أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت خزندار - لتترتفع الأصوات الحرة من أجل انقاذ كمال سيد قادر !















المزيد.....


لتترتفع الأصوات الحرة من أجل انقاذ كمال سيد قادر !


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 10:30
المحور: حقوق الانسان
    


) تريثتُ برهة من الزمن لأتعرف على حقيقة واسباب اعتقال الكاتب الشجاع والجرئ الدكتور كمال سيد قادر من قبل حكومة أربيل .
ففي اتصال هاتفي مع أحد المقربين ( ... ) من كمال سيد قادر في أربيل أفاد ما يلي :
اعتقل كمال على أساس انه كان يتفوه بكلمات نابية تجاه نساء قريبات من بعض القيادات الكردية . وأضاف ان حقيقة الأمر هو ان الدكتور كمال كتب سلسلة مقالات فكرية وسياسية يحاول فضح وتعرية طبيعة العلاقات الكردية الرسمية ( الحزبان الرئيسيان ) في منطقة كردستان العراق . وأرشدني الى التعرف على أفكار كمال في عدة مقالات منشورة في الحوار المتمدن .
وبعد ان أطلعتُ على كافة مقالاته . ولزيادة المعرفة بالرجل ( كمال ) اتصلتُ بأحد معارفه ( ... ) المتواجد في احدى البلدان الاوربية وأفاد :
(صهرالسيد مسعود البارزاني المؤرخ الكردي المحايد أيوب بارزاني على خلاف عائلي حاد مع عائلة البارزاني وهو في احدى الدول الأوربية منذ سنوات ، يتولى اصدار مجلة دورية (هه فوت = ثقافة) ـ ف بثلاث نقاط ـ باللغة الكردية وفي كل عدد من المجلة يتعرض على سيرة بارزان ، وقيل بتأثير من صهر السيد مسعود ، تعرض الدكتور كمال سيد قادر الى خصوصيات عائلية ، من السب والشتم على بعض نساء الكرديات.)
وآخر نفى كلياً وقال : ان كمال لم يتعرض أبداً الى قضايا الشخصية والعائلية لأي كان وانه كاتب مرموق ومتزن ومؤرخ معروف في الأوساط الكردية عامة .
هذه التهمة الملفقة والمزورة أعادني الى الذاكرة لقضية حدثت في بغداد عام 1997م تبدأ القصة ب : ــ
الدكتور بدرخان السندي ، شخصية كردية معروف في تأريخ الأكراد وهو من عائلة معروفة ومحترمة لها دور بارز فيما يخص نضال الشعب الكردي تاريخياً .
كان بدرخان مدير عام لمديرية الثقافة الكردية في بغداد . في السابق كان أحد كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني ( حدك ) ترك الحزب وتخلى عنهم ، فدبر له مصيدة خبيثة فاعتقل من قبل النظام السابق وحكم لمدة عشر سنوات بتهمة مزورة وهي ان الدكتور بدرخان السندي ، قد تعرض على شرف بعض النساء في المديرية المذكورة بضمنها زوجة أحد الوزراء قي بغداد ، وجوهر القضية كانت سياسية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالتهمة الملفقة له ، وهو متزوج من عائلة كردية معروفة وله عدد من الاطفال . كنتُ في زيارة لأحد أقربائي وهو مختص بالقضايا القانونية ، عند زيارتي له وجدتُ إمرأة مع طفلين وهي زوجة بدرخان كانت تستشير الرجل حول الجانب القانوني للتهمة المزورة الموجهة لبدرخان . واعتقد ان الرجل قد كتب لها مذكرة قانونية حول التهمة وتفنيدها .
