|
الثورة كصنم
حسن خليل
الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 08:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الثورة كصنم
1 - الثورة و الإمبريالية : بمناسبة ذكري الثورة تناول الإعلام الثورة بطريقة غير ثورية . فأعداء الثورة علي طريقتهم يهاجمونها باعتبارها نكبة و هؤلاء مفهوم موقفهم فهم يدافعون عن مصالحهم لكن المؤيدين للثورة هم من لا يفهم مواقفهم . فعبارات كثيرة قيلت تضع الثورة موضع الصنم الميت بدلا من الكائن الحي . و سمعنا عبارات من نوع "أعظم ثورة في التاريخ" و هو قول يدل علي أن صاحبه لا يعرف التاريخ و لا حتي تاريخ مصر المالئ بالثورات و الانتفاضات . و أحد أهم النواقص في الثورة غياب معارضة الإمبريالية . فنظام مبارك -و حتي الآن - لا يفسر حاله إلا كونه نظاما تابعا . مصر دولة ليست مستقلة . و الخراب الاقتصادي و الاستبداد نابع من التبعية . فالتبعية هي التي فرضت النمط الاقتصادي الذي اتبعه مبارك -و مازال مستمرا - و الذي أدي للإفقار و التهميش و تدهور الخدمات . و هذه الحالة تستوجب الاستبداد و إلا كيف يمكن أسكات شعب يجري نهب مقدراته؟ لكن الثورة لم تهتم بهذا الجانب الأكثر أهمية في فهم حالتنا. فشعارات عيش حرية عدالة اجتماعية لم تتضمن شعارا للاستقلال السياسي و الاقتصادي . رغم أن كاتبا كبيرا مثل جلال أمين كتب قبل الثورة كيف أن مشكلة مصر الكبيرة هي أنها تحكم من خارجها و من واشنطن بالذات . و بعد 30 يونيو سارع إعلاميين محسوبين علي النظام في شتيمة أمريكا . لكن شتيمتهم لها نابع ليس من رفض التوجهات الاقتصادية و السياسية المفروضة من أمريكا و أنما لأن أمريكا كانت تفضل حكم الإخوان. و مازال كثيرين يعتبرون أنفسهم من قوي الثورة يهملون و أحيانا حتي يضللون بخصوص الدور الإمبريالي في صناعة ظاهرة مبارك و ما بعده. إذا كانت الثورة تهدف للحرية فأول شيء هي حرية الوطن كله من التبعية . فلا يمكن أن يكون هناك مواطن حر في بلد مستعبد . و هذا درس يجب أن تتعلمه الثورة و ليس أن نغمض العين عنه .
2 - العلمانية : إذا بحثت في قاموس ثورة يناير ستجد كل الكلمات الثورية من نوع الحرية الكرامة الخ لكن كلمتين لن تجدهما الاشتراكية و العلمانية . و الاشتراكية توجه سياسي معين ربما نتفهم غيابه لكن ماذا عن العلمانية . القاسم المشترك بين أمريكا و فرنسا الرأسمالية و كوريا الجنوبية و الصين الشيوعية و أي بلد أخر تقدم هو العلمانية . فالعلمانية "شرط" لا غني عنه لبناء بلد متقدم مستقل . لكن حتي الآن تجد أن الكلمة غائبة. رغم أننا نجد حكم بالحبس علي إسلام البحيري يليه 3 سنوات علي فاطمة ناعوت بسبب تعليق علي الفيس بوك . قد يقال أن العلمانية ليست كلمة شعبية فما رأيك أن جماهير العراقيين في مظاهراتهم الأخيرة كانوا يهتفون "لا سنية و لا شيعية علمانية علمانية" طبعا لم يصل العراقيين لأهمية العلمانية وحدهم بل بفضل قواهم السياسية . فكل توجه ليبرالي أو يساري لابد أن تكون العلمانية علي رأس أولوياته . و الكلمة التي يراد لها أن تكون بديلا هي "مدنية" لكنها كلمة تعني لدي العامة عكس لكلمة "عسكرية" فهي كلمة تخدم مصالح الإخوان أي أنها ضد العلمانية في الواقع الفعلي. أما عبارة "الدين لله و الوطن للجميع" فهي عبارة عائمة يفسرها كل بطريقته. غياب كلمة العلمانية يعكس التأثير القوي لقوي الإسلام السياسي علي النخبة الثورية - و هو أيضا يتضح في أشياء أخري - و قد يقال أن العلمانية يعتبرها عامة الناس مرادفه للألحاد لكن بعد 5 سنوات من الثورة لم تعرف الكلمة طريقها لأدبيات النخب السياسية . فربط العلمانية بالألحاد - و كذلك الشيوعية - هو خطاب الإسلام السياسي حتي يظلوا يجنون المكاسب من وراء استخدام الدين . مكاسب مادية و في السلطة . و السادات الذي بدأ التوجه نحو التبعية و الفساد هو الذي وضع المادة الثانية في الدستور التي تضرب العلمانية و الديمقراطية في مقتل . و أمريكا هي التي راهنت علي الإخوان و جعلت استراتيجيتها في المنطقة تعتمد علي الإسلام السياسي من كل الأطياف. لن تنتصر الثورة بدون العلمانية و دورنا أن نقول للشعب هذه الحقيقة ...
3 - ثورة الشباب : يتردد علي نطاق واسع أن ثورتنا هي "ثورة الشباب" و هذا التوصيف للثورة يحمل كثيرا من الخلط . فكل ثورة منذ سبارتاكوس هي ثورة شباب . فهل يمكن تصور ثورة يسير لها الثوار علي عكازات ؟ الثورة الروسية و الفرنسية و الإيرانية و حتي ثورة عمال المناجم في العصر الفرعوني -أول أضراب موثق في التاريخ- كانت ثورة شباب. و ثورة 1919 كانت ثورة شباب و انتفاضة 77 . فنحن -في أحسن الأحوال - لا نقول جديدا حينما نقول ثورة الشباب. و أن كان لابد أن نوصف الثورة بوصف نوعي فلنقل "ثورة النساء" لان ثورة يناير هي أول ثورة في التاريخ المصري تلعب فيها النساء مثل هذا الدور الواسع و المؤثر . ثورة 19 كان فيها وجود رمزي للنساء و انتفاضة الأربعينات كان فيها وجود مؤثر للنساء لكن ليس واسعا . أما ثورة يناير فهي أول حركة ثورية تشارك فيها النساء بكل هذا القدر من الاتساع و التأثير و قد أمتد هذا لثورة 30 يونيو . وصف الثورة ب "ثورة الشباب" يخفي أمرا أخر فعن أي شباب نتحدث ؟ هل عن الشباب المترفين الأغنياء الذين كان عنوانهم قبل الثورة جمال مبارك؟ أم عن شباب العمال و شباب فقراء المدن الذين حاربوا شرطة مبارك ثم الإخوان ؟ أم شباب الطبقة الوسطي ؟ كل تعبير لا طبقي هو تعبير مضلل . و هناك بعد أخر لمقوله "ثور الشباب" فالثورات كما قلنا كلها ثورات شباب . لكن لها شيوخ . فالثورة الفرنسية التي قام بها الشباب سارت وراء شيوخ من نوع مونتسكو و جان جاك روسو و عشرات من المفكرين . أما في روسيا فهناك طابور طويل من الشيوخ كان يقود الجنود و العمال و البحارة الشباب الذين قاموا بالثورة . و الثورة المشهورة باسم ثورة الشباب في فرنسا عام 1968 كان لها شيوخ من نوع هربرت ماركويز . و حتي في الثورة الإيرانية -بصرف النظر عن مآلها - كان أعلام مثل علي شريعتي و الخميني نفسه شيوخا لشباب الثورة . فمن شيوخ ثورة يناير ؟ حركة كفاية رغم أنها لها شرف فتح الباب لم تؤثر في الثورة و لم يكن لها رؤية أبعد من لا للتمديد و لا للتوريث و هو ما تحقق في أول 18 يوما . و البرادعي "البوب" -بصرف النظر عن موقفك منه- لا يعرف عنه أنه مفكر سياسي أو اجتماعي. و هو لم يطرح أي رؤية غير الليبرالية المبتذلة الشائعة. غياب الشيوخ عن الثورة دليل ضعف و ليس دليل قوة. لذا فأننا حينما نقول ثورة الشباب في الحقيقة نعري عجزها و تخبطها في سنواتها الماضية.
4 – الكيان السياسي :يزعم البعض أن الثورة كانت بلا قيادة . و أقول "يزعم" لأنني لا أتفق تماما مع هذا التقييم . فمن وجهة نظري كانت للثورة قيادة من عدد لا يتجاوز 200 شاب و شابه لكنها قيادة غير منظمة و لا منتظمة لا يجمعها رؤية سياسية و لا حركية لكنهم يقررون فيما بينهم ما هي شكل الحركة المقبل و أحيانا أمورا خطيرة مثل من هو رئيس الوزراء المقبل -وزارة عصام شرف - . ما يهمني هنا هو الاستخفاف العام بقضية القيادة وسط كثيرين بحيث تقدم فكرة غياب القيادة باعتبارها شيئا إيجابيا . بينما غياب القيادة الواعية المتمرسة ذات التوجه السياسي الواضح هي أحد جوانب قصور الثورة الهامة. ربما يقال أن غياب القيادة أدي لأن يشعر الجميع بأن الثورة ثورتهم رغم تباين توجهاتهم. و أنا أري هذا تعبيرا عن عدم فهم ميكانيكية الثورة. فالثورة -و كل ثورة- لا تقوم بفضل قيادة حكيمة واعية لكن بفضل شعور عامة الناس و خصوصا الطبقات المفقرة أن الحال لا يمكن أن يستمر علي ما هو عليه و أن يتصاعد هذا الشعور حتي يتغلب علي الشعور بضرورة الاستقرار حتي يمكن تربية الأبناء و أكل العيش. و غياب القيادة المنظمة الواعية هو ما أدي للتخبط السياسي من التوحد مع الجيش للمطالبة بإسقاط حكم العسكر للتحالف مع الإخوان ثم مع الجيش مرة ثانية الخ. أو ظهور التصورات الساذجة -بكل صراحة – عن الثورة وصولا لأفكار لا يمكن تصورها من ثوريين من نوع "نحن لا نسعى للسلطة" !! و ربما هناك بعض الصحة في أن لو كان للثورة قيادة جامدة -مثلا يسارية أو إخوانية – لتم استبعاد القوي الإخوانية أو اليسارية من سياق الثورة. لكن هذه الفكرة مضلله و هذا ما أتضح حتي خلال 18 يوم الأولى من الثورة حينما تفاوض الإخوان مع عمر سليمان علي الثورة. ثم تحالفهم مع المجلس العسكري في استفتاء مارس الخ التاريخ المعروف بينما سياسيا كان "الثورة" يسيرون مغمضي الأعين رغم كل الجسارة و الشجاعة في الميدان.
