أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - ألأزمة السياسية في كوردستان - المقدمات - نظرة عامة














المزيد.....

ألأزمة السياسية في كوردستان - المقدمات - نظرة عامة


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 18:33
المحور: القضية الكردية
    


ألأزمة السياسية في كوردستان
المقدمات
ليس خفياً على أحد أن الحياة السياسية في كوردستان صاحبها الكثير من العنف والقليل من الحرية. فكوردستان كانت ولا زالت مقسمة بين إدارتين على أرض الواقع ومقسمة مناطقياً بين ألأحزاب السياسية. هذه ألأحزاب لم ولن تألوا على أستخدام العنف للحفاظ على مناطق نفوذها وتوسيع نفوذها في المزيد من المناطق.
العنف أُستُخدم من قبل معظم ألأحزاب ولكنه كان واضحاً أشد الوضوح في سياسة الحزبين الرئيسيين في كوردستان وأقصد الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني, هذا العنف أدى الى نتائج كارثية على الحياة السياسية. فنلاحظ غياب منظمات المجتمع المدني وعدم فعاليتها في حال وجودها وذلك كنتيجة لتأثير عاملي العنف والعامل المادي للحزبين. فكانت هذه المنظمات - في حال وجودها - تابعة للحزبين وتتلقى ألأموال منهما وكان قادة هذه المنظمات عاكسين لتوجهات الحزبين الرئيسيين. ونفس المسألة مع النقابات المهنية, فالنقابات مُسيظرةٌ عليها من قبل الحزبين بألأضافة الى الماكنة ألأعلامية الضخمة التي يمتلكانها. ووجود حالة شراء الولاء من قبل العشائر المختلفة عن طريق منح هبات للزعماء العشائريين.
كل هذا بألأضافة الى غياب الحرية الشخصية أدى الى وجود مجتمع يعيش أزمات سياسية ووجود فقط موالين ومعارضين للحزبين في المجتمع في الفترة السابقة ل 2003. هذا الوضع أدى الى عدم وجود طبقة سياسية ناضجة. فالمستقليين سواء من السياسين أو من ألأعلاميين حوربوا بشدة وضُيق الخناق عليهم بحيث أضطروا إما الى الهجرة المناطقية داخل كوردستان أو الهجرة الى خارج كوردستان. مخاطر هذا الوضع اللاطبيعي ادى الى ما نحن عليه ألآن فالساسة هم ساسة ألأحزاب الحاكمة والمغامرين إذا أرادوا موقعاً لهم ليس عليهم سوى التزلف الى أحد ألأحزاب ليرتقوا السلم الاجتماعي.
ما نعيشه ألآن هو نتيجة سياسة خاطئة وطويلة من تهميش وألغاء الحرية الشخصية في المجتمع. لم يكن لأحد في مناطق نفوذ ألأحزاب أن ينتقد القادة - ولا زال ألأمر كما كان على نحوٍ أو آخر - وكانت سياسة ألأحزاب دائماً معصومة عن الخطأ. وإذا أراد أحدهم أنتقاد السلطة الحاكمة فأنه كان يعرض نفسه وعائلته لمشاكل جمة.
كل ذلك أدى - كما أسلفت - لما نحن عليه ألآن. فلا يوجد لنا طبقة سياسية مستقلة وواعية بعيداً عن سيطرة ألأحزاب. لكن أختلاف الحزبين - الديمقراطي وألأتحاد - أدى الى تخلخل الوضع وظهور حركات جديدة كحركة كوران والكثير من المتعاملين مع السياسة من الشباب المستقلين.
الحالة التي نعيشها قد تكون الحالة قبل ألأنفجار. الشعب وصل لمرحلة اليأس من التغيير وألأوضاع ألأقتصادية السيئة هي أنعكاس للأوضاع السياسية السيئة. ألأنفجار رغم كونه خطيراً إلاّ أنني أرى أن ألأحزاب السياسية لا زالت مسيطرة على الوضع وذلك من خلال كادرها الضخم وشراء الذمم.
هذا الحال لن يطول. أحذروا الشعب إذا جاع فأنه قد يلتهمكم ...



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول خمرةٍ تسكرني
- كم تمنيتُ لو أنَ لي وطناً
- السؤال ألأبدي
- عشقتك
- في منفاي ألإجباري
- ألألهة ألم
- أهلاً بكَ في كوردستان
- ماذا أقولُ لكِ هذا المساء
- كذابون
- فقط تعالي
- الواحد القهار
- شاعرنا المبجل أحمد مطر
- الطيب والمارد
- مغناجةٌ من بلاد بريطانيا
- علة الكون
- أنتصار العدالة
- معتقد
- دهتنا الدواهي
- نمر النمر
- أحبكِ بوجداني


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شيرزاد همزاني - ألأزمة السياسية في كوردستان - المقدمات - نظرة عامة