|
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 01:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42 ضياء الشكرجي [email protected] www.nasmaa.org أواصل ما كتبته عام 2006 في رسالتي المفتوحة إلى كوادر حزب الدعوة. أوراقي الإصلاحية للدعوة ارتأيت أن ألحق رسالتي الموجهة إلى إخوتي الدعاة التي ستتضمنها الحلقة السابعة والأخيرة من هذه السلسلة، بأوراق مشاريع الإصلاح التي قدمتها قبل وبعد السقوط، لتكتمل الصورة، من خلال ربط هذه الرسالة بتلك الأوراق وكذلك برسالة استقالتي من الدعوة، لتتضح الخلفية التاريخية لرسالتي هذه، بربط كل حلقات التحول مع بعضها البعض. والملاحق خمسة وهي: 1. ورقة كتلة التأهيل السياسي لمرحلة الدخول في 15/03/2003 (قدمت في آخر مؤتمر عام عقدته الدعوة والذي كان قُبيل السقوط). 2. ورقة تيار الوحدة والتجديد، أرسلت إلى دعاة مختارين في 21/03/2003. 3. ورقة التيار الإصلاحي في حزب الدعوة الإسلامية، نشرت على موقع (كتابات) بتاريخ لاحق. 4. رسالة الإبلاغ بإطلاق مشروع «تجمع الديمقراطيين الإسلاميين» في 31/08/2005. 5. رسالة فك الارتباط التنظيمي (الاستقالة) في 03/05/2006. ومن المهم ملاحظة تاريخ كل من الأوراق أعلاه. وسأدرج بعض الإيضاحات، وأميّز الإضافات المدرجة بوضعها بين قوسين مضلعين [النص المضاف]، أما ما أرى حذفه لسبب أو آخر، فسأبين مكان الحذف باستبدال النص المحذوف بثلاث نقاط بين قوسين مضلعين أيضا [...]. [الأوراق يجدها القارئ ملحقة بما أسميته بـ(رسالة تاريخية إلى كوادر حزب الدعوة. وقبلها الإضافة أدناه] إضافة أولى لما نشر من حلقات على الإنترنت ربما أكون قد خيبت ظن وتوقعات أكثر من طرف، طرف حريص على الدعوة، وطرف شامت بها، وثالث يبحث عن تفصيلات أكثر لحقائق ووقائع تاريخية. الأول كانت توقعاته عبارة عن هواجس ومخاوف، والثاني كانت توقعاته تطلعات وتمنيات، والثالث توقع سردا تاريخيا فيه الكثير من التفصيلات لمسيرة الدعوة، على أقل تقدير بمقدار مواكبتي المحدودة لها من 1981 حتى 2006 [وهذا ما حاولت أن أقوم به في هذا الكتاب]. صحيح هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسرد، لكني لم أرد من قصتي مع الدعوة أن أؤرخ لها، ولا أردت لا تشهيرا بها أو لبعض رموزها، أو تسقيطا لها أو لهم، ولا تسوية حسابات مع أحد، لأني لم أنفصل من موقع العقدة أو المعاداة، بل من موقع تحول في القناعات لديّ، وصلت إلى درجة لا يمكن لي أن أبقى معها في الدعوة، مع بقائي منسجما مع نفسي، ومن غير أن أقع في حالة من الازدواجية، وكذلك من موقع المراجعة الناقدة لتجربة عموم التيارات السياسية الإسلامية، ولتجربة حزب الدعوة على وجه الخصوص، مع احتفاظي باحترام كبير للدعوة والدعاة وتاريخ هذا الحزب المجاهد التغييري النخبوي [بكل تأكيد لم يعد هذا يمثل قناعتي الآن في مطلع 2013، بل منذ 2007، سنة حسم التحول العلماني عندي]. مع هذا أحببت في هذه الحلقة أن ألبي تطلع البعض في سرد بعض ملاحظاتي حول الدعوة، فيما يسجل لها، وما يسجل عليها، فكرا، وتجربة حزبية، وأداءً سياسيا، ولأسلط الضوء على أهم الأخطاء التي وقع فيها الحزب، كما أحببت أن أضيف بعض الملاحظات التي قد تكون مهمة. ما يسجل للدعوة: - عدم ممارسة الصنمية تجاه قائد أو مرجع. [هذا كان قبل الحقبة المالكية، ناهيك عن الصنميين الذين التفوا حول الجعفري.] - عدم انجرارها نحو نَفَس التسقيط، حتى لبعض المراجع الذين لم تكن منسجمة مع موقفهم [أعني بالذات الخوئي، فحزب الدعوة كانت له ملاحظات على الخوئي، لكنه لم ينجر مع موجة التسقيط التي مارسها الإيرانيون والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أو الحكيميون]. - عدم ابتلائها بالحزبية المقيتة بالدرجة التي وقعت فيها أحزاب أخرى، وعدم التعامل مع الحزب بشكل صنمي. [هذا كان قبل أن يتحول الحزب إلى حزب سلطة، خاصة في العهد المالكي.] - الاحتفاظ على خط من التوازن في التعامل مع الجمهورية الإسلامية في مرحلة الإيمان بها كمشروع إسلامي، فلم تُعادِها، رغم معاناتها من طريقة التعامل الإيراني، بالخصوص مع الدعوة، وعموما مع القضية العراقية، كما ولم تُغالِ بها، حتى في مراحل الولاء والتأييد التامَّين من موقع الإيمان والقناعة، كما فعلت حركات إسلامية [المجلس الأعلى] أخرى عراقية وغير عراقية [حزب الله اللبناني]، إما من موقع القناعة [كما هو الحال مع حزب الله اللبناني] أو من موقع المزايدة [كما هو الحال مع المجلس الأعلى، دون نفي عامل القناعة، لكن الولاء كان عند المجلس يجمع بين الأمرين، القناعة، والمزايدة، من أجل تسقيط الخصوم من منافسيه الإسلاميين العراقيين، وعلى رأسهم حزب الدعوة، كما فعل ذلك لاحقا في العراق، مع استبدال ولاية الفقيه بالمرجعية.]. - عدم قبولها للضغوط التي مورست عليها، لتعطي استقلاليتها ثمنا لصك غفران الولاء لإيران دولة الحجة [المهدي] المدَّعاة. [بينما تسامحت كثيرا في العراق مع التدخلات الإيرانية المسيئة جدا في الشأن السياسي العراقي.] - عدم تبني تقليد مرجع محدد، بل ترك الدعاة يقلدون من يشاءون، فقلد منهم (محسن الحكيم، ومنهم محمد باقر الصدر، وأبو القاسم الخوئي، وروح الله الخميني، وعلي السيستاني، ومحمد حسين فضل الله). لكن لم يقلد أحد منهم محمد مهدي الشيرازي، أو جواد التبريزي، أو علي خامنئي، لعدم انسجام فكري، وليس بسبب توجيه حزبي. [فالشيرازي يقول بالغلو العقائدي المتمثل بالولاية التكوينية المدعاة لأئمة اهل البيت، بمعنى أن لهم ولاية على الكون، ويدعو للغلو الشعائري، كالتطبير، وغيره، وهو مرجع منظمة العمل الإسلامي، وعموم (الشيرازية)، ولما عرف عنهم من معاداة لمحمد باقر الصدر وحزب الدعوة في تلك الفترة. أما جواد التبريزي، فهو مشابه للشيرازي من حيث الغلو في تشيعه، علاوة على أنه قاد حملة تكفيرية معادية لمحمد حسين فضل الله ولحزب الدعوة في التسعينيات. وبالنسبة لخامنئي، فلم يكن له مقلدون من أوساط حزب الدعوة ومؤيديه لأسباب كثيرة. منها أنه تولى موقع الولي الفقيه أو مرشد الثورة الإسلامية بعد وفاة الخميني، في وقت أصبح التباعد غير المعلن بين أفراد الحزب والتجربة الإيرانية بدرجة أكبر من ذي قبل، ومنها أنه لم تكن هناك قناعة بكونه مجتهدا، وبالتالي فقيها جامعا لشرائط التقليد، ومنها لمسؤوليته عن الكثير مما أصاب حزب الدعوة وعموم العراقيين من إساءة، وإقصاء، وتضييق، وإعاقة، في إيران.] - اعتماد القيادة الجماعية. [وهي تجربة انفرد بها حزب الدعوة من بين الأحزاب الإسلامية في حدود اطلاعي. لم يكن هناك رئيس، أو أمين عام، أو قائد للحزب، بل قيادة جماعية ينتخبها المؤتمر العام، كان أقلها سبعة أعضاء، وأكثرها أحد عشر عضوا، وتتخذ القرارات فيها بأكثرية أصوات القيادة العامة.] - اعتماد آلية الانتخاب في وقت مبكر. [منذ انتقل الحزب إلى المهجر، ابتداءً إلى إيران على وجه التحديد، اعتمد آلية الانتخابات للقيادة، واتخاذ القرارات بالتصويت في المؤتمرات العامة.] - الاعتدال في الشعائر الحسينية، حيث نجد الدعاة عموما من المعترضين على التطبير (القامات)، بل ليس منهم من يتفاعل مع ضرب السلاسل (الزناجيل)، ولا حتى مع ما يسمى بالتشابيه، وإن كانوا يحذرون من التعرض لهذه الأمور. - الاعتدال في عقيدة الإمامة، فلا نجد منهم من يقول بالولاية التكوينية، التي تجعل من المعصوم ما يقترب من كونه إلها، من حيث العلم المطلق، والقدرة المطلقة، ولكن كل ما في الموضوع بإرادة الله، وليس بإرادة مستقلة عن الله. - التخلص من ورطتَي فقيه الدعوة الحائري، وناطقها الرسمي الآصفي، المعروفين بفكرهما الأصولي المتشدد، والمبالغة في تبني مبدأ ولاية الفقيه، والمبالغة في الولاء لإيران. ما يسجل على الدعوة: - اندفاعها في البداية بشكل شبه مطلق للثورة الإسلامية في إيران. - اندفاعها بتبني نظرية ولاية الفقيه، وتأسيس ثقافتها الثمانينية كلها، السياسية والحزبية منها، على ضوء ذلك، وإن كانت لم تقع في الغلو المفرط كما فعل غيرها. - استمرار الاستماتة في الدفاع عن التجربة الإيرانية، حتى بعد أن أصبحت شوائب التجربة مما لا يُغَضّ الطرف عنه، وحتى بعد أن عانت الدعوة بالذات من مؤامرات الإيرانيين عليها، وإقصائهم، أو تحجيمهم لها، وتسييد وتأسيد آخرين عليها. [إبراهيم الجعفري كان من أشد المدافعين عن التجربة الإيرانية، ناهيك عن الحائري، والآصفي.] - الخضوع تحت الضغوطات، وإدراج مبدأ ولاية الفقيه في النظام الداخلي، رغم عدم قناعة 90% من الدعاة بهذه المادة، ربما لتبرير التخلص من الحائري، الذي كان يزايد عليها بولاية الفقيه، ويرى تطبيق هذا المبدأ في الحزب من خلال إضفاء الولاية المطلقة له شخصيا على الحزب، دون كفاءة سياسية يملكها، فتخلصت الدعوة من هذا المأزق، بتبني ولاية ولي الأمة (الخميني) على الحزب، باعتبارها جزءً من الأمة [الإسلامية العابرة للحدود الوطنية والقومية]، فتخلصت من مأزق، لتُدخل نفسها في مأزق آخر. - التورط في اعتماد فكرة فقيه الدعوة، والتورط بالذات بشخص الحائري كما مر آنفا، ثم محاولتها البائسة في إيجاد حل بديل، باستحداث مجلس علماء الدعوة، وكأنها كانت تحاول درء تهمة التشكيك بشرعية عملها، وكأن الشرعية لا تستمد إلا من عِمّة وجُبّة وحوزة. - التورط بشخص الآصفي كناطق رسمي، والذي كان ابتداءً غير متفاعل مع ولاية الخميني على الأمة، ثم تحول إلى المغالاة الرهيبة في المصداق الوريث لولاية الفقيه، ألا هو الخامنئي، الذي كان يتحمل مسؤولية كل المؤامرات ضد الدعوة. - عدم الانفتاح السياسي في وقت مبكر، وشدة التلكؤ والتردد الذي سبق مرحلة سقوط النظام. - عدم بلورة نظرية واضحة في الديمقراطية، وإن كان حزب الدعوة قد ثبت تقريبا كل تبعات الديمقراطية في برنامجه السياسي الموسوم بـ "برنامجنا" الصادر في مطلع التسعينات في لندن، ولكن مع التخوف من استخدام لفظ الديمقراطية، الذي كان بعض قياديي الدعوة ينظّرون لحرمة استخدام المصطلح من قبل الدعاة وعموم الإسلاميين [وكان إبراهيم الجعفري من أشد المعترضين حتى على استخدام مفردة «الديمقراطية»، ولكن بشكل عام كان أكثر القياديين رافضين للديمقراطية، باستثناء مهدي العطار ومحمد باقر الناصري]. وفي الوقت الذي صدر فيه "برنامجنا" في لندن، صدر "منهاجنا" في طهران، والذي كان ما زال مستغرقا بالثقافة التقليدية، نسبة للخطاب المنفتح في "برنامجنا" اللندني [الانفتاح نسبي، وإلا فكلاهما غير صالحين]. نعم حصل تحول بعد ذلك، ودعمت القيادة مشروعي الذي قدمته عام 2002 بعنوان "المنتدى الإسلامي الديمقراطي العراقي"، ولكن ليس بشكل رسمي. [تفصيل ذلك في مكانه، وإن كان قد نشر في كتابي «مثلث الإسلام والديمقراطية والعلمانية» الذي صدر عن دار العارف سنة 2003 بُعيد السقوط.] - وجود عناصر غير قليلة في القيادة لا تتمتع بعقلية أو كفاءة تؤهلها للدور القيادي. - رغم استقلاليتها النسبية، عدم قدرتها على حسم فك الارتباط كليا بإيران في وقت مبكر، وبشكل واضح وحاسم، مع ما أضرت به إيران بالإسلام، وبالتشيع، وبالعراق والعراقيين، وبشيعة العراق، وبحزب الدعوة بالذات، الذي حاربه الإيرانيون بشتى الأساليب، البعيدة كل البعد عن الدين، والضمير، والإنسانية، والعقلانية. - عجزها عن المراجعة النقدية لتجربتها. [إنصافا هذه حال كل أحزابنا، بما فيها الأحزاب العلمانية (الديمقراطية)، ولا ينفرد بها حزب الدعوة.] - عجزها عن إعادة النظر فيما يسمى بثقافة الدعوة، المتكونة بجزء كبير منها من ثقافة الإخوان المسلمين، وبجزء كبير آخر منها بثقافة الثورة الإسلامية في إيران، رغم احتفاظها بنكهة دعوية خاصة. - عجزها عن إنتاج شخصيات سياسية قيادية ذات وزن ثقيل، رغم أنها في هذا الجانب متفوقة على سائر الأحزاب الإسلامية الأخرى، وكذلك عجزها عن إنتاج شخصيات فكرية، أو شخصيات علمائية إلا بشكل محدود جدا. - عجزها عن تقديم أي شيء لأُسر عموم شهداء العراق، ولأُسر خصوص شهدائها هي. - وقوع عدد غير قليل من كادرها [القيادي] في مرض الفساد [المالي و] الإداري. - وقوع بعض [بل الكثير من] قيادييها في مرض الاستعلاء. - وقوع بعض قيادييها [بل الكثير من] في ازدواجية الخطاب السياسي. - انجرارها مع التيارات الإسلامية المتطرفة، أو المتشددة، ودخولها قائمة صارخة في هويتها الشيعية، وصارخة في هويتها الإسلامية الأصولية، وتحالفاتها السياسية مع الدعوة تنظيم العراق، والتيار الصدري، والمجلس الأعلى، وحزب الفضيلة، وعدم دراسة خيارات أخرى. - خوفها المفرط من تهمة عدم الاندكاك المطلق في الولاء المرجعي، ولهاثها المستميت وراء إثبات هذا الولاء، تكرارا للخطأ الذي وقعت فيه في إيران، عندما كانت لاهثة وراء إثبات الولاء لولاية الفقيه مفهوما ومصداقا. [وفي الحالتين كان المجلس الأعلى هو الذي يمارس الابتزاز والمزايدة ضد حزب الدعوة، ولو اتهمت الدعوة بهذا الخصوص بالنفاق فليس ظلما لها.] - الازدواجية بين موقف معظم الدعاة، وقرار القيادة في معظم حلقات مسيرة الدعوة في إيران والعراق، فالقيادة غالبا في وادٍ والدعاة في وادٍ آخر. [لكن وحّدتهم شهوة السلطة، وسيلان اللعاب على الامتيازات، وفرص الإثراء الفاحش اللامشروع.] - عدم القدرة على إعادة النظر في التفكيك بين المهمتين الدعوية والسياسية. - إصابتها بالعقم الثقافي، وعدم القدرة على توليد نتاج ثقافي وفكري معاصر. - عدم الانسجام بين رموزها القيادية الأساسية إلى حد لا يستهان به. [تصل الحساسيات بين البعض إلى درجة الكراهة.] وهذه الأمراض هي طبعا ليست من خصوصيات حزب الدعوة، بل قد يكون هذا الحزب أقل ابتلاءً بها من غيره من الأحزاب. [وتجربة السلطة ولدت فيه أمراضا أشد فتكا.] ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 42 ضياء الشكرجي [email protected] www.nasmaa.org أواصل ما كتبته عام 2006 في رسالتي المفتوحة إلى كوادر حزب الدعوة. أوراقي الإصلاحية للدعوة ارتأيت أن ألحق رسالتي الموجهة إلى إخوتي الدعاة التي ستتضمنها الحلقة السابعة والأخيرة من هذه السلسلة، بأوراق مشاريع الإصلاح التي قدمتها قبل وبعد السقوط، لتكتمل الصورة، من خلال ربط هذه الرسالة بتلك الأوراق وكذلك برسالة استقالتي من الدعوة، لتتضح الخلفية التاريخية لرسالتي هذه، بربط كل حلقات التحول مع بعضها البعض. والملاحق خمسة وهي: 1. ورقة كتلة التأهيل السياسي لمرحلة الدخول في 15/03/2003 (قدمت في آخر مؤتمر عام عقدته الدعوة والذي كان قُبيل السقوط). 