|
شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 03:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟ كم يتساءل المرء عن سر هذا التحالف بين المتأسلمين والجماعات الإسلامية والدولة العبرية، وكاد المتأسلمون ومن في حكمهم أن يكونوا جنوداً من "المستعربين" أو مقاتلين أشداء في جيش الدفاع الإسرائيلي. ومن يقرأ القرآن جيداً ويتفهم آياته ويراجع نصوصه سيعلم على الفور لماذا كان نتنياهو يزور جنود ومقاتلي الدولة الإسلامية "داعش" وثوار سوريا الوهابجية، وكله من القرآن الكريم، أو تلمود المسلمين، واليوم فقط يمكن لكثيرين أن يتفهموا سر ومعنى كلمات أبي عمار قائد ثورة "دواعش" (إخوان) فلسطين بأنه واليهود "أولاد عمومة"، ولماذا صارت فصائل فلسطينية كثيرة "إذرعاً" للموسااد الصهيوني كحماس والجهاد وفتح العباسية وطراطير أوسلو وغيرها. والسؤال هل لهذه الأسباب قال أدونيس الطامح لنوبل الصهيوني حرفياً بأنه: "يؤمن بأن الإسلام رسالة روحية "خالدة"؟ وهل عرفتم لماذا لم تستهدف داعش والجماعات المتأسلمة وأتباع الرسالة الخالدة "إسرائيل" في يوم من الأيام وأن الصهيونية "إسرائيل" في صلب الإيديولوجيا والعقل الباطن الإسلامي؟ ولماذا قاد "دواعش" الجنادرية وسكان الدرعية (الانتقام من علي ودرعه في خيبر) المرخانيين ما يسمى بالعالم العربي لعقود من الزمان، وهمـّشت أنظمة العربية كل المتنورين العلمانيين اليساريين المعادين بطبيعتهم للطبيعة الفاشية لبني صهيون والقوميين العرب "دواعش" البعث السلفيين والرسالة الخالدة الذين يفهمون القرآن جيداً؟ لا يمكن لمسلم عاقل يقرأ القرآن جيداً ويفهمه إلا أن يقف مع بني إسرائيل ويجرّم ويحرّم محاربتهم لهذا السبب يتحالف المسلمون وأتباع القرآن مع إسرائيل وصارت دولة عظمى: قال جلّ وعلا في كتابه العزيز ولقد فضلنا بني إسرائيل على العلمين" (إله المسلمين يعلن أنه فضّل بني إسرائيل على العالمين).. يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47 البفرة} وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ (بني إسرائيل) عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (الدخان 32( .... {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ} [المائدة: 20] وفي سورة طه 47: " فاأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى". إله المسلمين يكلم أحد أنبياء بني إسرائيل: وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) لا يمكن لمسلم أن يعارض نبياً من أنتبياء الله مذكوراً في تلمود مكة وقال الله تعالى : "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين" [البقرة:47] وقوله: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [العنكبوت :27]. ﴿-;-وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً﴾-;-(مريم 6). قال تعالى: ﴿-;-وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ ٭-;- وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ...﴾-;-(18). الثاني: قوله تعالى: ﴿-;-وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبيه وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ٭-;- إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ٭-;- وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾-;-(19) وفي سورة الأعراف( 104-105) " وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين . حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق، قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل.... ولا تنسوا أن الله يشتم الأعراب في موضع آخر ويستهزئ بهم ويحط من قدرهم ويقول بأنهم أشد كفراً ونفاقاً ولهذا السبب، وامتثالاً لـ، بوحي من قرآنه الكريم، ربما ناصبت الجماعات الدينية والمتأسلمة العروبيين والقوميين العرب ولم تقبضهم واكتشفت أنهم جماعات طوباوية دونكوشيتية تغرد خارج سرب الإسلام ودس السعوديون وبني صهيون السم للمسكين المغفل عبد الناصر الذي لم يقرأ القرآن (النسخة العربية من التلمود) ولم يفهمه جيدا فراحت في كيسه ولهذا السبب، واستدراكاً، قال العبقري السوري العلوي أدونيس بأن الإسلام رسالة روحية عظيمة وخالدة يؤمن بها أي بـ"تلمود بني صهيون" المترجم للعربية، أي أنه مع داعش في فهمهم للقرآن وتفسيره التلمودي......