5 – الميدان : أحد أصنام الثورة هو الميدان و ميدان التحرير بالذات. ميدان التحرير له رمزية كبيرة جدا في الحركة الثورية المصرية تاريخيا و كان المكان الذي يسعى له كل ثوري . فقد اختصرت مصر في القاهرة و اختصرت القاهرة في ميدان التحرير. لكن أحيانا يكون الميدان فخ بدلا من أن يكون متنفس . و قد شهدنا في سياق الثورة هذه الحقيقة . فالقوي الثورية معزولة عن عامة الشعب -باختيارها- معزولة عن العمال و فقراء المدن الذين صنعوا الثورة حقيقة . و في يوليو 2011 أنتهي الاعتصام في ميدان التحرير لأنه أصبح معزولا بل حتي مكروها من قطاعات من السكان. فبدلا من أن تتبني قوي الثورة فكرة "نقل ميدان التحرير" حيث يعيش الناس و حيث كل عامل و كل فلاح أكتفت بالتقوقع فيه و الخوف عليه حتي لا "يضيع" منا رغم أننا كسبنا الميدان ليس بقوة "الثوار" كما يروج البعض بل بقوة فقراء المدن الذين حاربوا حتي اقتحموه رغما عن قوات الأمن. و ما يقال عن ميدان التحرير يقال عن الميادين الأخري في المدن الأخري التي انتفضت -إسكندرية و السويس و المنصورة و المحلة – خصوصا . بل لقد كانت هناك عزلة بين "الميادين" و بعضها فحتي هذا العدد القليل من الأماكن لم يتحرك بتناغم في لحظات مختلفة من الثورة . و قد فتح هذا الباب للإخوان الفرصة -بفضل تنظيمهم القوي- كي يصبحون قيادة موازية للثورة أو قيادة من الخلف لها. و إذا تأملنا ثورة 1919 فنجد أنها اخترعت فكرة "لجان الوفد" التي هي لجان شعبية في كل مدينة و قرية و هي التي تحرك الثورة و اخترعت أيضا نصب الشهيد حيث تقوم القوي الثورية ببناء نصب لكل شهيد في بلده الأصلي فيحدث تواصل مع عموم الشعب علي أمتداد البلد. ورغم القوة المعنوية للميدان و للثورة عموما فأن دورنا ليس تقديسها بل استخدامها لتوصيل الثورة لقطاعات جديدة و أماكن جديدة.
6 – التمويل و المؤامرة : ما أن يسمع كثيرين ممن شاركوا في الثورة كلمتي التمويل و المؤامرة حتي يهبوا باعتبار أنها تهم "الثورة المضادة" دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التفكير في حقيقة التمويل و المؤامرة و حجمهما و دورهم في الثورة . و هذا نوعا من تصنيم الثورة و قتلها بدلا من بحثها و الاستفادة من تجاربها. لقد كان التمويل دائما أداة للتأثير علي التوجهات السياسية سواء للنظام أو المعارضة . و لا ينكر أحد أن الإخوان تم تمويلهم منذ بدايتهم من قبل السفارة الإنجليزية في القاهرة. و تواصل التمويل دائما . و كبري المؤسسات التي تقوم بالتمويل في الولايات المتحدة مثل فورد فونديشن معروفة بعلاقاتها بأجهزة الاستخبارات الأمريكية . هذا طبعا عدا قطر و تركيا و الخ الخ . فإنكار حقيقة أن هناك تمويل أجنبي لمنظمات مصرية أمر لا يستسيغه العقل . و تصور أن هذا التمويل نابع من طيبة قلب الممولين هو حماقة. و ليست الثورة المصرية وحدها التي تعرضت للتدخل الأجنبي بل كل الثورات تعرضت للتدخل سواء عبر التمويل أو عبر التدخل العسكري المباشر أو تجنيد عناصر الخ . لكن الثورة المصرية لم تكن نتاج التمويل و لا المؤامرة . فتصور الثورة كعملية ذات بعد واحد تصور ساذج . لكن التمويل كان له تأثير علي ما يمكن أن نسميه "فكر" الثورة . فالقضايا التي ركز عليها "الثوار" هي نفسها التي تركز عليها الخارجية الأمريكية أي حقوق الإنسان و حق التنظيم و التعذيب إلخ الأجندة الليبرالية المعروفة. و لم تلعب قضايا إعادة توزيع الثروة و الاستقلال السياسي و العلمانية دورا في مفاهيم "الثوار" أو لعبت دورا هامشيا. علي الرغم من أنه لا يمكن تحقيق ديمقراطية ليبرالية في مصر دون إعادة توزيع الثروة لحد ما درجة ما من الاستقلال السياسي و الاقتصادي. و قد شرحنا هذا من قبل. يبقي أن علي القوي الثورية الحقيقية أن تكشف هي حجم التمويل و المؤامرة .
7 – العدالة الاجتماعية : رفعت الثورة شعار "العدالة الاجتماعية" – في الحقيقة لا يوجد شيء اسمه العدالة الاجتماعية لكن لنتجاوز عن ذلك – و هذا المفهوم يعني تحسين الحياة المادية للفقراء و الكادحين. و كما قلنا من قبل لم تركز قوي الثورة علي هذا الشعار و حتي لم تفهمه. فكي تتحسن الحياة المادية للطبقات الكادحة لابد من أن تمارس الضغوط علي الطبقة الحاكمة لتتنازل لها عن جزء من ما تنهبه منها. لكن في زمن الثورات هناك آلية أخري و هي المصادرة و التسيير الذاتي للمصانع التي هرب منها أصحابها . مثل هذه الآليات الثورية لم تخطر ببال "الثوار" بسبب طبيعتهم الليبرالية . بل حتي مصادرة أملاك مبارك و عصابته لم تخطر لهم علي بال. رغم أن اتباع سياسة ثورية في هذا المجال كان يمكن أن يعطي للثورة دفعه كبيرة و يعطي لقيادتها وزنا و احتراما كبيرين بين صفوف عامة الشعب. فقيادات الثورة الليبرالية كانت تعرف أنها انتزعت حق التظاهر و درجة كبيرة من حرية الصحافة انتزاعا بفضل ممارستها بالذات . لكنها لم تكن ثورية كفاية كي تدرك أن هذا أيضا ينطبق علي العدالة الاجتماعية. و مرة أخري ساهم الوزن الكبير للإخوان وسطهم في الحفاظ علي هذا التوجه . و قد قام المجلس العسكري بتبديد 20 مليار دولار من الاحتياطي علي البورصة و عملائها رغم أن البلد في حالة ثورة غير عادية . و لم يلفت هذا انتباه القوي الثورية. و في فترة حكم الإخوان كانت احتجاجات عمالية كبيرة جدا تجري . بل أن عام حكم مرسي هو أكثر الأعوام احتجاجا في التاريخ المصري قاطبة. لكن القوي الثورية بدلا من أن تجد هذه فرصة للارتباط بالحركة الشعبية تحصنت وراء شعارات بلا معني من نوع "حق الشهداء" !! بدلا من السعي الجدي لتغير وجه الوطن الاجتماعي لم يري "الثوار" سوى مشهد جانبي . و حينما انتفضت المحافظات -بورسعيد و المحلة و المنصورة- الخ تم التعامل معها بالمثل و قد كان لهذا السلوك دخلا لما حدث بعد 30 يونيو و فض النظام للتحالف الذي أطاح بمرسي و إصدار قانون منع التظاهر.
لقد حققت الثورة في مصر إنجازات ثورية رائعة في 5 سنوات . و هي لها أن تفخر بأنها الثورة الوحيدة التي أطاحت برئيسين إطاحة ثورية . أقول هذا حتي يفهم من يسيرون وراء الدعاية الغربية عن أن الإطاحة بمرسي كانت انقلاب. و منهم بعض ممن يسمون أنفسهم ثوريين بالمناسبة. فالغرب كان يراهن علي الإخوان كما راهن علي الإسلام السياسي دائما من أفغانستان للعراق. و كان يجب علي من يسمون أنفسهم ثوريين أن يدركوا هذه الحقائق البسيطة. في النهاية نقول لا توجد حركة ثورية بدون نظرية ثورية . هذا هو درس الثورة الأكثر أهمية. حسن خليل 5 فبراير 2016
#حسن_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيل الثمانينات
-
رحيل المناضل الكبير خليل كلفت
-
الثورة و مأساة الليبرالية المصرية
-
نظريات اليسار حول التدخل الروسي
-
الصعود الروسي
-
العالم الجديد
-
ملاحظات عن الثورة
-
عمي
-
قضية الإخوان (1)
-
ملاحظات عن التنظيم
-
نظرة متفائلة
-
الثورة بين النظرية و التطبيق
-
اغتيال شيماء الصباغ الرسالة و رد الفعل
-
عقلنة الثورة
-
القاعدة الاجتماعية للإرهاب
-
توجهات خاطئة للمؤتمر الدائم لعمال إسكندرية
-
اوباما يحارب داعش
-
ثورة مبهرة
-
العاصفة
-
أزمة اليسار المصري الراهنة
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|