2. ورقة تيار الوحدة والتجديد، أرسلت إلى دعاة مختارين في 21/03/2003. 3. ورقة التيار الإصلاحي في حزب الدعوة الإسلامية، نشرت على موقع (كتابات) بتاريخ لاحق. 4. رسالة الإبلاغ بإطلاق مشروع «تجمع الديمقراطيين الإسلاميين» في 31/08/2005. 5. رسالة فك الارتباط التنظيمي (الاستقالة) في 03/05/2006. ومن المهم ملاحظة تاريخ كل من الأوراق أعلاه. وسأدرج بعض الإيضاحات، وأميّز الإضافات المدرجة بوضعها بين قوسين مضلعين [النص المضاف]، أما ما أرى حذفه لسبب أو آخر، فسأبين مكان الحذف باستبدال النص المحذوف بثلاث نقاط بين قوسين مضلعين أيضا [...]. [الأوراق يجدها القارئ ملحقة بما أسميته بـ(رسالة تاريخية إلى كوادر حزب الدعوة. وقبلها الإضافة أدناه] إضافة أولى لما نشر من حلقات على الإنترنت ربما أكون قد خيبت ظن وتوقعات أكثر من طرف، طرف حريص على الدعوة، وطرف شامت بها، وثالث يبحث عن تفصيلات أكثر لحقائق ووقائع تاريخية. الأول كانت توقعاته عبارة عن هواجس ومخاوف، والثاني كانت توقعاته تطلعات وتمنيات، والثالث توقع سردا تاريخيا فيه الكثير من التفصيلات لمسيرة الدعوة، على أقل تقدير بمقدار مواكبتي المحدودة لها من 1981 حتى 2006 [وهذا ما حاولت أن أقوم به في هذا الكتاب]. صحيح هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسرد، لكني لم أرد من قصتي مع الدعوة أن أؤرخ لها، ولا أردت لا تشهيرا بها أو لبعض رموزها، أو تسقيطا لها أو لهم، ولا تسوية حسابات مع أحد، لأني لم أنفصل من موقع العقدة أو المعاداة، بل من موقع تحول في القناعات لديّ، وصلت إلى درجة لا يمكن لي أن أبقى معها في الدعوة، مع بقائي منسجما مع نفسي، ومن غير أن أقع في حالة من الازدواجية، وكذلك من موقع المراجعة الناقدة لتجربة عموم التيارات السياسية الإسلامية، ولتجربة حزب الدعوة على وجه الخصوص، مع احتفاظي باحترام كبير للدعوة والدعاة وتاريخ هذا الحزب المجاهد التغييري النخبوي [بكل تأكيد لم يعد هذا يمثل قناعتي الآن في مطلع 2013، بل منذ 2007، سنة حسم التحول العلماني عندي]. مع هذا أحببت في هذه الحلقة أن ألبي تطلع البعض في سرد بعض ملاحظاتي حول الدعوة، فيما يسجل لها، وما يسجل عليها، فكرا، وتجربة حزبية، وأداءً سياسيا، ولأسلط الضوء على أهم الأخطاء التي وقع فيها الحزب، كما أحببت أن أضيف بعض الملاحظات التي قد تكون مهمة. ما يسجل للدعوة: - عدم ممارسة الصنمية تجاه قائد أو مرجع. [هذا كان قبل الحقبة المالكية، ناهيك عن الصنميين الذين التفوا حول الجعفري.] - عدم انجرارها نحو نَفَس التسقيط، حتى لبعض المراجع الذين لم تكن منسجمة مع موقفهم [أعني بالذات الخوئي، فحزب الدعوة كانت له ملاحظات على الخوئي، لكنه لم ينجر مع موجة التسقيط التي مارسها الإيرانيون والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أو الحكيميون]. - عدم ابتلائها بالحزبية المقيتة بالدرجة التي وقعت فيها أحزاب أخرى، وعدم التعامل مع الحزب بشكل صنمي. [هذا كان قبل أن يتحول الحزب إلى حزب سلطة، خاصة في العهد المالكي.] - الاحتفاظ على خط من التوازن في التعامل مع الجمهورية الإسلامية في مرحلة الإيمان بها كمشروع إسلامي، فلم تُعادِها، رغم معاناتها من طريقة التعامل الإيراني، بالخصوص مع الدعوة، وعموما مع القضية العراقية، كما ولم تُغالِ بها، حتى في مراحل الولاء والتأييد التامَّين من موقع الإيمان والقناعة، كما فعلت حركات إسلامية [المجلس الأعلى] أخرى عراقية وغير عراقية [حزب الله اللبناني]، إما من موقع القناعة [كما هو الحال مع حزب الله اللبناني] أو من موقع المزايدة [كما هو الحال مع المجلس الأعلى، دون نفي عامل القناعة، لكن الولاء كان عند المجلس يجمع بين الأمرين، القناعة، والمزايدة، من أجل تسقيط الخصوم من منافسيه الإسلاميين العراقيين، وعلى رأسهم حزب الدعوة، كما فعل ذلك لاحقا في العراق، مع استبدال ولاية الفقيه بالمرجعية.]