أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نادية محمود - رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي















المزيد.....


رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 376 - 2003 / 1 / 23 - 05:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

عزيزي علاء اللامي:

تحية طيبة و اتمنى ان تكون بخير

حتى لا أفاجئ مرة اخرى بنشر رسائلي الموجهة اليك بصفة شخصية  منشورة و - بدون اذن مني- على صفحات الانترنت، فقد ارتأيت ان اكتب اليك رسالة مفتوحة، و للقراء الذين توجه لهم المكتب الاعلامي للتيار الوطني  باصدار الحكم (!!) على الرسائل المتبادلة بيننا في الاسبوعين الاخيرين حول عقد مؤتمر جديد للمعارضة، و بخصوص الاتصال و الدعوة الموجهة لي من قبلك لحضور المؤتمر...

ان من الصعب على القراء الذين ارتأيت ان يكونوا حكما، ان يتتبعوا الرسائل الموجهة من احدنا للاخر، و حتى لا اخوض في تفاصيل الرسالة المرسلة في التاريخ الفلاني، و بالنص الفلاني ساختصر الرد بالقول، بانني لم ارسل لك "رد الحزب المفصل و الشامل و المؤرخ في 16-1-2002، و لم يرفض الحزب المشاركة في المؤتمر عبر رسالتي اليك، و لم يطرح الحزب التساؤلات و التفاصيل، و لم "يخلط مرة اخرى" الحزب بشكل مؤسف بين الدعوة الى عقد المؤتمر و بين مناقشة و ثائقه قبل ان يبدأ اعماله".

لقد كانت رسالتك موجهة لي، و دعوتني للمشاركة كناشطة نسوية فقط قبل اسبوعين و ارسلت لي الاوراق الصادرة من مكتبكم الاعلامي، اي لم تكن هنالك اي دعوة للحزب، ثم عدت لتسألني عن موقفي و استعجالك لي في الرد، و "انك انتظرتني عبثا"، و لم تذكر انك "انتظرت رد الحزب"! في تلك الرسالة فقط  اقترحت مناقشتها مع المكتب السياسي، اذ طلبت انت مرة اخرى مشاركتي كناشطة نسوية او كعضو في المكتب السياسي و بمجيء اي من الاخوة معي. و قلت لي ان الخيار متروكا لك!

ليس هنالك اي حزب سياسي يعطي قراراً على موضوع لم يوجه له رسمياً! و كما اكد امجد غفور في توضيحه  لكم انه لم يستلم المكتب السياسي او اللجنة المركزية رسالة من قبلكم موجهة لاي من هاتين الهيئتين القياديتين للحزب اما الرسالة التي تبدأ بـ " الاخت نادية"، فهي دعوة شخصية. 

لذا، اجد من اللازم اعادة نشر بعض الفقرات الواردة في رسالتي المرسلة اليك ، مؤشرة  كافة العبارات التي عبرت فيها عن رأيي انا و ليس رأي الحزب الرسمي-بل وقعتها باسمي الشخصي فقط. . فمن اين جاء هذا الاستنتاج بانكم استلمتم "رد الحزب المفصل و الشامل" على دعوتكم؟

ملاحظة اخيرة قبل ان اذهب الى الاشارة الى فقرات رسالتي: لقد نعت المكتب في رسالته الاخيرة، ايانا باننا نخلط بشكل مؤسف بين "الدعوة الى عقد المؤتمر و بين مناقشة وثائقه و برامجه و برامج المشاركين فيه "قبل ان يعقد". ان المؤتمرات لا تصنع برامج، بل الجهة الداعية للمؤتمر، سواء كانت حزبا او مجموعة احزاب، تضع مسودات مشروعها السياسي مقدما و تحدد الوجهة السياسية التي تريد توجيه المؤتمر نحوها، تعلن الاهداف التي تتطلع الى الاتفاق عليها في المؤتمر، ترسل مسودات الابحاث و الاوراق و المشاريع و اللوائح التي يراد التصويت عليها، و حتى صياغة شعار المؤتمر مسبقا الى المؤتمرين، ليتاح لهم صياغة تصوراتهم و افكارهم و ملاحظاتهم، لحسمها في المؤتمر، ان العمل الذي يسبق عقد المؤتمر، عمل يستغرق فترة طويلة قبل ان يحسم في يوم واحد او يومين في قاعة لمناقشة و التصويت على القرارات و المشاريع المقترحة. ان هذه سمة كل المؤتمرات والتجمعات الجدية، و هي مسلمة من المسلمات الاساسية في العمل السياسي لعقد مؤتمرات، و ليس خلط  في الاوراق، او استباق للاحداث.

