أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مازن الشيخ - نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء














المزيد.....

نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 17:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قبل قليل كنت استمع الى كلمة القاها رئيس مجلس النواب العراقي,الدكتورسليم الجبوري’ثم اجاب على اسئلة الصحفيين’والحقيقة’ورغم همي واهتمامي,التي لاحدود لهابقظية وطني الجريح الممزق’وأملي وحلمي الدائم بتحقيق اي انفراج قد يقنعني بأن نوراأصبح يلوح في نهاية هذاالنفق الاسن الطويل’الا اني’وبقناعة كاملة’اساسها واقعي’لم اكن استوعب’بل ولاحتى اسمع ماكان يقوله’اذ ادمننا الاستماع الى خطب ووعود وبشائر’وكلها كانت عبارة عن’مسكنات’وكلام حق يراد به باطل’بل’مجردهواء’يخرج من الفم’لاتختلف قيمته الحقيقية عن أي ريح اخرى تصدرمن جسم الانسان.
الحقيقة التي أجد نفسي مجبراعلى الاعتراف بها’مع كل مشاعرالحزن والخوف والالم’ان بلدي اصبح مختطفا بالكامل’يقاد من قبل عصابات من المجرمين القتلة’الذين لايهمهم شيئا’اكثرمن اقتطاع اكبرلقمة من جسد العراق النازف الذي اصبح فريسة,وطني الحبيب الذي اصبح كالام العقرب’التي تحمل اولادها على ظهرها’فيقومون بالتهامها’والمصيبة الكبرى’ان حكام العراق الذين’وبكل اسف يحملون جنسيتها’يعملون جميعا لصالح اجندات ومصالح خارجية’هي عدوة بمجملها لشعب العراق’وطامعة بثرواته’حكام العراق هم تماما ككلاب الصيد تجهد في الانقضاض على الفريسة وتكتفي ببعض فضلات الصياد’العراق’بهذه الطبقة السياسية اصبح كمنجم للذهب’يعمل فيه ابنائه بمشقة ومكابدة ’ويضحون’بحايتهم بعض الاحيان لصالح المستثمر’الذي لايقدم لهم الاالفتات’هذاهوحال عراق اليوم’وكما قال نزار قبلاني:-مسافرون نحن اليوم في سفينة الاحزان’قائدنا مرتزق وشيخنا قرصان

مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم .. وضيعوا متاعهم !!
ضيعوا أبناءهم .. وضيعوا أسماءهم ... وضيعوا إنتماءهم
وضيعوا الإحساس بالأمان
هذا هو حالنا بالضبط’لم تعد للانسان قيمة’فقدنا كرامتنا وافتقدنا الى اي ارادة’اصبح الموت امرا مالوفا’بل كثيرا مانسمع’بأن المتوفي’قد ارتاح’اصبح الموت هدفا’’وليس الحياة ومايتخللها من كفاح وتحدي ونضال’كما هي طبيعة كل المخلوقات’
للاسف’وللالم لااجد مناصا من الاعتراف’بأن الشعب العراقي الاعزل’المبتلى’لايستطيع ان يتخلص من هذه الطغمة الفاسدة التي نصبت لحكمه’وبهدف سرقة امواله وقتل ابنائه واذلاله وتشويه ماضيه وحاضره’حيث ان تلك العصابات الحاكمة ’هي في الواقع قوية جدا’وذلك لانها مدعومة بقوة من قبل اطراف خارجية’بعد ان اوصلتها الى سدة الحكم ’وسخرتها لسرقة الشعب العراقي لقاء حمايتها والمحافظة على مناصبها ومواقعها,وسحق اي حركة جماهيرية’يمكن ان تفكر بمصارعة وازاحة تلك العصابات’اذ مهما بلغ حجم السرقات’الا ان ماوصل الى ايدي الحكومة والطبقة السياسية فعلا’لايتعدى نسبة قليلة جدا من حجم السرقات بمجموعها التي قاربت على التريليون دولار ’ومنذ تولت عصابات الحكم السلطة’لذلك فاغلب الظن ان تلك العصابات ليست الا كلاب صيد مدربة ومسخرة.
’وتلك هي المعضلة الكبرى’لذلك فليس هناك امل او حل واقعي’الا (وحسب رأيي المتواضع)بالعمل على تدويل القظية العراقية’والنضال من اجل اقناع الرأي العام العالمي’للضغط على مجلس الامن’لفرض الوصاية على العراق’والقاء القبض على عصابات الحكم وتقديمهم الى محاكم دولية واعادة اموال العراق المنهوبة,انه امر ليس بيسير’لكنه الحل الوحيد’واوجه ندائي هذا الى كل احرار العالم’واولهم رجال القانون ومثقفي’ومواطني العراق من الشرفاء والمهمومين بمصيبة العراق الكارثية’هذا يومكم’وهذا واجبكم,وهذه فرصتكم لكي تحاولوا فعل اي شئ,كلمة حرة بصرخة مدوية’مطلوب تجمع وطني من المثقفين والمهتمين بحقوق الانسان’خصوصا ممن هم خارج الوطن’ليعلم الجميع ان تضاهرات واحتجاجات الداخل لن تجدي نفعا’حيث انه اما تقابل بالوعود الكاذبة’او يقمع ويقتل ناشطيها’والامثلة كثيرة’لنتكاتف ونحدد ساعة الصفر,واختتم بمقولة امام البلغاء’سيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه الشريف(ماضاع حق وراءه مطالب).صدق الامام عليه السلام,بكلامه الذي يجب ان يعني كل الشرفاء والغيارى والكرام



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث,الجزء التاسع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثامن
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السادس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الخامس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الرابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاني
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الاول
- الروس يحررون سنجار من سيطرة داعش
- غاز الكيمتريل,سلاح دمار شامل,وهوسبب الفيضانات
- هل قتل احمد الجلبي؟ولماذا؟
- نداء استغاثة الى الامين العام للامم المتحدة’وكل شرفاء العالم
- تفاصيل خطة اقتحام الامريكان لسجن الحويجة
- اللواء غازي عزيزة يدلي بمعلومات خطيرة جدا
- اللواء غازي عزيزة’يؤكد’تعمد الامريكان تدمير العراق


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مازن الشيخ - نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء