أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - دق المسمار بالباب














المزيد.....

دق المسمار بالباب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 19:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دق المسمار بالباب
طبعا ليست هناك علاقة بين السمرفي الليل و المسمار. ترجع كلمة المسمار الى الارامية و لربما هي عبرية الاصل بمعنى شوكة. تتحول الكلمة في العامية العربية (العراقية) الى (بسمار) و الى (بزمار) في الكردية.

متى ولد محمد؟ متى هرب الى يثرب (المدينة) و متى مات؟ اذا كنت تشك في صحة ما يقال بانه ولد في ما سمي بعام الفيل تقريبا 570 بعد الميلاد تستطيع ان تدق المسمار بالباب و تبدأ بتاريخ موته في 8 حزيران 632 و ترجع الوراء طبعا مع الاخذ بنظر الاعتبار معدل عمر الانسان في الجزيرة العربية في ذلك الزمن.

دق المسمار بالباب كالبوصلة يعطيك الاتجاه و يرشدك الى الطريق لذا فهو سند و تقدير و نقطة انطلاق او الرجوع الى الوراء خاصة اذا كنت تائها. كلما قمنا بتقدير ثمن او عمر او طول او عرض شيء ندق بالاول مسمارا بالباب كنقطة انطلاق. لكنك تستطيع ايضا غش الناس و استغلالها اذا دقيت المسمار في الباب عاليا و تقول: الحقيقة ثمن هذه السيارة 10 الاف دولار كنقطة انطلاق و منها تستطيع ان تنزل بالتدريج كالمتجارة في الاسواق الشرقية (البازار الايراني).

لا يقتصردق المسمار بالباب فقط على الارقام و الاسعار بل يمكن تطبيقه على كل شيء. تستطيع مثلا ان تبدأ بدق مسمار كلام الله كنقطة انطلاق و تنزل تدريجيا لتقول وصلت الرسالة عن طريق الملائكة - عن طريق الوحي - بواسطة الالهام لتتحول في النهاية الى الحلم.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرقة الذكية
- و علّم العرب الاسماء..
- الضائع
- عقدة االمصطفى
- عقدة المصطفى
- ولع العرب بالنوادر
- قسمة الطيز Endowment Effect
- يتساوى مع الحشرات
- يموت اليسار في اوربا
- بانتظار ولادة اسرائيلات جديدة
- يعتقد العربي...
- بيع الامال
- تتدهور قبل ان تتحسن
- الحنين الى الحانوت..
- علم السائق
- ملابس سندس!
- ألم اقل لك؟
- ملابس احلام
- الافضل ان تكون امرأة
- يستقر المسجد - يتنقل البدو


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - دق المسمار بالباب