ان ما ارسلته لي من اوراق للاطلاع عليها في نفس الوقت الذي دعوتني فيه للمشاركة كانت ضمن هذا المسار. و ان كان ما وصل من منشورات المكتب الاعلامي، هو عدد من المقالات و البيانات الردود و بعض الاخبار. و ليس مشاريع او قرارات او ابحاث تقدم الى المؤتمر.

على كل حال، فيما يلي اشارات سريعة وردت في رسالتي الاخيرة التي تفضلت بنشرها و لا اريد ارفاقها بالنص، حيث يمكن الرجوع الى رسالتك المنشورة بتاريخ 18-1-2003 تحت عنوان" نعم اجرينا اتصالات..."، موجهة للقراء الذين ارتأيت ان يكونوا حكما على الرسالة. فيما اذ كنت اعبر فيها عن رأيي الشخصي او عن قرار الحزب:

(((عزيزي علاء اللامي

تحية طيبة و اتمنى ان تكون بخير

"كما وعدت في رسالتي السابقة، فقد اتيح لي الوقت للاطلاع على مشروعكم"...

"لا زال لدي اسئلة حول البرنامج الذي تطرحة القوى الداعية لهذا المشروع"...

" و بعد قراءتي لكل الاوراق الصادرة من قبل مكتبكم الاعلامي حول عقد هذا المؤتمر"...

"انه مؤتمر يضم قوى اسلامية و قومية و عشائرية و احزاب لم اطلع مسبقا على برامجها او حتى اسماءها ليتسنى لي الحكم على مواقفها السياسية"...

"و بما انني احد اعضاء الحزب الذين رفعوا ايديهم تأييدا لقرار المؤتمر الثاني"...

" فليس هنالك ما يجمعني مع الصف الاسلامي اي جامع، كأمرأة و كشيوعية"...

"و لا اعتقد انها ستضعه على جدول اعمالها"...

"لذا، لا أجد اي قاسم مشترك يجمعني بتلك القوى"...

"انا اخجل ان اعيد البشر و اعرفهم بناء على اصولهم العشائرية"...
 
"ان هذا يناقض جملة و تفصيلا اعتقادي بمدنية المجتمع في العراق"...

"لا يمكن لي الاقرار او الوقوف او التوقيع على وثيقة اقف فيها الى جانب انسان او قوة"..

" فهل يمكن لي ان اقبل" القوى العشائرية"...

" اشعر بالحاجة الى وضوح تام هل يطالب المؤتمر المزمع عقده"...

"أستنتاجي ان هذا المؤتمر يعكس الاختلافات السائدة"...

"و انا متموقعة بالضبط خارج هذا التيار و ضده، و لا املك الا ان اشرح حقيقة"...

"ذلك يصعب ان اجد لي مكانا"في هذا المؤتمر، الذي لا اجد ما اتفق فيه"...

"أقول للوقوف بوجه الامبريالية الاميركية"...

"و دمت سالما، نادية محمود "

فاين هو قرار الحزب و موقف الحزب  في هذه الرسالة؟ هل اتكلم باسم حزبي مستخدمة صيغة الانا؟ لقد طرحت تلك التساؤلات بصفتي الشخصية، و ليس موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي، تجاه المشروع.
و على كل حال، و في ختام رسالتي، و حتى لا اسبب صداعا لاحد بسبب الاخذ و الرد، اقول، كنت اتوقع ان اتلقى اجابات على اسئلتي التي طرحتها و التي جاءت في المقطع الثاني من رسالتي، لا نشرها على صفحات الانترنت، و هذا لم يحدث.

تحياتي مرة اخرى

نادية محمود / 21 -1-2003

 



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى اتحاد الكتاب العراقيين في لندن: السكوت عن ا ...
- خطاب في مراسيم رحيل الرفيق منصور حكمت..
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت
- نوال السعداوي تبرر الاعمال الارهابية في اسرائيل!
- نداء.... الى كل المدافعين عن حقوق النساء في العالم والشرق ال ...
- فتاة ضحية محرقة اسلامية جديدة في السعودية‍- 15
- ندوة نادية محمود في البالتالك في الديوان العراقي
- نظام صدام الفاشي يمنح "حقوقا جديدة" للاطفال في العراق!


المزيد.....




- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نادية محمود - رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي