عبد عطشان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 03:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اليوم يحتفل العالم ببدعة عيد الحب!
لقد اصبح الحديث في اوطاننا عن الحب يثير المواجع ويستدعي الشجون. فقد اختفت العواطف والمشاعر الانسانية برمتها من حياتنا ومن غير رجعة. اغتيلت على يد شيوخ الدين وسدنة المعبد فاصبحت مجتمعاتنا صحراءا باردة وقاحلة لاتنبت فيها سوى اشواك الموت والكراهية والعداء المر بين افراد المجتمع الواحد.
الاسلاميون هم اعداء الحب ، اعداء الفرح ، واعداء الحياة!
لقد حرموا الناس من نسغ الحب والمودة الذي يسقي القلوب العطشى فيمنحها الرواء والحياة وجعلوهم دمى فارغة تحركها الفتاوى وصيحات الموت وقلوب باردة كالحجر، وحوش بانياب يقتل بعضها البعض الاخر دون ان يندى لها جبين . لابد ان البعض منكم قد شاهد على اليوتيوب اطفال بعمر الزهور وهم يذبحون اسرى داعش من الجنود السوريين ، هكذا حولوا الاطفال الى الات قتل لاتتردد في قتل ابائهم وامهاتهم فقد شاهدتم الداعشي الذي قتل والدته في مدينة الرقة في سوريا امام الناس وقرأتم عن الداعشي السعودي الذي قتل والده وهو يكبر!
يتوعدون الناس كل ليلة بالويل والعذاب وجحيم مستعر لايطاق وهم لايدرون انهم حولوا حياة الناس في المجتمعات الاسلامية الى جحيم لايطاق فر منه الكثيرين الى رحاب العالم ، حتى الدول الاخرى لم تسلم من شرروهم فبين الحين والحين يقومون بقتل الابرياء كما نقرأ ونشاهد فباتوا وباء العصر الحالي .
لو كانت ماري شيلي (مؤلف رواية فرنكشتاين) على قيد الحياة لما وجدت افضل من رجال الدين كشخصيات في روايتها فهم وحوش ضارية لايهمها سوى قطع الرؤوس!
لن يعرف الاسلاميون معنى الحب فالحب شيء عظيم لايعرفه غير البشر الحقيقين، فهم لايعرفون سوى تصديرالكراهية و القتل والتدمير باسم الله لكل البشر على حد سواء.
جعلوا من دينهم تجارة والناس بضاعة رخيصة ، وهكذا فهم يزدادون غنى و تزداد الناس بؤسا وفاقة كل يوم .
بئس امة تمارس الحب في الخفاء والذبح علانية!
#عبد_عطشان_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