عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 00:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في اطار غارة الشتائم التي أطلقها البيكيكي علينا شخصيا، وجدوها فرصة لشتيمة الثورة، حتى سماها بعض صحفييهم (الثورة الدنيئة )، ومع ذلك يطالبون بلا خجل ولا حياء أن يكونوا ممثلي الثورة في المؤتمرات الدولية، وليس النظام الأسدي الذي عبر أعلى ممثليه بما فيها رأس الهرم الجماجمي (بشار الجزار) أن البيكيكي شريك في الحرب ضد الثورة ،وشركاء في الانتصار بتل رفعت حسب الجعفري ...!!!
بالنسبة لنا نحن السوريين الديموقراطيين،نعتبر النظام الأسدي عميلا خائنا خيانة وطنية عظمى بشكل نهائي وحاسم، بإدخاله لقوى أجنبية (روسية وإيرانية وتوابعها الطائفية ) لاحتلال سوريا، ونعتبر أن كل القوى السورية التي تقاتل تحت الراية الروسية وحملتها الجوية التي تستهدف ابادة سوريا واحتلالها كقاعدة ، هم خونة وعملاء للأجنبي كالبي كيكي ويجب أن يقاتلوا ويحاسبوا كمجرمين حرب مع الروس والإيرانيين وحالش حزب اللات والشيعة العرب الملتحقين بإيران .,,,
نحن لا نختبيء ولا نتوارى، فلسنا مضطرين لتخبئة راينا العلمي والسوسيولوجي أن( الكردية السياسية) الممثلة بالبيكيكي، والتي ورد تحديدها في عنوان المقال السابق علنا اوصراحة، بوصف هذا الحزب الأحنبي عن سوريا وقيمها الوطنية السورية : كوردا وعربا، وهولا يمثل من المجتمع الكردي سوى حثالته من العالم السفلي من أوباش ورعاع الأحياء النائية العاطلين عن العمل الذين يستقطبهم هذا الحزب لصفوفه ارتزاقيا مستفيدا من وضعهم المعاشي البائس الذي صنعه حليفهم البعث الطائفي الأسدي ..!
وبالتالي فإن أية محاولة لتفسير راينا على أنه موجه ضد الشعب الكردي عامة،هي شطارة إعلامية قذرة من البي كيكي لتهييج الأخوة الأكراد الذين ربطتني بفقرائهم وكادحيهم رابطة تاريخي اليساري المستقل بتنوعه تجاربه مع المجتمع والأحزاب، هذه الرابطة اليسارية التي لا تسمح لي فكريا أو أخلاقيا أن أوجه أية إهانة لأية قومية أو شعب في العالم، فكيف بأشقاء لي من الشعب الكردي الذي يقاسمني التاريخ الوطني لسوريا الذي يشرفه ويشرفني تاريخيا ووطنيا ...
وشكرا لكل المثقفين الوطنيين الكورد الذين خاطبوني كأصدقاء، فاهمين ومتفهمين بنوايا حسنة للأسلوبية المجازية الايحائية غير المباشرة للكلام الذي لا يفهمه ممثلو العالم السفلي من البيكيكي، ولذا لم يكن عند الأصدقاء الوطنيين الأكراد أي التباس في فهم فحوى رسالتنا في مقالنا السابق ولم يتورطوا (تحت الترهيب والترغيب البيكيكي –الأسدي) ليفهموا ويروا ما يريد فاشست البيكيك العملاء الأجانب عن سوريا أن يراه، وهي محاولة بائسة إعلاميا أن يماهوا بينهم وبين الشعب الكردي ...في أن أية إدانة لهم هي إدانة للشعب الكردي حيث تورط بهذا الفخ بعض الأصدقاء الكورد الوطنيين الشرفاء مع الأسف....
بعد أن تأكد لنا أن 70 في المئة من كورد سوريا يرفضون البيكيكي وفق الرقم الذي قدمه الأخ الأستاذ الكردي الوطني الدمشقي (ربحان رمضان ) ....وأما البقية الأقلية فمعظمهم من العالم السفلي البويجي كما يحب أن يتباهى مناضلو البي كيكي (بويجيا ) ،ليتساووا رعاعيا مع (العلوية السياسية الأسدية )، سيما من خلال المشترك الطائفي العلوي والمشاعي الغريزي الحسي البدائي للحليفين (البيكيكي – والأسدي) ....!!!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