أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - المارقون عن المسيحية















المزيد.....

المارقون عن المسيحية


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد كان أشق الواجبات التي واجهها التنظيم الكنسي هو منع تفتت الكنيسة بسبب تعدد العقائد المخالفة لتعاريف العقيدة المسيحية كما قررتها المجالس الدينية. ولم تكد الكنيسة تظفر بالنصر على أعدائها حتى امتنعت عن المناداة بالتسامح، فكانت تنظر إلى الفردية في العقيدة بنفس النظرة المعادية التي تنظر بها الدولة إلى الانشقاق عنها أو الثورة عليها، ولم تكن الكنيسة ولا الخارجون عليها يفكرون في هذا المرق على أنه مسألة دينية خالصة. وكان المرق في كثير من الحالات مظهراً فكرياً لثورة محلية تهدف إلى التحرر من سلطان الإمبراطورية. فاليعقوبيون Monophsityes كانوا يريدون أن يحرروا سوريا ومصر من سيطرة القسطنطينية، وكان الدوناتيون يرجون أن يحرروا أفريقية من نير روما، وإذ كانت الكنيسة والدولة قد توحدتا في ذلك الوقت، فقد كان الخروج على إحداهما خروجاً على الاثنتين معا. وكان أصحاب العقيدة الدينية الرسمية يقاومون القومية، كما كان المارقون يؤيدونها ويدافعون عنها؛ وكانت الكنيسة تعمل جاهدة للمركزية وللوحدة، أما المارقون فكانوا يعملون في سبيل الاستقلال المحلي والحرية.
وأحرزت الآريوسية نصراً مؤزراً بين البرابرة بعد أن غلبت على أمرها في داخل الإمبراطورية. وكانت المسيحية قد جاءت إلى القبائل التيوتونية على أيدي الأسرى الرومان الذين قبض عليهم القوط أثناء غزوهم آسية الصغرى في القرن الثالث، ولم يكن "الرسول" ألفلاس Alfilas رسولا بالمعنى الصحيح لهذا اللفظ، بل كان من أبناء أسير مسيحي من كبدوكية، ولد بين القوط الذين كانوا يعيشون في شمال نهر الدانوب وتربى بين ظهرانيهم، وفي عام 431 رسمه يوسبيوس مطران نقوميديا الأريوسي أسقفاً عليهم، ولما اضطهد أثنريك Athanaric الزعيم القوطي من كان في أملاكه من المسيحيين أذن قنسطنطيوس الأريوسي لألفلاس أن يعبر بالجالية القوطية المسيحية القليلة العدد إلى نهر الدانوب، وينزلها في تراقية، وأراد أن يلم معتنقي دينه من القوط أصول هذا الدين، وأن يكثر عددهم، فترجم في صبر وأناة جميع أسفار الكتاب المقدس إلى اللغة القوطية ما عدا أسفار الملوك فقد حذفها لأنها في رأيه ذات نزعة عسكرية خطرة؛ وإذا لم يكن للقوط وقتئذ حروف هجائية يكتبون بها، فقد وضع لهم هذه الحروف معتمداً في ووضعها على الحروف اليونانية، وكانت ترجمته هذه أول عمل أدبي في جميع اللغات التيوتونية، ووثق القوط بحكمة ألفلاس واستقامته لشدة إخلاصه وتمسكه بأهداب الفضيلة، ثقة حملتهم على أن يقبلوا مبادئه المسيحية الأريوسية دون مناقشة، وإذا كان غير هؤلاء من البرابرة قد تلقوا أصول المسيحية في قرنين الرابع والخامس عن القوط أنفسهم، فقد كان جميع من غزوا الإمبراطورية، إلا قليلا منهم؛ من الأريوسيين، كما كانت الممالك الجديدة، التي أقامها في البلقان، وغالة وأسبانيا، وإيطاليا، وأفريقية أريوسية من الناحية الرسمية، ولم يكن الفرق بين دين الغالبين والمغلوبين إلا فرقاً ضئيلاً : ذلك أن أتباع الدين القويم كانوا يعتقدون أن المسيح مطابق في كينونته (Homommusios) لله الآب، أما الأريوسيون فكانوا يعتقدون أنه مشابه لا أكثر، في كينونته (Homroousios) لله الآب. ولكن هذا الفرق الضئيل أصبح عظيم الأثر في الشئون السياسية في القرنين الخامس والسادس، وبفضل تتابع الحوادث على هذا النحو ثبتت الأريوسية حتى غلب الفرنجة اتباع الدين القويم القوط الغربيين في غالة، وفتح بلساريوس Belisarius أفريقية الوندالية، وإيطاليا القوطية، وغير ريكارد Recared )) عقيدة القوط الغربيين في أسبانيا.
وليس في وسعنا الآن أن نشغل أنفسنا بجميع العقائد الدينية المختلفة التي كانت تضطرب بها الكنيسة في تلك الفترة من تاريخها_ عقائد اليونوميين Eunomians والأنوميين Anomeans والأبليناريين Appollinarians والمقدونيين، والسبليين Sabellians والمساليين Massalians، والنوفاتيين Norvatians والبرسليانيين Priscillianists، وكل ما في وسعنا أن نفعله هو أن نرثى لهذه السخافات التي امتلأت بها حياة الناس، والتي ستظل تملؤها في المستقبل. ولكن من واجبنا أن نقول كلمة عن المانية Manicheism تلك العقيدة التي لم تكن مروقا من المسيحية بقدر ما كانت ثنائية فارسية تجمع بين الله والشيطان، والخير والشر، والضوء والظلام. وقد حاولت أن توفق بين المسيحية والزرادشتية، ولكن الدينيين قاوماها مقاومة شديدة. وقد واجهت هذه العقيدة بصراحة منقطعة النظير مشكلة الشر، وما في العالم الذي تسيطر عليه العناية الإلهية من عذاب وآلام كثيرة يبدو أن من ينوءون بها لا يستحقونها، وشعرت بأن ليس أمامها ألا تفترض وجود روح خبيثة، أزلية، كالروح الخيرة، واعتنق المانية كثيرون من الناس في الشرق الغرب، ولجأ بعض الأباطرة في مقاومتها إلى وسائل غاية في القسوة، وعدها جستنيان من الجرائم الكبرى التي يعاقب عليها بالإعدام، ثم ضعف شأنها شيئاً فشيئاً وأخذت في الزوال، إلا أنها تركت بعض أثارها في بعض الطوائف المارقة المتأخرة، كالبوليسية Paulicians، والبجوميلية Bogomiles، والألبجنسية Albegensians، وقد أتهم أسقف أسباني يدعى برسليان في عام 385 بأنه يدعو إلى المانية وإلى العزوبة العامة؛ وأنكر الرجل التهمة، ولكنه حوكم أمام مكسموس الإمبراطور المغتصب في تريير، وكان اللذان اتهماه اثنين من الأساقفة، وأدين الرجل وحرق هو وعدد من رفاقه في عام 385 بالرغم من احتجاج القديسين أمبروز ومارتن.
وبينا كانت الكنيسة تواجه كل أولئك المهاجمين، إذ وجدت نفسها يكاد يغمرها سيل المارقين الدونانيين في أفريقية، وتفصيل ذلك أن دوناتوس Donatus، أسقف قرطاجنة ، كان قد أنكر ما العشاء الرباني الذي يقدمه القساوسة من أثر في الخطيئة، ولم تشأ الكنيسة أن تنتزع من رجالها هذه الميزة الكبيرة فهدتها حكمتها إلى عدم الأخذ بهذه الفكرة. ولكن هذه العقيدة المارقة أخذت تنتشر على الرغم من هذا انتشاراً سريعاً في شمال أفريقية؛ وتحمس لها الفقراء من الأهليين، وستحال هذا الانحراف الديني إلى ثورة اجتماعية، وغضب الأباطرة أشد الغضب من هذه الحركة، وأصدروا المراسيم المتعاقبة ضد من يستمسكون بها، وفرضوا عليهم الغرامات الفادحة، وصادروا أملاكهم، وحرموا على الدوناتيين حق التصرف فيما يمتلكون بالبيع أو الشراء أو الوصية، وأخرجهم جنود الأباطرة من كنائسهم بالقوة، وأعطيت هذه الكنائس للقساوسة أتباع الدين القويم، وسرعان ما تألفت عصابات مسيحية -شيوعية في آن واحد- وسميت بأسم الجوابين Circumcelliones؛ وأخذت تندد بالفقر والاسترقاق، فألغت الديون، وحررت الرقيق، وحاولت أن تعيد المساواة المزعومة التي كان يتمتع بها الإنسان البدائي. وكانوا إذا قابلوا عربة يجرها عبيد، أركبوا العبيد العربة ، وأرغموا سيدهن على أن يجرها خلفه، وكانوا يقنعون عادة بالسرقة وقطع الطريق على المارة، ولكنهم كانوا في بعض الأحيان يغضبون من المقاومة، فيعمون أعين أتباع الدين القويم أو أعين الأغنياء بمسحها بالجير، أو يضربونهم بالعصى الغليظة حتى يموتون وكانوا إذا واجهوا الموت ابتهجوا به لأنه يضمن لهم الجنة. واستبد بهم التعصب الديني آخر الأمر، فكانوا يسلمون أنفسهم إلى ولاة الأمور معترفين بأنهم مارقون من الدين، ويطالبون بالاستشهاد. وكانوا يعترضون السابلة، ويطلبون إليهم أن يقتلوهم، ولما أن تعب أعداؤهم أنفسهم من إجابتهم إلى ما يريدون أخذوا يطلبون الموت بالقفز في النيران المتقدة أو بإلقاء أنفسهم من فوق الأجراف العالية، أو بالمشي فوق ماء البحر. وحارب أوغسطين الدوناتيين بكل ما كان لديه من الوسائل، وبدا في وقت من الأوقات أنه قد تغلب عليهم، ولكن الدوناتيين عادوا إلى الظهور أكثر مما كانوا عدداً حين جاء الوندال إلى أفريقية، وسروا أعظم السرور لطرد قساوسة الدين القويم، وبقى الحقد الطافي يأكل الصدور، وينتقل من الأبناء إلى الأباء، وهو أشد ما يكون قوة، حتى جاء العرب إلى أفريقية في عام670 فلم يجدوا في البلاد قوة متحدة تقف في وجههم.
