أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - تعليق أخير على بهلوانيات الحزب الشيوعي العمالي !















المزيد.....

تعليق أخير على بهلوانيات الحزب الشيوعي العمالي !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 376 - 2003 / 1 / 23 - 05:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                                                                    

بدلا من الاعتراف بالخطأ ،والإقدام بجرأة على نفي تكذيبهم والاعتذار عنه قام  ممثلو  الحزب الشيوعي العمالي  بإصدار توضيح ثان موقع  باسم أمجد غفور  ورسالة مفتوحة موقعة باسم نادية محمود . فما الجديد الذي طرحه الحزب  هذه المرة ؟
في البيان الأول الذي علقنا عليه في حينه ينفي أمجد غفور وجود اتصالات وقد استعمل أداة الجزم التي تفيد النفي " لم " ذاتها ، وهذا يعني ضمنا وبوضوح أنه يكذِّب ما ذكرناه عن وجود اتصال وبالمناسبة فقد وقع غفور بيانه الأول بصفته عضوا في المكتب السياسي .
  وقد اضطرنا ذلك الى  نشر رأيهم الذي وصلنا موقعا باسم عضو مكتب سياسي آخر وهو السيدة نادية محمود، فأصدر غفور بيانا ثانيا وقال فيه ما معناه أنه لم ينفِ الاتصالات بل  أوضح  فقط إنها لم تتم بشكل رسمي وحسب الأصول المتعارف عليها في المخاطبات الرسمية , وربما يقصد على الطريقة  العراقية المعروفة بعبارة  " كتابنا وكتابكم " البيروقراطية ، وكأننا نخاطب مديرية الطابو أو المؤسسة العامة لإنتاج الألبان ! وقد وقع غفور بيانه أو إيضاحه الثاني بصفته رئيسا للمكتب السياسي ، ربما لمنح خطابة صدقية رسمية أكبر قياسا الى عضوة المكتب السياسي التي وجهت الرسالة المفتوحة . ويمكن القول  أن غفور قد سحب تكذيبه بشكل مخاتل ولا يتصف بالجرأة ولكنه رفض الاعتراف بالخطأ وهل يخطأ  الرفيق  الرئيس ؟؟  معاذ الله !
  ثم عادت بنا السيدة نادية محمود في رسالتها المفتوحة الى نقطة الصفر بعد ذلك  فسجلت وبشكل متناقض عدة أمور متضادة  ، منها إننا خاطبناها كناشطة نسوية وهذا صحيح ، ولكنها لم تنكر إنها وعدت بطرح الأمر على قيادة الحزب كما ورد حرفيا في إحدى رسائلها  لتستنتج في النهاية إن ما حدث ليس إلا مراسلات شخصية جئت أنا ونشرتها دون استئذان مما يدل على الكثير من المسكوت عنه !!
للخروج من هذه "العلقة" أو المتاهة  العويصة أود  طرح التوضيح  التالي والأخير :
- لقد خاطبنا السيدة نادية محمود كناشطة نسوية وكعضوة في قيادة حزب معا ،وذكرنا ذلك حرفيا ، وتركنا لها الخيار في الرد علينا ،كأن ترفض أو توافق على المبادرة كناشطة نسوية أو أن تفعل ذلك كقيادية حزبية ، فردت علينا كما هو واضح ، وبعد أن استمهلتنا وقتا لمناقشة الأمر مع مكتبها السياسي ، ردت علينا كقيادية حزبية . وبالمناسبة فقد كنت أنا وزملائي الآخرين في لجنة الاتصالات في التيار الوطني الديموقراطي قد أجرينا جميع اتصالاتنا مع جميع الأحزاب والمنظمات العراقية والتي فاق عددها العشرين بواحدة أو أكثر من الطرق التالية : المكالمات الهاتفية أو المراسلة بواسطة الفاكس أو بواسطة البريد الإلكتروني أو البريد العادي . وكنا ،مع هذه الأطراف جميعا، نتصل بشخص قيادي واحد ، كما فعلنا بالضبط مع الحزب " العمالي "،  وحتى الآن فلم يقرعنا  أو ينتقدنا أحد لأننا لم نخاطبهم  بشكل رسمي وحسب الأصول المرعية في دوائر الدولة أو لم نقف بالدور عند أبواب مقراتهم .
- أما تلميحات السيدة نادية محمود في بداية رسالتها المفتوحة ( لكي لا تفاجأ بأن أنشر رسائلها الشخصية " ...الخ ) فأترك الحكم عليها لضميرها ولضمير القارئ بهدف تقرير ما إذا كانت تلك الرسالة رسالة شخصية تتعلق بأمور سرية وذاتية و.. الخ ، أم أنها رسالة سياسية تتعلق بالهم العام  والشأن الوطني! وإذا كنا نحن من تعرض للافتراء والاتهام بالكذب ، فهل نلام لأننا لجأنا لطرح دليل صدقنا على الجمهور أم يلام  الطرف الذي  تسرع فأخطأ بحقنا وأساء إلينا  ربما لأنه لم يسمع بالمبادرة من رفاقه ،أو لأن من اتصلنا به لم يطلعه على المبادرة، وفي جميع الأحوال فالخطأ لم يكن خطأنا .
