أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عامر عبود الشيخ علي - تطوير الصناعة الوطنية يسهم في انهاء الازمة الاقتصادية














المزيد.....

تطوير الصناعة الوطنية يسهم في انهاء الازمة الاقتصادية


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 23:13
المحور: الصناعة والزراعة
    


تطوير الصناعة الوطنية يسهم في انهاء الازمة الاقتصادية عامر عبود الشيخ علي
نتيجة لانخفاض اسعار النفط وشحة الموارد المالية الى خزينة الدولة،نجد هناك حراك لاعادة انتاج بعض السلع من قبل شركات وزارة الصناعة والمعادن، والتي طالما دعى اليها الخبراء الاقتصاديين، لرفد الموازنة وعدم الاعتماد على صادراتنا من النفط.
وللحديث عن الصناعة المحلية ومشاكلها والحملة الاعلامية (صنع في العراق)، التقينا المستشار الاعلامي لوزارة الصناعة والمعادن (عبد الواحد الشمري).
تعثر الصناعة
بين المستشار الاعلامي "كانت الصناعة قبل عام (2003) تساهم بما يقارب (14_15%) من الدخل القومي الاجمالي للموازنة العامة ، ولكن بعد عام (2003) معظم شركات الوزارة تعرضت الى النهب والسلب مما ادى ذلك الى توقفها اضافة الى دخول السلع من منافذ مختلفة ومن دون شروط وقيود ودون فحص السيطرة النوعية لهذه السلع، كذلك عدم توفر قوانين حقيقية لدعم المنتج العراقي كل ذلك ادى الى تعثر الصناعة".
النهوض بواقع الصناعة
مضيفا "ولابد من وضع حلول وهذه الحلول يجب ان تكون سريعة وايجابية للنهوض بواقع الصناعة الوطنية والتي تعتبر مهمة لكل اقتصادات العالم، وجميع البلدان تطورت نتيجة اعتمادها على قطاع الصناعة الذي يعتبر رافد مهم، ولاعتماد اقتصادنا بشكل كبير على النفط مما سبب الى ازمة اقتصادية كبيرة نتيجة الى انخفاض اسعار النفط العالمي وهذه الازمة اثرت على جميع مفاصل الحياة. ومن هنا وجه وزير الصناعة والمعادن الى اعادة الصناعة والنهوض بهذا القطاع المهم وان تضع خطط واصلاحات ادارية وفنية شاملة، لجعل الشركات تدير وتفعل نفسها ولكي تكون شركات رابحة وكذلك الحفاظ على الايدي العاملة ومنتسبي الوزارة، لاكتسابهم الخبرات من خلال الدورات التي شاركوا فيها خارج القطر..
صنع في العراق
مشيرا "قبل الدمج كان توجهنا الى اعادة المنتوج المحلي الى الاسواق ورفعنا شعار "صنع في العراق"، وبهذا اعتمدنا على الجهود الذاتية اذ بدأنا التحرك على شركات الوزارة بشكل مباشر ووضعنا امامنا شعار "اذا اردت ان تحل المشكلة لابد ان تطلع عليها ميدانيا" ولهذا قمنا بزيارة تلك الشركات والتقينا بمديرها والكوادر العاملة للوقوف على المشاكل وتجاوزها، وكان لقائنا الاول مع الشركة العامة للصناعات الجلدية وكانت هناك حملة اعلامية كبيرة وزيارة مباشرة من قبل الوزير لهذه الشركة ووضعنا الخطط الحقيقية والصحيحة للنهوض بالانتاج، وبعد فترة قصيرة جنينا ثمار عملنا وجهدنا، من خلال زيادة الانتاج والمبيعات".
مشاكل واعذار التسويق لمنتوجنا
مبينا "هناك مشكلة تواجه الوزارة وهي التعاقد مع الوزارات الاخرى لشراء منتوجنا، والتي ليس لها رغبة حقيقية في شراء المنتوج بالرغم من قرار مجلس الوزراء الذي الزم الوزارات بالتعامل مع وزارة الصناعة والمعادن لتجهيزها واذا اعتذر الوزارة عن التجهيز من الممكن ان تتجه الوزارات الى التجهيز من خارج العراق، هناك الكثير من الاعذار من قبل الوزارات لعدم شراء بضاعتنا منها الكلفة العالية وعدم جودة المنتوج في حين ان منتوجنا خاضع لمعايير والمواصفات التي يعتمدها جهاز التقييس والسيطرة النوعية، وندرس حاليا كيف نقلل من الكلفة وذلك من خلال استيراد المواد الاولية من المنشأ مباشرة وتقليل الوسطاء ودعم المنتج وكذلك السلع التي تنتجها شركاتنا، ولتكون منافسة حقيقية للبضائع المستوردة والتي تملأ الاسواق. وهناك مباحثات مع وزارة التجارة حول فتح منافذ بيع مباشر لمنتجات وزارة الصناعة في الاسواق المركزية السابقة، ولجعل ماركة صنع في العراق تعود الى الاسواق".
اعادة نظام الحوافز والارباح
تعتبر وزارة الصناعة والمعادن من اكثر الوزارات عددا لمنتسبيها، ففي الفترة السابقة كان هناك تلكؤ في صرف رواتبهم ولكن في هذه الفترة تم تجاوز هذه المشكلة واصبحت رواتب لجميع الشركات مركزية بفضل الجهود التي بذلت من قبل وزير الصناعة والمعادن، وفي نفس الوقت هناك رغبة حقيقية للايدي العاملة على تطوير الانتاج، وبزيادة الانتاج ممكن ان نعيد نظام الحوافز وتوزيع الارباح، وهي دعوى لوزارات الدفاع والداخلية والصحة والكهرباء والتربية للتعاون معنا وشراء منتوجنا التي تحتاجه تلك الوزارات".