وكان بلاجيوس Pelagius في هذه الأثناء يثير قارات ثلاثاً بهجومه على عقيدة الخطيئة الأولى، كما كان نسطوريوس يطلب الاستشهاد بما يجهر به من شكوك في أم المسيح، وكان نسطوريوس في بدء حياته من تلاميذ ثيودور المبسوستيائي Theodore Of Mopsuestia الذي كاد أن يبتدع النقد الأعلى للكتاب المقدس. وكان من أقوال ثيودور هذا أن سفر أيوب إن هو إلا قصيدة مأخوذة من مصادر وثنية، وأن نشيد الأناشيد إن هو إلا إحدى أغاني الفرس ذات معنى شهواني صريح، وأن الكثير من نبوءات العهد القديم التي يزعم الزاعمون أنها تشير إلى يسوع، لا تشير إلا إلى حوادث وقعت قبل المسيحية؛ وأن مريم ليست أم الله ، بل هي أم الطبيعة البشرية في يسوع. ورفع نسطوريوس نفسه إلى كرسي الأساقفة في القسطنطينية ، والتفت حوله الجموع لفصاحته وذلاقة لسانه، ولكنه خلق له أعداء بتعسفه في عقائده، وأتاح الفرصة لهؤلاء الأعداء بقبوله فكرة ثيودور غير الكريمة في مريم. وكانت كثرة المسيحيين تقول : إذا كان المسيح إلهاً، كانت مريم قد حملت في الله Theotokos أي أنها أم الله؛ ولكن نسطوريوس يقول إن هذا أكثر مما قد يطيق ويرد عليهم بقوله إن مريم لم تكن أم الطبيعة الإلهية في المسيح بل أم الطبيعة البشرية، وإن خيراً من تسميتها بأم الله أن تسمى أم المسيح.
وألقى سيريل Cyril، كبير أساقفة الإسكندرية، موعظة في يوم عيد القيامة من عام 429 أعلن فيها العقيدة التي تدين فيها كثرة من المسيحيين وهي أن مريم ليست أم الله الحق بل هي أم كلمة الله، المشتملة على طبيعتي المسيح الإلهية والبشرية معاً، واستشاط البابا سلستين Celestine الأول غضباً على أثر رسالة تلقاها من سيريل فعقد مجلساً في روما ، طالب بأن يرجع نسطوريوس عن آرائه أو يعزل من منصبه، فلما رفض نسطوريوس، كلا المطلبين اجتمع في إفسس مجلس عام، لم يعزل نسطوريوس فحسب بل حرمه أيضاً من الكنيسة المسيحية، واحتج على ذلك كثيرون من الأساقفة، ولكن أهل إفسوس قاموا بمظاهرات يعلنون فيها ابتهاجهم بقرار الحرمان، وكانت مظاهرات أحيت بلا ريب ذكريات ديانة- أرتميس، وسمح لنسطوريوس أن يرتحل إلى إنطاكيا، ولكنه وهو فيها ظل يدافع عن أراءه، ويطالب بالعودة إلى منصبه، فنفاه الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني إلى واحة في صحراء ليبيا، بقى فيها سنين كثيرة، حتى أشفقت عليه حاشية الإمبراطور في الدولة الشرقية فبعثت إليه بعفو إمبراطوري، فلما جاءه الرسول وجده يحتضر (حوالي 451) وانتقل أتباعه من بعده إلى شرقي سوريا، وشادوا لهم كنائس وأنشئوا مدرسة لتعليم مذهبهم في الرها وترجموا التوراة وكتب أرسطو وجالينوس إلى اللغة السريانية، وكان لهم شأن أيما شأن في تعريف المسلمين بعلوم اليونان وطبهم وفلسفتهم. ولما أضطهدهم الإمبراطور زينون انتقلوا إلى فارس وأنشئوا مدرسة عظيمة الأثر في نصيبين. وعلا شأنهم بسبب اضطهاد الفرس لهم، وتكونت منهم جماعات في بلخ وسمرقند وفي الهند والصين؛ ولا يزالون حتى الآن يعيشون جماعات متفرقة في آسيا، ولا يزالون ينكرون عبادة مريم.
