاريا. وهكذا أصبح الرئيس ماوتسي تونغ، من خلال الصراع ضد التحريفية على المستويين المحلي والعالمي، المعلم الكبير للبرولتاريا وزعيم الثورة العالمية، كما أصبح فكره المرحلة الثالثة للماركسية. في تلك المرحلة، كنا نحن الشيوعيون نقول بالماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ. فقد تبنى الحزب الشيوعي البيروفي خلال مؤتمره السادس – يناير 1969 - الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ كأساس لوحدة الحزب. وكان هدا نتيجة نضال الرئيس غونزالو والكتلة الحمراء للحزب والدي كان يعتنق الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ مند 1966. كما أنه تبنى لاحقا سنة 1992 رأي الرئيس ماوتسي تونغ فشكل الجيش الاحمر Fraction rouge. كنا نود نحن الشيوعيون الحقيقيون أن يكون الحزب الشيوعي الصيني هو من أقر الماوية كمرحلة ثالثة للماركسية. لكن بعد وفاة الرئيس ماوتسي تونغ، في شتنبر 1976، قام التحريفيون الصينيون بانقلاب عسكري مضاد للثورة ولماوتسي ولفكره. وبهذا دخلت وحدة الشيوعيين مرحلة معقدة مليئة بإشكالات عويصة. إلا أن الحزب الشيوعي البيروفي بقي صامدا في دفاعه المستميت عن الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ، وقام بفضح الانقلاب التحريفي المضاد للثورة وكدا التغييرات التحريفية التي طرأت في الصين. وتوج كل دلك بقرار المكتب السياسي الموسع أكتوبر 1976 الدي صيغ على النحو التالي: أن تكون ماركسيا يعني أن تكون معتنقا الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ . لقد أصبح الشيوعيون في العالم مشتتين وبدون مركز ولا قاعدة للثورة العالمية بعد وفاة الرئيس ماوتسي تونغ والانقلاب التحريفي في الصين الدي قاده تينغ وأتباعه. وشوهت الثورة المضادة وهاجمت الرئيس ماو وصلوحيه الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ. فكان الهجوم الثلاثي لتحريفية تينغ (التحريفية الصينية) وتحريفية Hoxha (التحريفية الالبانية) وتحريفية Breshev (التحريفية الروسية). ولمواجهة هدا الوضع قام الرئيس غونزالو خلال الندوة الوطنية الأولى في نونبر 1979 بإصدار نداء الى كل الحزب لدراسة وتطبيق والدفاع عن الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ ضدا على الهجوم الثلاثي التحريفي. واستمر الحزب بالتشبث بمواقفه ولم يحد يوما عن مبادئه. في سنة 1980 بدأ الحزب الشيوعي البيروفي الحرب الشعبية بالاعتماد على الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ، ومن خلال ممارسته وتطويره للحرب الشعبية تقدم الحزب بشكل كبير في فهمه للماوية باعتبارها مرحلة ثالثة للماركسية. وعلى هدا الاساس فقد قرر حزبنا في ماي 1982 أن الماركسية اللينينية الماوية تعتبر مرحلة ثالثة للماركسية. فكان بدلك الحزب الشيوعي البيروفي الحزب الوحيد في العالم الدي نصب نفسه مدافعا عن الماوية واخدا على عاتقه توحيد الماركسيين اللينينيين الماويين عبر العالم لأجل أن تكون هده الايديولوجية هي من تقود وتوجه الثورة البيروفية والعالمية. إن تطبيق الماركسية اللينينية الماوية يجب أن يكون خاصا بكل ثورة لتفادي الوقوع في التطبيق الميكانيكي. ولهدا فالثورة البيروفية أفرزت الرئيس غونزالو وفكره الدي يعتبر أساس وحدة