وبعد ذهاب زوجة بدرخان ، استفسرت من قريبي حول أصل المشكلة أفاد ما يلي :
السيد ستار طاهر شريف ، وزير دولة سابق ورئيس الحزب الثوري الكردستاني في بغداد ، والحزب أصلاً أسسه جلال الطالباني بعد انشقاقه مع البارزاني عام 1964 عندما لجأ الى بغداد مع عدد من قادته ، القصة معروفة لدى أوساط الشعب الكردي حيث كانوا يسمون جلال الطالباني وقيادته ب ( جحوش 1966 ) .
هرب السيد ستار طاهر شريف الى المنطقة الكردية ( السليمانية ) وانضم الى جلال الطالباني في بداية عام 1997 . حيث ضاعف جلال الطالباني راتب ستار الى أكثر من ضعف . وبعد أقل من شهرين ، التحق ستار بالحزب الديمقراطي الكردستاني بعد زيادة راتبه بمرتين من الراتب الذي كان يستلمه من الطالباني ... ففي أربيل تم طبخة دنيئة ضد بدرخان السندي للايقاع به انتقاماً منه لمواقفه وتركه ( البارت ) . كتب ستار طاهر شريف رسالة الى بدرخان وسلم رسالته الى سائق تأكسي العامل بين اربيل وبغداد وكان السائق معروف لأرتباطاته مع الأجهزة الأمنية في بغداد ، فبدل تسليم الرسالة الى بدرخان ، سلم الرسالة الى الأجهزة الأمنية ومما جاءت في رسالة طاهر شريف الى بدرخان حسب رواية زوجته ما يلي :
( عزيزي الدكتور بدرخان ، أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمساعدتي في الوصول الى كردستان ، وأريد اطلاعك على ان القيادة الكردية في المنطقة ترحب بانضمامك الينا وسوف تأخذ مكانك الطبيعي المرموق هنا في كردستان . )
هكذا تم اعتقال الدكتور بدرخان السندي وحكم عليه بعشر سنوات لقضايا شرفية بهدهف طمس هويته السياسية .
ما أشيه اليوم بالبارحة !
بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب يتهم الدكتور كمال سيد قادر الكاتب المرموق والمؤرخ المحايد المعروف في اوساط شعبنا الكردي بدل اتهامه لممارستة السياسة والفكر وتنوير أبناء شعبنا الصابر والمجاهد في نيل حقوقه القومية المشروعة في اطار الجمهورية العراقية ، يتهم ويعتقل بتهمة شرفية ، كما فعل النظام السابق تجاه الدكتور السندي . يقال ان الضحية تتمثل باساليب الجلاد ، وهذا ما يحدث في العراق عامة وفي كردستان خاصة . قد قال ماركس ، ان العادات والتقاليد تكتسب وان ما يكتسبه المرء خلال سنة واحدة قد تستغرق العمر كله من أجل التخلص من تلك العادات والتقاليد .

بعد ان اطلق سراح الدكتور بدرخان السندي ، التحق بكردستان قبل سقوط النظام في بغداد وبعد سقوط النظام السابق يتولى بدرخان الآن رئيس تحرير جريدة ( التآخي ) لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني .
مسبقاً أعتذر من القراء الكريم أن ألجأ الى اقتباس نصوص وافية من ما كتبه الدكتور كمال سيد قادر وذلك أهدف في الأساس تحريض المثقفين والمفكرين في أوساط شعبنا الكردي الصامد لأجل أن يهب الجميع لأنقاذ مصير كمال المجهول لحد الآن . واحقاق الحق لصاحب الحق .. ولأجل التعريف بمواقف الكاتب الشجاع والجرئ تجاه القضية الكردية خاصة والعراقيين عامة .. إني أتساءل أين وجه الخلاف الفكري والسياسي بين كمال والقيادات الكردية الحالية فيما لوكان حقاً تناضل تلك القيادات الكردية لأجل مصلحة الشعب الكردي في الحرية والاستقلال . ؟ وهذا ما يتوضح من خلال كتابات الدكتور كمال .