ختاما لابد من القيام بالمهمات الاساسية للنهوض بالصناعة المحلية من قبل القائمين عليها بعد ان اهتز الاقتصاد العراقي ووصل البلد الى مرحلة الافلاس نتيجة انخفاض اسعار النفط العالمي، وهذه دعوة الى الحكومة لاعادة فتح المعامل والمصانع المتوقفة واعادة تأهيلها لرفد اقتصاد البلد، بعد نجاح بعض الشركات بتحقيق ارباح مالية نتيجة تسويق منتجها، كالصناعات الجلدية والزيوت النباتية ومعامل البان ابو غريب.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواتف الشكاوى في الدوائر الحكومية .. فساد أخر!
- رواتب الموظفين خط احمر تم تجاوزه
- في عيدهم ..العمال يطالبون بحقوقهم
- حرية التعبير عن الرأي الى اين
- الطبقة العاملة والحكومة والمصالح المشتركة
- (وزارة الكهرباء) تحرم الفقراء من هواء بارد في اجواء حارة
- ابناء واقارب المسؤولين لهم الاولوية في التعيين
- على رصيف الوطن تستمر المعاناة
- اختتام مهرجان طريق الشعب الثالث
- الحل ليس باحالة (60) الف عامل على التقاعد
- لا حراك جماهيرياً واسعاً بدون صناعة وطنية
- يا عمال العراق اتحدوا
- -صنع في العراق- مفقودة من الاسواق
- معاناة اصحاب الورش الصناعية وتصليح السيارات
- لا نهضة اقتصادية دون صناعة وطنية
- عمال شركات التمويل الذاتي في وزارة الصناعة يتظاهرون لعدم صرف ...
- السيطرات عبء اخر تضاف الى الوضع الامني
- نسبة البطالة تتجاوز 46% من سكان العراق
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يشارك عمال الصناعات الجلدي ...
- الموصل تحديات الاحتلال المسلح والفكر التكفيري


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عامر عبود الشيخ علي - تطوير الصناعة الوطنية يسهم في انهاء الازمة الاقتصادية