ً.. المسلم الذي يقدس القرآن ويؤمن به لن يخالف قول ربه ويتحداه، ولن يؤذي بني إسرائيل لذا نرى جماعة "الثورة" الوهابية المتأسلمين، اللبواني، غليون، الترك، الشقفة البيانوني، خدام، الطلاس، الشاوي الداعشي البعثي المتأخون حجاب (رئيس حكومة وزراء الرسالة الخالدة)، رياض نعسان آغا "البعثي التركماني الإخونجي المستعرب وزير ثقافة الرسالة الخالدة)، أردوغان، أوباما (الصهيوني الكيني المتأسلم) المالح، ياسين الحاج صالح، الخوجة، صبرا، صادق جلال العظم..إلخ، هم أوثق حلفاء بني إسرائيل، ولن يغفروا، وتضامناً مع بني صهيون، لـ"علي" تحطيمه لحصن خيبر وأخذه الدرع، وغذا قرأنا القرآن جيداً وفهمناه وأولنا "سياسياً فقد نفهم سر هذا العداء المرخاني السعودي اللدود لإيران ولـ"المجوس الفرس": أنا الذي سمتني أمي حيدرة......... ضرغام آجام وليث قسورة كليث غابات كريه المنظرة........ أوفيهم بالصاع كيل السندرة ورأيناهم يتذللون ويخطبون ود إسرائيل وهم بالتأكيد يفهمون القرآن أكثر من أدونيس لو قرأ أدونيس القرآن جيداً لوقف مع بني إسرائيل علناً ولو كنت أؤمن أنا (نضال نعيسة) بالقرآن لوقفت أيضاً مع بني إسرائيل.. وطبعاً للعلم هذا كله-أي تقديس وتعظيم بني إسرائيل- ملطوش من التلمود ومدحوش بالقرآن.. لا يمكن لمسلم حقيقي "داعشي" أن يقرأ القرآن جيداً ويتفهمه ويحارب بني إسرائيل (الصهيونية العالمية اليوم.)...... كل مسلم حقيقي "داعشي" فاهم ودارس لقرآنه يجب أن يقف مع بني صهيون وضد كل من يعاديهم...... فإن كنت مسلماً حقيقياً تؤمن بقرآنك الكريم فكن مع بني إسرائيل وإلا فأنت مشرك كافر مرتد زنيم لعين...... بالخلاصة وشيفرة داعش: أن تكون مسلماً حقيقياً يعني أن تكون صهيونياً......هناك عشرات الآيات الأخرى في ذات السياق التي تقدس بني إسرائيل(دولة بني صهيون)، وتحرّم قتالهم والتعرض لهم، وهذا ما يفسر تقديس الدواعش للكيان العبري وعدم ارتكاب الإسلام السياسي "المتفهم جيداً لقرآنه الكريم"، (قاعدة، إخوان، حماس، داعش، ثوار آل قرود السوريين..إلخ)، أية عملية ضد إسرائيل بل يجدون فيهاً حليفاً طبيعياً.. هل من لا زال لا يفهم "ربيع العرب" وثورات الجرب؟
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي
...
-
تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
-
-الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال
...
-
الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ
...
-
انفصام العقل البعثي
-
إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
-
اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية
-
1-سورة إدعش: (ملخص لثقافة البدو)
-
1-تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله
-
1-الخديعة البدوية الكبرى: إلام سنبقى عبيدا للأصنام ولبدو الص
...
-
كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني
-
1-لماذا يملك المسلم حق قتل البشر؟
-
لماذا لا تغلق المساجد في سوريا؟ ومدعشة آل الصبّاح تتذوق طعم
...
-
احذروا باب الدعارة الوهابية: الجناح السياسي والثقافي لداعش و
...
-
1--ويكيتعريص-: ولماذا يضربنا القرود؟
-
احذروا شرع الله
-
الرسالة الخالدة وتشجيع الإرهاب الدولي
-
سوريا: أقسى الدروس العبر ل-النظام-...
-
خرافة المقاومة الإسلامية
-
من وجوه الكارثة السورية: ما العمل مع الحماقة والغباء؟
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|