عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 14:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماهي ألاسباب ألتي تمنعكم من التصديق أن لهذا ألكون خالق عاقل؟
ألسلام عليكم :
من ينكر وجود خالق عاقل لهذا ألكون,يتعللون بأسباب واهية ,أثبتت ألاحداث قديما وحديثا بطلانها, ومن هذه ألاسباب:
أولا: ألحروب ألتي خاضها البشر بأسم ألدين.
ثانيا:عدم رؤية ألخالق بألعين ألمجردة.
ثالثا:عدم تحقق ألامان والسعادة ألا بألحاد.
ناتي لنفند ألسبب الاول تاريخيا ,قديما وحديثا
قبل ظهور ألاديان الثلاثة(ألسماوية)
قامت ألكثير من ألحروب بين بني ألبشر لأسباب غير دينية,فرض التسلط,فرض ألهيمنة,حرب ألمصالح, حروب تجارية,حروب أقتصادية,حروب سياسية,حروب جغرافية واعتقد من يتابع تاريخ ألبشرية منذ ظهورها على الارض,يتحقق من أن أغلب ألحروب قامت بعيدا عن ألاسباب ألدينية,أما أليوم فهناك حروب قامت لأسباب ليست لها علاقة بالله ألخالق وليس لأجله أو من أجله, ومنها حروب تحقيق ألديموقراطية أو فرض الديموقراطية وألحريات ألفردية وحقوق ألانسان.
وبهذا ألطرح ألمركز والمقتضب اعتقد فندنا ألتعلل بالحرب لأجل ألله أو من أجل ألله لأنكار وجود خالق ذكي لهذا ألكون.
نأتي لنفند ألسبب الثاني لآنكار وجود خالق ذكي لهذا ألكون وهو عدم رؤيته بالعين ألمجردة:
يدعي ألملاحدة ألذين ينكرون وجود أله خالق لهذا الكون أنهم لم يروه بألعين ألمجردة أو لم يلمسوه لمس أليد كما ألماديات ألاخرى
ولكنهم في جانب أخر أمنوا أو صدقوا بوجود أشياء لم يروها بألعين ألمجردة ولم يلمسوها لمس أليد ومنها
الهواء وألغازت التي تكون منها
ألجاذبية
ألمغناطيسية
ألكهرباء
ألمشاعر,عاطفة,حب ,حزن , سعادة, ألم, أرتياح, انزعاج,
وكثير من غير ألمرئيات صدقوها ولم يروها
وعليه ليس كل ما لانراه غير موجود, وبهذا ألطرح ألمختصر ألمقتضب,فندنا ألسبب الثاني الذي يتعللون به لأنكار وجود خالق لهذا ألكون.
نـأتي لنفند, ألسبب الثالث ألذي يتعلل به ألملاحدة لأنكار وجود أله خالق لهذا ألكون, وهو عدم حصول ألامان والاستقرار ألى أخره من احلام ألبشرية ألأ بلا أدرية ألالحادية:
سيقولون أليابان بلد ملحد ومتطور ولامشاكل بين ابناء شعبه
طيب ألسؤال هل لاتوجد مشاكل بين أليابان وصراعات مع دول أخرى؟
وبهذا نكون قد فندنا كل ألاسباب ألتي يتعلل بها ألملاحدة لأنكار وجود الله خالق لهذا ألكون ولهم.
وعليهم وعلى رأسهم كبير ألملاحدة سامي لبيب, أن يبين لنا وبدون خجل أو وجل أو تحفظ ألاسباب الحقيقية, ألتي تكمن وراء تعنتهم ورفضهم للتصديق بأله خالق لهذا ألكون, بعيدا عن ألتعلل بالاسباب أعلاة ألواهية ألمتهافتة, ألتي دحضها واقع ألبشرية وسبق أن قدمنا مثال وهو ألصراع بين ألاخوين قابيل وهابيل ,التي أنتهت بقتل أحدهما للاخر ولم تكن في زمنهم نزول لكتب الله السماوية ألثلاث.ولا أيات تحريضة على ألقتل
ولكم ألتحية
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