وكانت آخر الشيع المارقة الكبرى في ذلك العصر المضطرب وأعظمها أثراً في تاريخ المسيحية هي التي أنشأها أوتيكيس Eutyches رئيس دير قريب من القسطنطينية وكان اوتيكيس هذا يقول إن المسيح ليست له طبيعتان بشرية وإلهية، بل إن له طبيعة واحدة هي الطبيعة الإلهية. ودعى فلافيان Flavian بطريق القسطنطينية مجمعاً محلاً مقدساً أنكر هذه البدعة القائلة بالطبيعة الواحدة، وحرم اوتيكس من الكنيسة المسيحية. ولجأ الراهب إلى أسقفي الإسكندرية وروما؛ وأقنع ديوسكوراس، الذي خلف سيريل، الإمبراطور ثودوسيوس بأن يدعوا مجلساً آخر في إفسس. وكان للدين وقت إذ خاضعاً للسياسة فبّرئاوتيكس وهوجم فلاَفيان هجوماً خطابياً عنيفاً قضى على حياته. وأصدر المجلس قراراً بلعنة كل من يقول بوجود طبيعتين للمسيح. ولم يحضر البابا ليو الأول المجلس، ولكنه بعث إليه بعد رسائل يؤيد فيها فلافيان. وأرتاع ليو من التقرير الذي أرسله إليه مندوبوه، فأطلق على هذا المجلس "مجمع اللصوص" وأبى أن يوافق على قراراته، ثم عقد مجلس أخر في خلقيدون Chalcedon عام451 أبدى استحسانه لرسائل ليو على أوتيكيس، وأيد من جديد ازدواج طبيعة المسيح. ولكن القاعدة الثامنة والعشرين من القواعد التي أقرها المجلس أكدت مساواة سلطة أسقف القسطنطينية لسلطة أسقف روما. وكان ليو قبل ذلك تدافع عن حقه في أن تكون لكرسيه السلطة العليا لأنه يرى ذلك ضرورياً لوحدة الكنيسة وسلطانها. لذلك رفض هذه القاعدة وبدأ بذلك نزاع طويل الأمد بين الكرسيين.
وزاد الاضطراب حتى أوفى على غايته حين رفضت كثرة المسيحيين في سوريا ومصر عقيدة الطبيعتين في شخص المسيح المفرد، وظل رهبان سوريا يعلمون الناس عقائد اليعقوبيين، ولما أن عين أسقف لكرسي الإسكندرية من أتباع الدين القويم قتل ومزق جسمه أرباً في كنيسته في يوم الجمعة الحزينة. وأصبحت اليعقوبية من ذلك الحين الدين القومي لمصر وأثيوبيا المسيحيتين، ولم يحل القرن السادس حتى كانت لها الغلبة في غربي سوريا، وأرمينيا، بينما انتشرت النسطورية فيما بين النهرين وشرقي سوريا. وكان نجاح الثورة الدينية من أكبر العوامل في نجاح الثورة السياسية؛ ولما تدفق سيل العرب الجارف على مصر والشرق الأدنى في القرن السابع رحب بهم نصف سكانها ورأوا فيهم محررين لهم من استبداد العاصمة البيزنطية الديني والسياسي والمالي.

يتبع- الأساقفة الشرقيون



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنازع العقائد المسيحية
- المسيحيون
- موت المسيح وتجلّيه
- الإنجيل
- رسالة عيسى اليسوع
- نشأة عيسى المسيح
- الديانة المسيحية
- بوذا في أيامه الأخيرة
- تعاليم بوذا
- أسطورة بوذا
- ماهافيرا والجانتيوُّن
- بوذا
- فلسفة أسفار يوبانشاد
- أسفار الفيدا باعتبارها أدباً
- ديانة أسفار الفيدا
- ألنفي
- الفلسفة الأخلاقية في الديانة الزردشتية
- زردشت
- أدب التوراة وفلسفتها
- أهل الكتاب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - المارقون عن المسيحية