كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 15:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تتحقق اليقظة على سبع مراحل للوصول الى التنوير والحكمة بحسب فلسفة يوغا فاشيستا
اولا: الامنية النقية او النية، وشؤال المرؤ لذاته: "لماذا ما زلت غبياً؟ هذا يشكل بداية لاجل السعي للبحث والاستطلاع ان من خلال الكتب المقدسة او من خلال الحكماء، هذه الامنية هي الحالة الاولى، عندها تنشأ امنية نقية لتحقيق التحرير.
ثانيا: التحري التي تأتي بعد السؤال، حيث يبدأ السعي والتحري، والاستطلاع والاستكتشاف بكل ماتحتمله هذه المرحلة من مصاعب وتعب وجد وسهر.
ثالثا: عندما يصبح العقل رقيقاً او شفافاً، مع كل هذه، ينشأ اللا–علاقة (الانفصال)، ويصبح العقل شفافاً ورقيقاً، اي ان المعرفة التي حصل هليها من خلال سعيه جعلت العقل رقيقاً لأن هذه التحريات تنحلُ التكييف الفكري.
رابعا: الرسوخ في الحقيقة، عند ممارسة هذه الخطوات الثلاثة، ينشأ الساعي المبتعد طبيعياً عن مشاعر المتعة و يكون هناك سكن طبيعي في الحقيقة. وكنتيجة لنشوء الحكمة النقية، يتحرك وعي المرء في الواقعية.
خامسا: التحرر الكامل من الاواصر (العلاقات) والعبودية، عندما ممارسة كل هذا ، يصبح هناك اللا–علاقة (الانفصال) كلية وفي نفس الوقت اقتناع بطبيعة الحقيقة. بعد ذلك يختفي التكييف الفكري ولن يكون هنالك علاقة.
سادسا: انقطاع الموضوعية (المنظور)، ثم يبتهج المرء بذاته، و يتوقف عن ادراك الازدواجية والتغيرات الداخلية والخارجية للذات . ويثمر المجهود المستلهم من الحالات الآخرى في ممارسة روحية مباشرة. وتتوقف عبودية العمل وثمارها. تترسخ الرؤيا في الحقيقة ويضعف ادراك الغير واقعي. حتى عند العيش والعمل في هذا العالم، الذي يتمتع بالرؤيا الغير المكيفة يقوم بما عليه القيام به وكانه نائم، دون التفكير بهذا العالم ومتاعه (جمع متعة).
سابعا: ابعد من كل هؤلاء. بعد هذا لا يوجد اي معيل، لا انقسام، لا تحولات، والمعرفة الذاتية تلقائية، طبيعية لذلك لا يتخترق. هذه الحالة المتسامية. هذه هي حالة التحرر خلال العيش هنا. بعد هذه المرحلة هناك مرحلة سمو الجسد (تورياتيتا Turiyatita). بعد العيش عدة سنوات بهذه الطريقة، يتحرر المرء كلياً ويسمو الى كل هذه الحالات. يتحرر خلال العيش.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