- أما بخصوص المواقف السياسية  والفكرية المتشنجة التي عبرت عنها السيدة نادية والسيد غفور فهي مواقف تخصهم وتخص حزبهم ،ولم نتوجه لهم بالخطاب ونبادر للاتصال بهم ودعوتهم لدعم المبادرة لأنهم يحملون تلك الأفكار والتنظيرات بل لأن  لهم مواقف سياسية  إيجابية وممتازة في معاداة النظام الدكتاتوري ورفض الحرب والحصار على العراق . أما من ناحية  أفكارهم  وتنظيراتهم كحزب فقد سجلت منها موقفي  شخصيا في سجال فكري  مطول  نشر قبل بضعة أشهر تحت عنوان " السلفية اليسارية وأعراض الشيخوخة المبكرة "  ولا حاجة بي للعودة الى ذلك السجال بعد أن قلت كل ما عندي وردوا بكل ما عندهم . ولكنني أختم بملاحظة وحيدة أقول فيها : إذا كان هذا الحزب " الشيوعي العمالي " يرفض حتى الاعتراف بوجود شعب اسمه " الشعب العراقي " فيسميه " الجماهير العراقية " أو يصف العراقيين بأنهم مجرد " سكان " ،وإذا كان يعترف بأنه لا يجمعه شيء مع القوى القومية وبأنه يناهض القوى الإسلامية ويعتبر الشيوعيين  تحريفيين وضالين مضللين ويعتبر  الديموقراطيين في العديد من وثائقه  مجرد لبراليين مزيفين و مرفوضين على اعتبار أنه يؤمن بالتحرر وليس بالديموقراطية ، إذا كان الحزب لا يجمعه بجميع هذه الأطراف شيء فما الذي يجمعه بالشعب العراقي  يا ترى ؟ وهل يريد تحويل عشرين مليون عراقي الى أعضاء فاعلين فيه يؤمنون بما يؤمن به فقط ويشطب على الآخرين ؟  مجرد سؤال أختم به هذه الصفحة المؤسفة من التعامل مع طرف سياسي عراقي  مازلت أكن كل التقدير لموقفه من النظام الدكتاتوري والعدوان الأمريكي والمعارضة العراقية المصفقة للعدوان و كل النقد والرفض لأفكاره النظرية المتشنجة  والعدمية .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .- الجزء ال ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة ! الجزء الس ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة . الجزء الخ ...
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة / الجزء ا ...
- العراق لن يكون - سعودية - ثانية في المشرق العربي !
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة الجزء الث ...
- إتلاف الإتلاف : نحو إعدام عقوبة الإعدام في عراق الغد
- خرافة العنف الدموي العراقي في ضوء العلوم الحديثة .الجزء ال ...
- خرافة العنف الدموي في العراق في ضوء العلوم الحديثة - الجزء ...
- الابتزاز والقمع لا يشرفان المواقع العراقية على الإنترنيت !
- مؤتمر لندن ليس المرجعية الصحيحة للمعارضة العراقية !
- المثقف والحرب :كيف نظر الكاتب والفنان الأمريكي -بول بولز- ال ...
- ملاحظات سريعة أخرى حول النسب القومية والطائفية
- إيضاحات الى السيد راضي سمسم
- دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى
- إيضاحات إضافية مهمة :حول النسب القومية والطائفية في العراق
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا و دلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب الع ...
- المعجم الماسي في التنكيت العباسي - الجزء الثاني


المزيد.....




- تفاعل على ترحيب أصالة بأحلام في جلسات موسم الرياض ورحيل صادم ...
- النرويج تقفل تحقيقها بشأن أجهزة -بيجر حزب الله- التي انفجرت ...
- -سي إن إن-: الحكومة الإسرائيلية ستصوت على اتفاق وقف إطلاق ال ...
- برلماني روسي: -أوريشنيك- أظهر حتمية اقتصاص روسيا ممن يعتدي ع ...
- وزير الخارجية الإيطالي: إيطاليا لن ترسل عسكريا واحدا إلى أوك ...
- المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثاب ...
- شولتس بعد ترشيحه رسميا: هدفنا تصدر المشهد وأن نصبح الحزب الأ ...
- حرب غزة.. أول إبادة جماعية بالبث المباشر
- أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة ...
- خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوح ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - تعليق أخير على بهلوانيات الحزب الشيوعي العمالي !