وهنا أريد أن أبين أيضاً ، بأنني لستُ متفقاً مع كل ما يطرحه الدكتور كمال لقضايا سياسية وفكرية . وفي نفس الوقت استنكر وبشدة اعتقال هذا المفكر وبتلك الاساليب الرخيصة ، وأضم صوتي الى كل صوت حر لأطلاق سراح الدكتور كمال .
ومما جاء في مقال كمال سيد قادر في مقاله المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 11/9/2005 ــ ما يلي :
(( .. هل كان هذا ألعراق منذ نشأته عام 1921 مبنيا على ألمساوات و حرية ألأختيار بين كافة ألأطراف؟ ألم يطالب ألكورد آنذاك بدولة خاصة بهم و أعلنوا مملكة كردستان ألتى حولتها ألقوة ألجوية ألبريطانية الى ذكريات يفتخر بها ألشعب ألكوردى ألى ألأبد. و كم تحتوى رسائل مسس بيل من أساءات و أهانات عنصرية ضد ألشعب ألكوردى لأنه رفض ألأحتلال ألأجنبى و طالب بأستقلاله بعكس من خضع لمطالب ألأستعمار و ثم حصل على دولة و أنفرد فى ألحكم فيها؟
ألم يرفض ألشيعة هذه ألدولة ألجديدة و قاطعوها و ثم جعلوا مواطنين من ألدرجة ألثانية قبل ألأكراد و أصبحت مناطقهم من ألمناطق ألأكثر فقرا فى ألعراق؟
ألم يفرض ألأستعمار ألبريطانى حكما طائفيا آنذاك لتنفرد هذه ألطائفة بحكم ألعراق لوحدها و من أجل نفسها لأكثر من ثمانين سنة و حاربت كل من عارضها بألحديد و ألنار و ألقتل و ألتعذيب و هتك ألأعراض؟ و حتى ملك ألعراق تم أستراده آنذاك من شبه ألجزيرة ألعربية كتعويض لما فقده فى مكان آخر و حسب ذكريات مسس بيل لم يكن فى جيبه مصاريف ألسفر أيضا.
ألم تكن فترة ألحكم ألملكى فترة ألثورات و حكم ألأقطاع و فرض ألحصار عليه من قبل ألأكثرية من أبناء ألشعب ألعراقى من ألشيعة و ألمسيحين و ألكورد؟ ألم تكن ثورات شيخ محمود ألحفيد و بارزان رمزا لرفض ألشعب ألكوردى للعيش فى عبودية هذا ألمجمع ألقسرى آنذاك؟ ألم يقم ألأشوريون بثوراتهم مطالبين بحقوقهم ألمشروعة و أستعادة أراضيهم ألمسلوبة و كانت ألحملات ألأبادة ألجماعية من قبل ألجيش ألعراقى و ألقوة ألجوية ألبريطانية ألرد على مطالبهم؟
و بعد ثورة تموز ألمجيدة ألتى كانت فى ألأصل ثورة طبقية قامت بها ألفقراء ضد ألأقطاع و ألحثالة و عملاء ألأجانب كانت هناك فترة تأمل و خطوات أيجابية لوضع حلول جذرية لصراعات ألعراق ألقومية و ألدينية و ألطائفية ألمزمنة و لكن ألحلول كانت سطحية و أيادى أجنبية بدأت من جديد تتآمر على ألعراق لآن ألعراق كان قد أصبح آنذك ميدانا للحرب ألباردة بين معسكرى ألشرقى و ألغربى كما تحول ألآن ألى ميدان لتصفية حسابات بين أمريكا و من يكرهها.
