أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - ألواحات الكاذبة ..














المزيد.....


ألواحات الكاذبة ..


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أكبر الجرائم و أبشعها التي أرتكبت و ترتكب بحق الأسلام و المسلمين هي تلك التي اقترفها الاسلام السياسي و تفرعاته الأرهابية عبر كل التأريخ الأسلامي .و الأمر هذا لا يحتاج الى الكثير من الفطنة و النباهة للتأكد منه ، فالمشهد اليومي في أرجاء العالم الآسلامي منذ نشوء هذه الفرق و الجماعات و التي صارت تسمي نفسها بالأحزاب ؛ بثبت و بآلاف الأدلة الصارخة هذه الحقيقة ويؤكد على أن قيادات هذه الجماعات ليست سوى دمى ( انتهازية )يحركها و يديرها كل من له مصالح و أطماع في العالم الأسلامي و على حساب شعوبها البائسة ..
هي تنظيمات و حلقات أوكل امر قيادتها لعناصر متزمتة جامدة الفكر مناهجها فتاوي و اجتهادات متناقضة و متضاربة لأرباك عقول البسطاء من الناس ( النسبة الآعظم في العالم الأسلامي ) و التشويش عليها و بالتالي سلبها رؤاها و ارادتها الحرة في التفكير بما يناسب أحوالها مع تقدم الزمان و تطور الحياة الانسانية فيها ..
أمراء و سلاطين و خلفاء لاتمتلك اية موهبة و نية أو محتوى فكري انساني لتقديم أبسط مشروع حضاري يساهم في تقدم المجتمعات الآسلامية و تحقيق سعادة أبنائها ، بل هم دعاة تخلف و تراجع حضاري ، يروجون ثقافة التكفير و التخويف من الفكر و التفكير و نماء الوعي و صفاء مدارك الانسان و قدراته الذهنية و بناء طموحه المشروع نحو تحقيق رفاهه و سعادته ..
هم ليسوا سوى تجمعات طفيلية انتهازية لا ولاء لها لا لمجتمعاتها و لا لأوطانها و لا حتى لقيم الدين السمحاء التي نصبوا انفسهم حماة و دعاة لها ..!! هم دعاة كآبة و استسلام لمصير و قدر غامض .. ووساوس إثارة الفتن و الخلافات بين ابناء المجتمع الواحد و ابواق تحريض على الصراع و اللا اتفاق بين الناس أينما نشطوا و تحركوا ..
هم الأكسير و المخدر الخبيث الذي اعتمد عليه الطامعون الغرباء (من كل الألوان و الاتجاهات ) في خيرات و مقدرات شعوب العالم الأسلامي ؛ لتجميد وتحجر الفكر بالعودة به الى عصور غابرة مانعا عن الفكر هذا النور و التنوير و الكفاءة و القدرة على تطوير و إصلاح ما يجب اصلاحه و تطويره من الفكر و التراث الديني و الأجتماعي و الثقافي العلمي و مع تطور الزمان و تشعب حاجات الأنسان الحضارية ؛ الأمر الذي يضمن لهم استمرار نفوذهم اللاحضاري الظلامي و يسهل دائما للغرباء بسط سيطرتهم و هيمنتهم على مجتمعاتنا المظلومة المخدرة بالخرافات و الخانعة الخاضعة لشرائع العصور الغابرة و قوانين الطاعة العمياء لولاة أمور لا يهم من أي طينة و معدن كانوا ..
خلاصة الرأي هذا هو أن من ينتظر خيرا من الأسلام السياسي اينما تواجد في العالم الأسلامي ، هو كالذي يقتله الظمأ في صحراء قاحلة لاهبة و يهرول لاهثا نحو سراب واحة خضراء كاذبة ترقص بفجور في قيظ قاتل ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دندنات ..
- تساؤلات ..
- بين اليأس و الأمل ..
- مرة أخرى ، شيء عن الدكتاتورية ..
- ملاحظات عابرة
- مَلَلْ
- البدايات و ... النهاية
- و بأي جيش نتباهى و نحتفل يا عراقيين ؟
- كوردستانيات ..
- رأي في ( التحالف العسكري الأسلامي العربي ) ..
- التخلف و التقدم .. ملاحظات سريعة
- حكاية حب عراقية من زمن الحرب
- ألأمم المتحدة و سلطان الكبار
- أحاديث كوردستانية .. الحقّ كعنصر بناء و الباطل كأداة هدم
- قصاصات مبعثرة
- بعد (100) عام .. سايكس – بيكو و عودة اللاعبين الى حلبتها
- قصة قصيرة جدا ..(تفاصيل اللحظة الأخيرة)
- حكاية رضيع كوردي مهاجر اسمه ( ئالان )
- رغبة ..
- ملاحظات حرة


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - ألواحات الكاذبة ..