أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليفة عبدالله القصيمي - لهذه سينجح ابن سلمان بالاطاحة بابن نايف














المزيد.....

لهذه سينجح ابن سلمان بالاطاحة بابن نايف


خليفة عبدالله القصيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفيد أولا أن نتحدث عن جنرال الأمريكان في مملكة آل سعود المسماة السعودية وهو ولي العهد الحالي ووزير الداخلية محمد بن نايف ؛
فهذا الرجل بالنسبة لواشنطن وحتى قبل أسابيع قلائل بمثابة كنز ثمين ؛ وشرطي خانع ومطيع لها بالمطلق ؛
ومما يدل على أهميته بالنسبة لواشنطن هو نجاحه الكبير بضغطه على واشنطن في آخر حياة الملك الراحل والسابق عبدالله بألا يقوم بذات الإجراء الذي اتخذه خلفه الملك الحالي سلمان المصاب بمرض الزهايمر كما هو معروف في مسألة ولي العهد وولي ولي العهد باستبعاد ابنه متعب ظاهريا وتعين مقرن وليا لولي العهد ؛ وليس كما يشاع أن وفاة الملك عبدالله بشكل مفاجئ عطلت صعود ابنه للملك وفي حياته أو بعد مماته من خلال الدمية مقرن ؛
إذن الرجل واقصد محمد بن نايف ذو أهمية كبيرة لواشنطن في العديد من الملفات في المنطقة ؛
لكن تسارع الأحداث في المنطقة مع سهولة وسرعة إنقياد ولي ولي العهد الحالي والذي هو وزير الدفاع نجل الملك الحالي سلمان والذي هو الحاكم الفعلي في مملكة آل سعود حاليا وتقديمه للتنازلات تلو الأخرى لواشنطن مع عقده باعتباره وزير الدفاع لصفقات شراء أسلحة بمئات المليارات من الدولارات خلال عام واحد ؛
جعل أسهمه في واشنطن ترتفع وينال قسطا من القبول والرضا يفوق مكانة وأهمية ابن نايف جنرالها المخلص في الرياض ؛
وعلى عكس ما يعتقده الكثيرون فإن حرب ابن سلمان على اليمن ما كانت لتقع لولا الضوء الأخضر من واشنطن وعلمها المسبق ؛
وواشنطن أدركت أن ابن سلمان كان بحاجة لذريعة كبيرة ليحتل العناوين الرئيسية في الإعلام والصحف داخل مملكته وخارجها ؛
وأيضا يعتقد الكثيرون أن ابن سلمان شاب متهور ومصدر خوف وقلق لأجهزة مخابراتية غربية ؛
إلا أن الواقع أن ابن سلمان يسير وفق أجندة بعينها تم وضعها مسبقا وبخطوات متلاحقة ؛
ولعل تصريح أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي قبل أكثر من شهرين بشأن تدخل بري سعودي في سوريا أوضح دليل ؛
إذن ابن سلمان يسير وفق خطة معدة مسبقا على خلاف ما يعتقده الكثيرون ؛

كما أن سياسة الباب الخلفي بين ابن سلمان وساسة طهران قائمة حتى في أسوأ أيام علاقاتها مؤخرا والتي أعقبت إعدام الشيخ نمر باقر النمر ؛
والذي يقود سياسة الباب الخلفي بين طهران وابن سلمان ودون علم ابن نايف هو الجنرال المتقاعد من الاستخبارات العامة السعودية أنور عشقي ؛ والذي تعود أصول أسرته للباكستان ؛
وله علاقات كبيرة ومتعددة مع كبار مسؤولي الحكومة الإيرانية ومقرب للعديد منهم وسبق له أن زار طهران مرات كثيرة ؛
كما أن ابن سلمان حاليا وفي الخفاء يستعين بالوزير السابق خالد التويجري وهذا الأخير له علاقات قديمة مع كبار صناع القرار في طهران ؛
كما أن التويجري له نفوذ كبير وعلاقات ومصالح كبيرة مع المجلس العسكري في مصر وهذا ما يحتاجه ابن سلمان ؛
بالإضافة لمكانة خاصة يحظى فيها التويجري في العديد من الدوائر الغربية وخاصة في واشنطن ؛ إلا أن المهم أن التويجري له اعوان كثر في العديد من الوزارات المهمة وخاصة الخارجية والعدل ؛ كما انه مؤثر وفعال في توجهات ومواقف وزير الحرس الوطني السعودي ونجل الملك السابق متعب بن عبدالله ؛ وهذا ما يحتاجه ابن سلمان في الوقت الحالي مع تواتر أنباء داخل أسرة آل سعود عن تحالف تم بين ابن نايف وابن عبدالله لمواجهة ابن سلمان ؛
لكن مما لفت النظر وبشكل غير متوقع ما حصل في أثناء زيارة ابن نايف لبعض مصابي حرب اليمن مؤخرا ؛
إذ أن ابن نايف وبخنوع تام ذكر ابن سلمان مرات عديدة من خلال قوله للمصابين انقل لكم تحيات الملك وأيضا تحيات ولي ولي العهد ؛ فحسب عرف ال سعود ومنذ عقود لا يجوز أن ينقل الأعلى تهاني أو تحيات الأدنى مهما كانت المناسبات أو الأسباب ؛
ولعل هذه تظهر شكوك ابن نايف في مسألة خلعه قريبا من ولاية العرش وربما من وزارة الداخلية عقبها مباشرة ؛
خاصة وأن أسهم ابن سلمان في واشنطن في صعود كبير جدا ؛
وداخليا أخذ مباركة كبار مشايخ وسدنة المعبد الوهابي عقب تقبيل رأس الشيخ اللحيدان وأخذ مباركته .



#خليفة_عبدالله_القصيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن بين الإجرام والنفاق فما الجديد ؟! 1
- الجنرال السيسي هل خسر الخليج وربح إيران ؟
- الإسلام عدو للإنسان والإله مبارك نموذجا !
- حان دور المرأة لشغل منصب رئيس لبنان
- النصوص الإسلامية في إفساد الراعي والرعية
- اليساريون والإسلام السياسي في السعودية
- العدل مفقود في الإسلام وعند الحكام
- المتنصرون الخليجيون بين الحقيقة والمبالغة


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليفة عبدالله القصيمي - لهذه سينجح ابن سلمان بالاطاحة بابن نايف