مشاكل ألعراق ألشائكة لم تكن بأستطاعة حكومة مركزية حلها تعتمد فقط على ألهوية ألعراقية ألمشتركة و ألمساوات فى ألحقوق لأن ألمطلوب فى ألحالة ألعراقية هو منح كل طرف حقه و مراعات خصوصياته لأن لكل طرف هويته ألخاصة به و أن ألعراق لا يجب أن ينظر أليه ألا كجمعية تعاونية حيث تجتمع ألأطراف على أساس ألمصلحة ألمشتركة ولكن لسيت ألهوية ألمشتركة لأن ألتوافق لم يكن موجودا بين هذه ألأطراف فى بداية تأسيس ألعراق و لهذا فأن ألعراق يفتقر لحد ألآن ألى عقد أجتماعى يوفر ألشرعية للشراكة فى ألبيت ألعراقى تتوفر فيه كافة أركان ألعقد.
و لذا كان مصير هذه ألتجربة ألفريدة ألفشل على أيدى ألفاشية ألمرتبطة بدوائر أجنبية حيث أستولت على ألحكم فى أنقلاب دموى فى شباط عام 1963 و حولت ألعراق ألى حمام من ألدم حسب ألبرنامج ألمرسوم لها سلفا و تزويدها بقوائم بأسماء ألأشخاص ألمطلوب تصفيتهم لأن
و ألآن بعد سقوط ألنظام عاد ألعراق ألى وضعه ألأول قبل تأسيسه عام 1921 من ألناحية ألسياسية، و ألعملية ألسياسية ألقادمة كألأنتخابات و وضع مسودة ألدستور و طرحها للأستفتاء على ألشعب هى بمثابة تأسيس ألعراق من جديد و هى عملية ربما يكتب لها ألنجاح أو تفشل. و لذا يحق لنا أن نطرح بعض ألأسئلة للنقاش حول ألوضع ألحالى للعراق:
هل هناك هوية عراقية مشتركة تجمع كافة ألأطراف ألمختلفة من ألطوائف و ألأديان و ألشعوب و تخدم كألقاسم المشترك بينها ؟كيف تكون هذه ألهوية ألمشتركة موجودة حيث يفضل ألعربى ألسنى ألعراقى أحد أبناء طائفته من خارج ألعراق على ألسنى ألكوردى و ألعربى ألشيعى.))
***************
((... العراق متعددة ألقوميات و ألطوائف و ألأديان يتطلب ألحد ألأدنى من ألقاسم ألمشترك بين كل هذه ألأطراف و أننى أرى بأن هذ ألقاسم ألمشترك ليس موجودا ألآن ألا عند أقلية ضئيلة جدا من
ألمثقفين ألعلمانين في العراق .و لكن مع هذا فأن ألتجربة ألعراقية لم تفشل بعد بل هى تحت ألأختبار و لذا يمكن طرح السوآل الآتي : هل من ألممكن ألحفاظ على وحدة ألعراق و كيف؟ )) .
***************
وفي مقال آخر للدكتور كمال سيد قادر المنشور في الحوار المتمدن في 11/9/ 2004يقول :ـ (( ... تجارب دول أخرى متعددة ألقوميات و ألطوائف تظهر لنا بأن هناك بعض شروط أساسية يجب توفرها كألحد ألأدنى لضمان ألتعايش ألسلمى فى بلدان من هذا ألطراز. و بعض هذه ألشروط هي :
1. أن يكون ألتعايش داخل ألدولة ألعراقية الموحدة بين كافة ألأطراف مبنيا على شراكة تتم من خلال عقد أجتماعى تتوفر فيه كافة أركان ألعقد و ألأطراف هذه تدخل هذا ألعقد طواعية و تحت غياب كامل لكافة وسائل ألضغط و ألأكراه.
2. أن يعتمد دستور ألدولة ألعراقية ألجديدة على مبدأ ألفصل بين ألدين و ألدولة بصورة كاملة و لا يتم ذكر دين أو مذهب معين فى ألدستور و ألا ستكون هذه ألخطوة أجحافا بحق ألديانات و ألطوائف ألأخرى. و من ألمعلوم بأن مبدأ ألفصل بين ألدين و ألدولة نشأ فى ألقرن ألسادس عشر فى أوربا بعد ألنزاعات ألدموية بين ألكاثوليك و ألبروتستانت و ألنزاعات هذه لم تنتهى ألا بعد فصل ألدين عن ألدولة.
3. أن تكون ألشراكة هذه فى أطار نظام فدرالى تلعب فيه ألسلطة ألفدرالية أقل دور ممكن بحيث يميل ألنظام ألى ألكونفدرالية من خلال منح ألأقاليم سلطات واسعة. و ألنظام ألفدرالى نفسه يكون على مستويين مستوى جغرافى و مستوى شخصى. ألفدرالية على ألمستوى ألجغرافى يتم تحديدها على أساس جغرافى قومى و طائفى و ألفدرالية على أساس شخصى يتم تحديدها على أساس ألأنتماء ألقومى و ألطائفى وألدينى فقط و ليس على أساس جغرافى لأن هناك بعض ألأقليات ألمنتشرة فى كافة أنحاء ألعراق و لا تتمركز بصورة رئيسية فى موقع جغرافى معين و لهذا يمكن ألأستفادة من ألتجربة ألبلجيكية حيث منحت ألأقلية ألألمانية ألتى لا تسكن منطقة معينة خاصة بها فدرالية على أساس شخصى أى لها مجلسها ألتشريعى و حكومتها تختص بشؤن هذه ألأقلية. و فى ألعراق مثلا لو أخذنا ألديانة أليزيدية فأن أعضائها هم من ألكورد و لكنهم يختلفون مع ألأكثرية ألكردية ألمسلمة فى ألدين و لهذا فلهم خصوصياتهم ألدينية و ألأجتماعية و حتى ألأقتصادية ما يبرر منحهم هيئاتهم ألفدرالية على أساس شخصى أى يكون لهم مجلس تشريعى و حكومة منتخبة من قبل أعضاء هذه ألطائفة تختص بشؤونهم ألدينية و ألأجتماعية و ألتربوية و حتى ألأقتصادية لأنهم لهم نظامهم ألضريبى ألخاص بهم كوسيلة لتقسيم ألثروة بين ألتابعين لهذا ألدين. و بهذا سيكون لهم نفس ألأستقلالية ألتى تتمتع بها ألأكثرية ألكردية ألمسلمة فى شؤنها ألخاصة و بهذا قد يكون مبدأ ألمساوات فى ألحقوق قد تحقق. و نفس ألنظام يمكن أتباعه بألنسبة للطوائف و ألشعوب و ألأديان ألأخرى فى ألعراق و ألتى ترغب فى حكم نفسها و ألحفاظ على هويتها ألخاصة.
4 ينص دستور ألعراق ألجديد على حق تقرير ألمصير لكل ألشعوب فى ألعراق كحق طبيعى لها. فأن ضمان هذا ألمبدأ فى ألدستور سيولد شعورا دائما لدى ألشعوب ألعراقية ألمختلفة بان بقائها داخل عراق موحد هو بمحض أرادتها و يمكنها أن تغادر هذا ألأتحاد متى شاءت و حسب ألشروط ألموضوعة فى ألدستور. هذا ألمبدأ أثبت فعاليته فى ألحفاظ على وحدة أراضى دول فدرالية عدة منها كندا حيث يجوز حسب ألدستور ألكندى لأقليم كوبيك ألكندى ألأنفصال عن كندا أذا أقرت أكثرية ألناخبين بألأنفصال فى أستفتاء يشمل أقليم كوبيك فقط. محاولات عدة من قبل بعض ألقوميين فى أقليم كوبيك فشلت لحد ألآن للحصول على ألأكثرية أللازمة للأنفصال عن كندا لأن لدى ألمواطنين ألشعور بألأطمئنان بأن بقائهم داخل كندا هو بقاء مبنيا على ألأختيار ألحر و أن سلبيات ألأنفصال هى أكثرمن أيجابياته.
فألعراق ألجديد لا يكتب له ألبقاء ألا أذا كان عراقا تتساوى فيه كافة ألأطراف بألرغم من فارقها ألعددى فى ألحقوق و ألواجبات ولا يرضخ أى طرف ألى هيمنة طرف آخر تحت ذريعة ألأكثرية ألعددية أو أية ذريعة أخرى لأن ألأقلية عندما تنفصل ستصبح أيضا أكثرية فى ألكيان ألخاص بها. و هذا هو مفهوم .. )) .
**********************
((... حسب قول ألمحلل ألسياسي ألأسرائيلي دانيال بيرت فأن لأسرائيل وزارتين للخارجية، وزارة رسمية و أخرى غير رسمية تسمى شعبة ألفعاليات ألسياسية و ألعلاقات أو ألشعبة ألثامنة فى جهاز ألموساد ألأسرائيلي. و هذه ألشعبة هى أيضا مسؤلة عن ألعلاقات مع الكثير من ألدول ألعربية و ألشرق ألأوسطية. و كذلك ألعلاقات ألأسرائيلية مع أطراف كوردية تتم عبر هذه ألشعبة و هي بدأت فى منتصف ألستينات للقرن ألماضى كعلاقات عسكرية و مخابراتية مع ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني برآسة ألزعيم ألكوردي ملا مصطفى ألبارزاني رحمه ألله آنذاك و هي مستمرة لحد ألآن. تم آنذاك أبرام أتفاقية سرية بين قيادة ألحزب و ألموساد ألأسرائيلي تم بموجبها فتح مركز للموساد ألأسرائيلي للأشراف على هذه ألعلاقات. و كان يعمل فى ألمقر بأستمرار زهاء عشرون خبيرا عسكريا و مخابراتيا من بينهم موشي دايان وزير ألدفاع ألأسرائيلي ألسابق و من هنا يبين أهمية هذا ألتعاون بألنسبة لأسرائيل. و من طرفه قام ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني بأرسال عدد من كوادره الى أسرائيل للتدريب ألعسكري و ألمخابراتي من بينهم نجلي ألمرحوم ملا صطفى ألبارزاني ألسيدان مسعود ألبارزاني ألرئيس ألحالي للحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني و ألمرحوم أدريس ألبارزاني رحمه ألله. و ألمرحوم ملا مصطفى قام بدوره بزيارتين لأسرائيل ألأولى فى 1967 و ألثانية فى 1973.))
((...ألمساعدات ألمالية يقول ألمحلل دانيال بيرت بأن ألحكومة ألأسرائيلية كانت تمنح ألحزب ألديمقراطي ألكردوستاني منحة شهرية قدرها 500,000 ألف دولار ولكن ظابطا سابقا فى جهاز ألباراستن و هوجهاز مخابرات ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني كان يعمل مع ألخبراء ألأسرائيلييين فى كوردوستان قال لى بأن هذه ألأموال لم تكن منحة بل ثمنا لترجمة لوثائق جمعتها مخابرات ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني ألباراستن عن ألعراق ألى أللغة ألأنكليزية و تسليمها الى ألأسرائيليين. انتهت هذه ألمرحلة من ألعلاقات فى سنة 1975)) .
