أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - الشوعيّة ....في محاربة الصدّامية














المزيد.....

الشوعيّة ....في محاربة الصدّامية


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا تلاميذ ثانوية في سوق الشيوخ حينما رأينا لأول مرة عامر عبدالله على التلفزيون ،كنا نجلس مساءا ً في كازينو للعب الدومينو(الدومنة ) والشاي والعصير والحامض يُديرها قتيل إنتفاضة 91 الأستاذ محمد جواد السهر ،حينها بدأت ندوات تلفزيونية مسجّلة تُناقش الاقتصاد العراقي الخائب في محاولة لتطويره ...ذلك صيف عام 1976 من ما يسمى ....بالعراق !!.

ظهر على الشاشة عامر عبدالله العاني ،الشيوعي المخضرم وزيرالدولة ،الذي كان يعد رمزاً من رموز الشيوعية العراقية المتحركة ،فصمتنا بإنبهار وإعجاب شديدين ..،ثم تكلم عامر عبدالله كلاما ً لم يزل يشكل ذاكرة في عقول العراقيين المهتمين بشأن العراق ، كان صداّم في صف الجالسين الأوائل ..،كونه نائب إبن عشيرته الأول احمد حسن البكر ..ونائب رئيس الجمهورية ،والجيش ،والحزب الحاكم ......الخ.

كان الشيوعي عامر يتحدث عن تلاميذ (روس ) توجهوا بالقطار الى صحراء لا اتذكرها بالضبط إن كانت متجمدة أو ملتهبة ..،وتوقف القطار بسبب عطل لايمكن إصلاحه ،وكيف قام التلاميذ الشيوعيون بالتعامل مع الامر ،وقال عامر عبدالله في ملخص كلامه ان الشباب( راوسوهه ) أي تدبروا العطل ...ثم جاء سؤال عامر عبدالله الذكي أنذاك ،كيف نرواسه نحن ،فأجابه السيد النائب الحليف صدّام (راوسهه أنت وبكيفك ) ...
وكان جواب صدام إعترافا منه بقدرة الشيوعيين ومعرفتهم بالامور ...
ولأن صدّام قال ذلك ،فكان لا يمكن لشيوعي متحزب في ذلك الوقت أن يشتم صداّم ...
وكانوا قد حصلوا على وزارتين من البعث الحاكم ، وزارة دولة أي بلا معنى ،ووزارة الري ثم وزارة النقل.. للإستاذ أطال الله بعمره أو أسكنه فسيح الجنات الاختصاصي مكرم الطالباني الذي أبدع في إنشاء محطات نقل متطورة إستمرت حتى نهاية الحرب على إيران .

كان المرحوم (الشوعي ..!!! )محمد جواد السهر ،معروفا ً ، بوطنيته وشقاوته وشيوعيته التي لايزواده عليه أحدا ً ، يقول إنهم جميعا ً ..(جميعهم سنّة كل قيادة الحزب سنّة ..كل وزرائه سنّة وهو حزب الشيعة والاكراد والمظلومين ..إنه حزب كالبعث دكتاتوري ).. وكنت شخصيا ً أشعر بالزعل منه وعليه ، لكن الوقت والعمر والتجارب كشفت أحقيته في الإدعاء من إن إبن الشعب هو الغائب الدائم ،وزعيم الشعب والجلاوزة هم وهو الحاضر على الدوام ،وإن لا جبهة مع البعث الفاسد ...
الشعب يريد ولا أحد ينفذ ،الكل يريد السّرقة ، العلم هو حضارة السرّاق ،إنظر حواليك ،تجد السرّاق.. هكذا كان يقول محمد السهر ..
قتلوا محمد جواد السهر في انتفاضة 1991 ،لأنه وحيدر السنيد أصرا على قتال العالم الذي تنكر إليهما ...أنا ومؤيد الحمدي هربنا الى الصحراء ...



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسّلمًُون ..وألين جونز ...
- مَوْهبة الخادمْ ...في تجارة نشر الغسيل ..
- كذبة ٌ إسمُّها..العراق الحديث..
- عن النَذ ْل أو مايشبهه
- العقلية العراقية ...مابين الملازم أول نجيب وصورة مي ّ أكرم
- الشيوعي الطيب ..والبعثي الحليف
- ديمقراطية العمامّة ....في دولة جنوب العراق
- صدّام.....أو العراقي في قفص
- بروفسور غربي ..ومحاكمة صدّام
- يموت العراق ويحيا نحن ....إلى الشاعرين سعدي يوسف وكمال سبتي ...
- هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟
- العراقي ..ثقافتان ..الخارج والداخل
- في( محو الأميّة ) السياسية العراقية
- حجاب المرأة في العراق
- الشيوعية العراقية ….النفس الأخير
- ثقافة (شيعية ) طازجة ...
- رعاعُ ... الخرائب...
- الاسلام ....أسئلة بلا أجوبة
- قيادة قطر العراق
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - الشوعيّة ....في محاربة الصدّامية