. - عدم قبولها للضغوط التي مورست عليها، لتعطي استقلاليتها ثمنا لصك غفران الولاء لإيران دولة الحجة [المهدي] المدَّعاة. [بينما تسامحت كثيرا في العراق مع التدخلات الإيرانية المسيئة جدا في الشأن السياسي العراقي.] - عدم تبني تقليد مرجع محدد، بل ترك الدعاة يقلدون من يشاءون، فقلد منهم (محسن الحكيم، ومنهم محمد باقر الصدر، وأبو القاسم الخوئي، وروح الله الخميني، وعلي السيستاني، ومحمد حسين فضل الله). لكن لم يقلد أحد منهم محمد مهدي الشيرازي، أو جواد التبريزي، أو علي خامنئي، لعدم انسجام فكري، وليس بسبب توجيه حزبي. [فالشيرازي يقول بالغلو العقائدي المتمثل بالولاية التكوينية المدعاة لأئمة اهل البيت، بمعنى أن لهم ولاية على الكون، ويدعو للغلو الشعائري، كالتطبير، وغيره، وهو مرجع منظمة العمل الإسلامي، وعموم (الشيرازية)، ولما عرف عنهم من معاداة لمحمد باقر الصدر وحزب الدعوة في تلك الفترة. أما جواد التبريزي، فهو مشابه للشيرازي من حيث الغلو في تشيعه، علاوة على أنه قاد حملة تكفيرية معادية لمحمد حسين فضل الله ولحزب الدعوة في التسعينيات. وبالنسبة لخامنئي، فلم يكن له مقلدون من أوساط حزب الدعوة ومؤيديه لأسباب كثيرة. منها أنه تولى موقع الولي الفقيه أو مرشد الثورة الإسلامية بعد وفاة الخميني، في وقت أصبح التباعد غير المعلن بين أفراد الحزب والتجربة الإيرانية بدرجة أكبر من ذي قبل، ومنها أنه لم تكن هناك قناعة بكونه مجتهدا، وبالتالي فقيها جامعا لشرائط التقليد، ومنها لمسؤوليته عن الكثير مما أصاب حزب الدعوة وعموم العراقيين من إساءة، وإقصاء، وتضييق، وإعاقة، في إيران.] - اعتماد القيادة الجماعية. [وهي تجربة انفرد بها حزب الدعوة من بين الأحزاب الإسلامية في حدود اطلاعي. لم يكن هناك رئيس، أو أمين عام، أو قائد للحزب، بل قيادة جماعية ينتخبها المؤتمر العام، كان أقلها سبعة أعضاء، وأكثرها أحد عشر عضوا، وتتخذ القرارات فيها بأكثرية أصوات القيادة العامة.] - اعتماد آلية الانتخاب في وقت مبكر. [منذ انتقل الحزب إلى المهجر، ابتداءً إلى إيران على وجه التحديد، اعتمد آلية الانتخابات للقيادة، واتخاذ القرارات بالتصويت في المؤتمرات العامة.] - الاعتدال في الشعائر الحسينية، حيث نجد الدعاة عموما من المعترضين على التطبير (القامات)، بل ليس منهم من يتفاعل مع ضرب السلاسل (الزناجيل)، ولا حتى مع ما يسمى بالتشابيه، وإن كانوا يحذرون من التعرض لهذه الأمور. - الاعتدال في عقيدة الإمامة، فلا نجد منهم من يقول بالولاية التكوينية، التي تجعل من المعصوم ما يقترب من كونه إلها، من حيث العلم المطلق، والقدرة المطلقة، ولكن كل ما في الموضوع بإرادة الله، وليس بإرادة مستقلة عن الله. - التخلص من ورطتَي فقيه الدعوة الحائري، وناطقها الرسمي الآصفي، المعروفين بفكرهما الأصولي المتشدد، والمبالغة في تبني مبدأ ولاية الفقيه، والمبالغة في الولاء لإيران. ما يسجل على الدعوة: - اندفاعها في البداية بشكل شبه مطلق للثورة الإسلامية في إيران. - اندفاعها بتبني نظرية ولاية الفقيه، وتأسيس ثقافتها الثمانينية كلها، السياسية