وأيضاً يقول كمال : ((...ألعلاقات ألأسرائيلية مع بعض ألأحزاب ألكوردية شهدت قفزة نوعية بعد عام 1991 حيث حاول رجال ألمخابرات ألأسرائيليين بأستمرار أستعمال أراضى كوردوستان ألعراق للتجسس على بعض دول ألجوار و أن ألأحزاب ألكوردية لم تستطيع مقاومه هذه ألمحاولات خوفا منها من فقدان ألحماية ألغربية للمنطقة ألآمنة. ألعمليات ألأستخباراتية ألأسرائيلية أنطلاقا من ألأراضي ألكوردية كلفت ألشعب ألكوردي كثيرا من ألأرواح و ألمتاعب خاصة فيما يتعلق بألعمليات ألموجهة ضد ألجارة أيران حيث قامت ألسلطات ألأيرانية في سنة 1998 بألقبض على 25 شخصا من بينهم مسؤلين رفيع ألمستوى من ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني بتهمة ألتجسس لصالح أسرائيل و مات أثنين منهم مباشرة بعد ألأعتقال و لا يزال عدد آخر منهم يقبع فى ألسجون ألأيرانية لحد ألان .. ))
(( ...نذكر بأن هدف ألعمليات ألأسرائيلية فى كوردوستان ليس فقط دول ألجوار بل أيضا أبناء ألشعب ألكوردي أنفسهم فمثلا أذا أرادت أسرائيل ألأنتقام من أحد ألكورد بسب مواقفه ألرافضة للسياسة ألأسرائيلية ضد شعوب ألمنطقة أو لسبب آخر فهى لا تقوم نفسها بهذه ألعملية بل تستعمل أجهزة مخابراتية معينة تابعة لبعض ألأحزاب ألكوردية فى كوردوستان ألعراق. هذه ألعمليات ألأنتقامية تأخذ بعض ألمرات أشكال بشعة كما حدث لأحد أساتذة جامعة صلاح ألدين فى أربيل عام 2000 و هناك وثائق تثبت بأن ألسيد مسعود ألبارزاني رئيس ألحزب ألديمقراطي ألكوردوستاني
كان شخصياً متورطاً في هذه العملية . ))
(( ...ألسياسة ألسلبية لأسرائيل أتجاه ألكورد لا تتوقف عند حد كوردوستان ألعراق بل تتعدى الى ألأجزاء ألأخرى لكوردوستان أيضا و لعل أبرز ألأمثلة على ذلك هو دور ألموساد ألأسرائيلي فى أختطاف زعيم ألحزب ألعمال ألكوردوستاني عبدألله أوجلان بداية 1999 من كينيا ألى تركيا . يقول عميل ألموساد ألسابق فيكتور أوستروفسكي فى مقال له حول هذا ألموضوع " أن ألموساد كان يراقب أوجلان خلال وحدة ألأنصات ألمعروفة بوحدة 8200 و ذلك لغرض أستعماله يوما ما للتقارب من تركيا ألى أن نجحت فى خطتها هذه و أستطاعت أبرام عدة أتفاقات عسكرية مع تركيا سنة 1996 و ثم بدأت حينأذ بألتعاون مع ألحكومة ألتركية للتآمر على أوجلان. و حيث أجبر أوجلان على ترك سوريا سنة 1998 و كان ينوى ألتوجه ألى أيطاليا قام ألموساد بأخبار ألسلطات ألأمنية ألأيطالية سلفا بخطة أوجلان و بألفعل قد تم ألقبض على أوجلان عند وصوله ألى مطار روما فى 31.11.98 و رفض طلبه للحصول على حق أللجؤ ألسياسي ألى أن أجبر فى نهاية ألمطاف ألى ألتوجه الى كينيا ألمعروفة بكونها مركزا رئيسيا للمخابرات ألأسرائيلية و ألأمريكية فى افريقيا بجواز سفر قبرصى مزور تحت أسم مافروس لازاروس و من هنا تم أختطافه الى تركيا .))
تلك كانت خلفيات اعتقال الدكتور كما سيد قادر ، وليس كما ادعى البعض وأشاروا الى قضية شرفية ضده .
فهلأ يا ترى تتحرك الأوساط الثقافية والفكرية في صفوف شعبنا الكردي لأنقاذ الكاتب والمثقف والمفكر الدكتور كمال سيد قادر . ؟!



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت خزندار - لتترتفع الأصوات الحرة من أجل انقاذ كمال سيد قادر !