الحزب. وعلى كل ثورة أن تحدد فكرها الموجه، فبدونه لا يمكن أن يوجد تطبيق للماركسية اللينينية الماوية ولا حتى تطوير ثورة. في خريف 1980، وقع 13 حزبا ومنظمة شيوعية بيانا تحت عنوان: الى الماركسيين اللينينيين، الى عمال والى مضطهدي كل البلدان، يدعو الشيوعيين الى التوحد حول الماركسية اللينينية باستحضار الرئيس ماوتسي تونغ لكن من دون اعتباره مرحلة جديدة ولا الإقرار بصلوحيته العالمية. وكان هدا العمل موجها بشكل رئيسي من طرف الحزب الشيوعي الثوري للولايات المتحدة الامريكية الدي اتصل بحزبنا سنة 1983 وطلب منا توقيع بيان 1980. لم يقبل حزبنا التوقيع لأن فكر ماوتسي تونغ لم يتم اعتباره ولأننا أصبحنا نعتمد الماركسية اللينينية الماوية. وفي مارس 1984، انعقد اللقاء الثاني لهده المنظمات، الدي تقرر خلاله تأسيس الحركة الأممية الثورية وتمت المصادقة على بيان مشترك دعا للوحدة على أرضية الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ. أما عن انضمام الحزب الشيوعي البيروفي الى الحركة الأممية الثورية فموقفنا موضح في رسالة أكتوبر 1986 الى لجنة الحركة الأممية الثورية. وبهذا الخصوص، نود اثارة إشكالين اثنين: في المقام الأول، فمند أن بدأت علاقاتنا كان المصدر الأول لخلافاتنا هي المسالة الهامة والمصيرية: الماركسية اللينينية الماوية باعتبارها مرحلة ثالثة فريدة وأعلى لتطور أيديولوجية البروليتاريا صالحة عالميا، وأساسا الماوية كحل لهدا الاشكال. وكنتيجة لهدا، نعبر عن رفضنا لتسمية الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ. كما أننا اعتقدنا وما زلنا نعتقد أن الحل لما اعتبرناه نقطة الانطلاق الضرورية هي مسألة معقدة تحتاج الى الوقت وخاصة الى إنجاز الثورة. في المقام الثاني، لقد قمنا بالتوقيع على بيان اللقاء الثاني الدي أسس الحركة الأممية الثورية مع صياغتنا لملاحظات واتخاذنا مواقف واضحة ومعروضة بشكل جد مختصر في العديد من الاجتماعات والتقارير والبيانات. إن هدا يدل على أننا نختلف على مستويات عدة من قبيل: التناقض الرئيسي، الوضع الثوري المتفاوت التطور، الحرب العالمية وبعض النقاط التي تخص دور الحركة. وأيضا بشأن بعض النقط الأكثر أهمية مثل الصلوحية العالمية للماركسية اللينينية الماوية وخاصة الصلوحية العامة للحرب الشعبية كتعبير للنظرية العسكرية للبرولتاريا التي اكتسبتها الطبقة العاملة بشكلها الكامل مؤخرا مع الرئيس ماوتسي تونغ. كما أننا أكدنا على التمسك بشعار يا عمال العالم اتحدوا، ورأينا أن البيان احتوى ومازال يحتوي على أساس نسبي للوحدة، وأن تطور الحركة نفسها سيفرض تطويره وتجاوزه. وهدا ما تؤكده بشكل جلي التطورات الجارية حاليا. واليوم، فالبيان موقع من طرف بعض التحريفيين واخرون يقولون انه لم يستطع حل الإشكالات الكبيرة التي تطرحها الثورة وأنه لأجل دلك وجب التفكير في بيان جديد. إن الحزب الشيوعي البيروفي يعتقد أن الحركة الأممية الثورية تعترضها مشاكل على مستويات عدة: على المستوى الفكري، يجب التقدم في فهم الماركسية اللينينية الماوية، وهدا ضروري جدا لأن التطور السياسي رهين به. على المستوى السياسي، يجب التقدم في تحديد التناقضات الأساسية والتناقض الرئيسي في العالم، ومسألة الحرب العالمية الثالثة