والحزبية منها، على ضوء ذلك، وإن كانت لم تقع في الغلو المفرط كما فعل غيرها. - استمرار الاستماتة في الدفاع عن التجربة الإيرانية، حتى بعد أن أصبحت شوائب التجربة مما لا يُغَضّ الطرف عنه، وحتى بعد أن عانت الدعوة بالذات من مؤامرات الإيرانيين عليها، وإقصائهم، أو تحجيمهم لها، وتسييد وتأسيد آخرين عليها. [إبراهيم الجعفري كان من أشد المدافعين عن التجربة الإيرانية، ناهيك عن الحائري، والآصفي.] - الخضوع تحت الضغوطات، وإدراج مبدأ ولاية الفقيه في النظام الداخلي، رغم عدم قناعة 90% من الدعاة بهذه المادة، ربما لتبرير التخلص من الحائري، الذي كان يزايد عليها بولاية الفقيه، ويرى تطبيق هذا المبدأ في الحزب من خلال إضفاء الولاية المطلقة له شخصيا على الحزب، دون كفاءة سياسية يملكها، فتخلصت الدعوة من هذا المأزق، بتبني ولاية ولي الأمة (الخميني) على الحزب، باعتبارها جزءً من الأمة [الإسلامية العابرة للحدود الوطنية والقومية]، فتخلصت من مأزق، لتُدخل نفسها في مأزق آخر. - التورط في اعتماد فكرة فقيه الدعوة، والتورط بالذات بشخص الحائري كما مر آنفا، ثم محاولتها البائسة في إيجاد حل بديل، باستحداث مجلس علماء الدعوة، وكأنها كانت تحاول درء تهمة التشكيك بشرعية عملها، وكأن الشرعية لا تستمد إلا من عِمّة وجُبّة وحوزة. - التورط بشخص الآصفي كناطق رسمي، والذي كان ابتداءً غير متفاعل مع ولاية الخميني على الأمة، ثم تحول إلى المغالاة الرهيبة في المصداق الوريث لولاية الفقيه، ألا هو الخامنئي، الذي كان يتحمل مسؤولية كل المؤامرات ضد الدعوة. - عدم الانفتاح السياسي في وقت مبكر، وشدة التلكؤ والتردد الذي سبق مرحلة سقوط النظام. - عدم بلورة نظرية واضحة في الديمقراطية، وإن كان حزب الدعوة قد ثبت تقريبا كل تبعات الديمقراطية في برنامجه السياسي الموسوم بـ "برنامجنا" الصادر في مطلع التسعينات في لندن، ولكن مع التخوف من استخدام لفظ الديمقراطية، الذي كان بعض قياديي الدعوة ينظّرون لحرمة استخدام المصطلح من قبل الدعاة وعموم الإسلاميين [وكان إبراهيم الجعفري من أشد المعترضين حتى على استخدام مفردة «الديمقراطية»، ولكن بشكل عام كان أكثر القياديين رافضين للديمقراطية، باستثناء مهدي العطار ومحمد باقر الناصري]. وفي الوقت الذي صدر فيه "برنامجنا" في لندن، صدر "منهاجنا" في طهران، والذي كان ما زال مستغرقا بالثقافة التقليدية، نسبة للخطاب المنفتح في "برنامجنا" اللندني [الانفتاح نسبي، وإلا فكلاهما غير صالحين]. نعم حصل تحول بعد ذلك، ودعمت القيادة مشروعي الذي قدمته عام 2002 بعنوان "المنتدى الإسلامي الديمقراطي العراقي"، ولكن ليس بشكل رسمي. [تفصيل ذلك في مكانه، وإن كان قد نشر في كتابي «مثلث الإسلام والديمقراطية والعلمانية» الذي صدر عن دار العارف سنة 2003 بُعيد السقوط.] - وجود عناصر غير قليلة في القيادة لا تتمتع بعقلية أو كفاءة تؤهلها للدور القيادي. - رغم استقلاليتها النسبية، عدم قدرتها على حسم فك الارتباط كليا بإيران في وقت مبكر، وبشكل واضح وحاسم، مع ما أضرت به إيران بالإسلام، وبالتشيع، وبالعراق والعراقيين، وبشيعة العراق، وبحزب الدعوة بالذات، الذي حاربه الإيرانيون بشتى الأساليب، البعيدة كل البعد عن الدين، والضمير، والإنسانية، والعقلانية. - عجزها عن المراجعة النقدية لتجربتها. [إنصافا هذه حال كل أحزابنا، بما فيها الأحزاب العلمانية (الديمقراطية)، ولا ينفرد بها حزب الدعوة.] - عجزها عن إعادة النظر فيما يسمى بثقافة الدعوة، المتكونة بجزء كبير منها من ثقافة الإخوان المسلمين، وبجزء