أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - أية مدرسة للمستقبل العربي














المزيد.....

أية مدرسة للمستقبل العربي


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 15:18
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


حينما البلدان العربية تجد نفسها عاجزة عن مسايرة الإنتاجية العالمية بما يؤثر سلبا على بنية الدولة وحركياتها الداخلية فهذا يعني أن أنظمتها تحتاج إلى إعادة النظر منذ المدرسة ذاتها كونها بطاقة تعريف عرفاني علمي وفني.
وعن هذه فلا يمكن الحديث عن دول عربية بشخصية مستقلة بكل المعنى السيادي دون نظام تعليمي يحمل الهوية عبر مؤساتته وبرامجه ... ويقينا بدون هذه فإن الدول العربية ستبقى مجرد مستهلكة بريستيجية صنوبية.
ولعل ما ياخذ بالاهتمام علاقة بالموضوع هو كيف لم يتمكن العالم العربي من تحقيق على الأقل نواة فكرية تليق ببناء مدرسته الخاصة به ككيان له هوية ومنتوج حضاري، بالرغم من مرور حقب من الاجتهاد والانخراط في المسيرة التربوية العالمية !!
طبعا ليس من السهل الإجابة عن هذه الأمور بشكل مباشر ذلك أن ظروف العالم العربي صعبة جدا في ظل ما تعرفه الساحة الدولية من أحداث، ولكن يمكن القول بشكل عام أن عددا من الدول العربية التي تعاني ماديا تخضع بالضرورة إلى مجوعة مؤسسات دولية تفرض برامجها ورؤيتها التربوية من خلال أساليبها التمويلية وفق اعتبارات اقتصادية محضة...
إنها إحدى أهم الاشكاليات المعيقة للشأن التربوي العربي التي قد تترسخ في كبنونته بما يلحق بنياته العقلية والثقافية العربية، وهو الأمر الذي يستدعي التفكير في كيفية صيانة ونقوية المناعة الفكرية العربية والتحرر من التبعية النمطية للعالم المحيط دون الانغلاق اللغوي أوالردود المتطرفة، ليبقى السؤال الأهم هو كيف العمل على انبثاق نواة صلبة تربوية أصيلة تنطوي على مقومات العقل العربي؟
فأمالتقيم الوضع التربوي الحالي بشكل جد مركز ومختصر يكفي التساؤل هل يمكن لأي من الأنظمة التربوية العربية إذا ما عرضت في صالات تربوية عالمية تستطيع أن تحقق لها موقعا على الأقل محترما إن لم يكن متقدما يحضا بانتباه المؤسسة الإستراتيجية الكبرى والشبكات التربوية التي تنسج بين دول العالم المنتج ، وهل من جامعة أو مؤسسة عربية ساهمت في تنشيط انتمائها التربوي سواء فرنكوفونيا او أنكلوساكسونيا...كما هي مثلا المدرسة البلجيكية أو الكندية...؟ وكيف يمكن ذلك؟
فاليوم العالم الغربي يتكلم مدرسة القرن 21 كل من منطلقاته الذاتية بمقومات تحمل ثقافته وفكره وهويته بما يجعله ينخرط في مجتمع المعرفة وتنمية اقتصاد المعرفة وفق برامج أذكر منها "إيراسموس " في سياق إعداد الموارد البشرية...
من هذا المنطلق اقترح إمكانية إرساء أسس تعليم عربي مفتوح على الكوني يسمح لكل دولة عربية ببلورة خصوصياتها عبر برامج وطرق ومنهجيات ملائمة تعتمد رؤية تستنبط معالمها من المنطق التارخي العلمي الفني والصناعي لأجل تأليف مقومات الشخصية التربوية وفق متجهات تربطه بالمحيط الدولي حيث التقاطعات تسمح ببلورة تصورات للتعاون والتكامل ...
وعموما إن هذه المسألة ليست بالمستحيلة ذلك أن العلم العربي ليس مقتلعا من فراغ وتاريخه يشفع له، فقط يبقى كيف خلق هذا الرؤية على ضوء الواقع العربي الذي تعاني أنسجته من عدة تشنجات إلى التمزقات منا هو الحال الذي تشتعل فيه الحرب بين أفراد العائلة الواحدة بين مختلف شعوب العالم؟ ..... يتبع في كيفية تصور تربوي لمدرسة عربية مفتوحة على الكونية
بوجمع خرج/ رائد الفنون التشكيلية الأكاديمية بالصحرا الكبرى



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقة ملكية بين الشكل الرسمي لبروتوكولي والحقيقي
- أزمة التعليم بالمغرب المستدامة هي أزمة مادة رمادية شاملة
- أوباما : ربما ولاية ثالثة في الأفق
- إلى بشار الاسد ابن الاسد: ولبنان ينزف وفلسطين يتخلى عنها رئا ...
- من الصحراء الغربية إلى ليبيا: اقتراح حل للاشكالية الليبية مس ...
- الشعب الصحراوي في خدمة افريقيا والأمة العربية والجهة الاورو ...
- الشيعة والسنة: القرآن معجم والسنة لأبسط الناس أساسا بما فيه ...
- ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير ...
- على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستع ...
- الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - أية مدرسة للمستقبل العربي