التي تعتبر الثورة من تجلياتها الأساسية وأنه في حال نشوب الحرب الامبريالية وجب على الشيوعيين تحويلها الى حرب شعبية. أما فيما يخص البناء، فما هي أفضل الطرق التي سنسلكها من اجل الوصول لبناء الأممية التي نحتاجها والتي وجب أن تكون استمرارا للحركة الشيوعية العالمية العظيمة. وأما على مستوى العمل الجماهيري، فننطلق من حكمنا الخالدة: الجماهير صانعة التاريخ، الثورة تبرر نفسها، الكومة الهائلة من القاذورات، وأن ينجز العمل الجماهيري بشكل يخدم انجاز وتطوير الثورة الشعبية. أما بشأن القيادة، فهي مسألة حاسمة ويحتاج تشكيلها وتطويرها ومعرفة صلاحيتها الى الوقت. وأما عن صراع الخطوط، فلم يتم نقاش هده النقطة كما يجب. إن هده الإشكالات هي التي تعيق تقدم الحركة، لكن التطرق لها لم يكن بشكل سليم وعادل وتداعياتها السلبية جد مخيفة ويمكن أن تؤدي الى كارثة الانشقاق والتفرقة. نحن نعتبر أن لجنة الحركة الأممية الثورية تسعى الى فرض تسمية الماركسية اللينينية – فكر ماوتسي تونغ وتأطيرنا داخل البيان والى حل مشاكل القيادة في الجنة، مما يفتح المجال للتفكير في وجود نوايا للهيمنة. واخدا بعين الاعتبار هدا الوضع، نعيد التأكيد على ما جاء في اللقاء الوطني الرابع للحزب الشيوعي البيروفي في أكتوبر 1986: أننا نعمل كمكون داخل الحركة الشيوعية العالمية لجعل الماركسية اللينينية الماوية، أساسا الماوية هي الأيديولوجيا التي تقود وتوجه الثورة العالمية، ونوجه نداء لأجل دراسة وتطبيق والدفاع عن الماركسية اللينينية الماوية، أساسا الماوية. لان هدا فقط هو الكفيل بان تكون البروليتاريا العالمية عبر احزابها الشيوعية قادرة على حسم السلطة وتحرير المضطهدين لكي يحرروا أنفسهم كطبقة. نحن مع أعادة بناء الأممية الشيوعية، ونعتبر الحركة الأممية الثورية هي خطوة الى الامام من اجل هدا الهدف ستساهم بقدر ما تعتمد وتتبع خطا فكريا وسياسيا صحيحا وسليما. إن النصال من اجل اعتماد الماركسية اللينينية الماوية، أساسا الماوية وجعلها موجهة وقائدة للثورة العالمية سيكون شاقا ومعقدا وطويلا. لكن في النهاية نحن الماركسيون اللينينيون الماويون عبر العالم سنحقق دلك. لأنه وعبر كل تاريخها لم تنجز الماركسية أبدا أية خطوة الى الامام بدون صراع.
عاشت البروليتاريا العالمية عاشت الثورة البروليتارية العالمية أدرسوا وطبقوا ودافعوا عن الماركسية اللينينية الماوية -فكر غونزالو، أساسا فكر غونزالو
الحزب الشيوعي البيروفي ترجمة: أنور غسان
#أنور_غسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرفيق Gaurav يتحدث عن الديمقراطية والثورة الثقافية في نيبال
-
رسالة من الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي اللينيني) ناكسلباري
...
-
الأبعاد الدولية للتحريفية الجديدة لبراشندا
-
الرئيس كيران يتحدث عن استمرار الثورة في نيبال
-
الحزب الشيوعي البيروفي -بصدد فكر كونزالو-
المزيد.....
-
«أمن الدولة».. تجدد حبس أشرف عمر 15 يومًا
-
«احتجاجات المطرية».. محكمة دكرنس تخلي سبيل طفل من دار الأحدا
...
-
لاجئون سودانيون يعملون بالإكراه في مصر
-
أكادير: احتجاجات وإضراب عام للعاملات العمال الزراعيين باشتوك
...
-
بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|