كبير آخر منها بثقافة الثورة الإسلامية في إيران، رغم احتفاظها بنكهة دعوية خاصة. - عجزها عن إنتاج شخصيات سياسية قيادية ذات وزن ثقيل، رغم أنها في هذا الجانب متفوقة على سائر الأحزاب الإسلامية الأخرى، وكذلك عجزها عن إنتاج شخصيات فكرية، أو شخصيات علمائية إلا بشكل محدود جدا. - عجزها عن تقديم أي شيء لأُسر عموم شهداء العراق، ولأُسر خصوص شهدائها هي. - وقوع عدد غير قليل من كادرها [القيادي] في مرض الفساد [المالي و] الإداري. - وقوع بعض [بل الكثير من] قيادييها في مرض الاستعلاء. - وقوع بعض قيادييها [بل الكثير من] في ازدواجية الخطاب السياسي. - انجرارها مع التيارات الإسلامية المتطرفة، أو المتشددة، ودخولها قائمة صارخة في هويتها الشيعية، وصارخة في هويتها الإسلامية الأصولية، وتحالفاتها السياسية مع الدعوة تنظيم العراق، والتيار الصدري، والمجلس الأعلى، وحزب الفضيلة، وعدم دراسة خيارات أخرى. - خوفها المفرط من تهمة عدم الاندكاك المطلق في الولاء المرجعي، ولهاثها المستميت وراء إثبات هذا الولاء، تكرارا للخطأ الذي وقعت فيه في إيران، عندما كانت لاهثة وراء إثبات الولاء لولاية الفقيه مفهوما ومصداقا. [وفي الحالتين كان المجلس الأعلى هو الذي يمارس الابتزاز والمزايدة ضد حزب الدعوة، ولو اتهمت الدعوة بهذا الخصوص بالنفاق فليس ظلما لها.] - الازدواجية بين موقف معظم الدعاة، وقرار القيادة في معظم حلقات مسيرة الدعوة في إيران والعراق، فالقيادة غالبا في وادٍ والدعاة في وادٍ آخر. [لكن وحّدتهم شهوة السلطة، وسيلان اللعاب على الامتيازات، وفرص الإثراء الفاحش اللامشروع.] - عدم القدرة على إعادة النظر في التفكيك بين المهمتين الدعوية والسياسية. - إصابتها بالعقم الثقافي، وعدم القدرة على توليد نتاج ثقافي وفكري معاصر. - عدم الانسجام بين رموزها القيادية الأساسية إلى حد لا يستهان به. [تصل الحساسيات بين البعض إلى درجة الكراهة.] وهذه الأمراض هي طبعا ليست من خصوصيات حزب الدعوة، بل قد يكون هذا الحزب أقل ابتلاءً بها من غيره من الأحزاب. [وتجربة السلطة ولدت فيه أمراضا أشد فتكا.] 25/05/2006 |آخر مراجعة للكتاب في 28/02/2013| 25/05/2006 |آخر مراجعة للكتاب في 28/02/2013|
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 41
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 40
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 39
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 38
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 37
-
هل تتجه مرجعية السيستاني نحو العلمانية؟
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 36
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 35
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 34
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 33
-
أمراض المتعصبين دينيا أو مذهبيا
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 32
-
ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 31
-
لست مسلما .. لماذا؟ 3/3
-
لست مسلما .. لماذا؟ 2/3
-
لست مسلما .. لماذا؟ 1/3
-
مقدمة «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»
-
مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 10/10
-
مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 9/10
-
مناقشتي لمناقشة صادق إطيمش لكتابي «الله من أسر الدين» 8/10
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|